الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
"وليد" و"فتحي" شقيقان، من محافظة إب، قررا افتتاح "مَعهد لتعليم اللغة الانجليزية" في" مدينة الحديدة" ، وفعلا تم افتتاح المعهد، واستمر المعهد شغال بحضور "وليد" حتى عام 2018 م، أنتهي " عقد الإيجار" بين " وليد" و" صاحب العقار" لقرر فيه" وليد" ترك المعهد والبدء بعمل خاص به، حدث هذا بعلم" مالك العقار" الذي عرف بنهاية علاقة" وليد" بالمعهد" وبشقيقه "ف

الأحد, 25-مايو-2025
ريمان برس -

"وليد" و"فتحي" شقيقان، من محافظة إب، قررا افتتاح "مَعهد لتعليم اللغة الانجليزية" في" مدينة الحديدة" ، وفعلا تم افتتاح المعهد، واستمر المعهد شغال بحضور "وليد" حتى عام 2018 م، أنتهي " عقد الإيجار" بين " وليد" و" صاحب العقار" لقرر فيه" وليد" ترك المعهد والبدء بعمل خاص به، حدث هذا بعلم" مالك العقار" الذي عرف بنهاية علاقة" وليد" بالمعهد" وبشقيقه "فتحي" ..
خرج" وليد" وبدأ مشروعه الخاص، بعيدا عن ضجيج المعهد، شقيقه، ونكد مالك العقار، نجح" وليد" في عمله الخاص، فيما "المعهد" و"فتحي" وموظفيه، ظلوا بمشاكلهم، حتى جاء يوم أقدمت فيه" إحدى الموظفات" على تقديم شكوى بالمعهد وادارته، وتطالب بمرتبات وحقوق عشر سنوات، فجاء الأمن، وأغلق المعهد بالسلاسل، و"فتحي" غادر المدينة، إلى مدينة أخرى، ظل "مالك العقار" صامت لفترة، منتظرا "فتحي"، لكن "فتحي" لم يحضر، فذهب "مالك العقار" الي المحكمة مقدما شكوي ب" وليد" الذي كانت علاقته بالمعهد وبشقيقه، والمالك، قد انقطعت منذ عام 2018 م وكان " العقد" الذي ابرمه بينه وبين المالك، قد انتهى في عام 2018م، لم يجدد المالك العقد مع" فتحي" بعد مغادرة "وليد" رغم علمه بانتهاء علاقة" وليد" بالمعهد، ولكنه المكر، والخداع، والحيل، التي يجيد بعض الأنتهازين في بلادنا ممارستها، مع غياب" فتحي" ذهب مالك العقار للمحكمة مقدم شكواه ب"وليد" الذي لا علاقة له، وقبل " القاضي" الدعوة، ليصدر حكما ظالما، وجائرا بحق "وليد" " حكم" نص على تدفيع "وليد" الإيجارات، وتكاليف الصيانة، والترميم، وقدرة التكاليف باكثر من " 20 مليون ريال" ..؟!
الأدهي أن" القاضي" الذي أصدر الحكم، أمر بحجز كل ممتلكات" وليد" وبيعها بالمزاد العلني، وتسليم ما تضمنه الحكم "لمالك العقار" وما تبقى من أموال وليد اتعاب القضية..؟!
فؤجي" وليد" بما حل به، على "يد قاضٍ لا يخشى الله ولا رسوله" ، قاضٍ أعتمد، في إقامة دعوى على "عقد منتهي "ومالك عقار "لا يخاف الله، بدلا من أن يبحث عن غريمه الفعلي راح يخاطب البريء  من لا علاقة له بالأمر ويحمله مسئولية ذنب ليس ذنبه، وتجاهل القاضي والخصم قول الله تعالى (ولا تزوروا وازرة وزري أخرى)..
صدم " وليد" من جور هذا التعسف، وفداحة الظلم فاصيب بأزمة نفسية ادخل على اثرها الي" مصحة للأمراض النفسية"..؟!
تشرد اطفاله، وزوجته، تقدمت بطلب لفسخ علاقتها به، فيما المشكلة انتقلت الى الوسط العائلي وتسببت بأزمة اسرية لا تزل تتفاعل..!
زملاء واصدقاء وليد تقدموا بطعن ونقض لأحكام " قاضي جهنم" الي المحكمة العليا، ودائرة النقض، والي التفتيش القضائي، ولايزالوا ينتظرون عدالة القضاء في بلاد كل شيء موجود فيها إلا العدالة..!
فيما "مالك العقار" أفتتح المعهد وراح يشغله على حسابه مع بعض الشركاء وفيهم الموظفة السابقة بالمعهد التي فجرت بداية الأزمة..!!
لكن تبقى هناك ثمة تساؤلات  تبحث عن إجابة وهي، هل ضميري  "القاضي" ومالك العقار "مرتاحان ؟!
هل يخلدان للنوم كل ليلة، وهما مسكونان بالسكينة والطمأنينة..؟!
هل يشعران بالراحة والاستقرار، بعد أن شردا" أسرة" كانت عائشة بأمان، قبل أن يقلبوا حياتها راسا على عقب؟ وأدخلا رب" الأسرة" إلى" مصحة نفسية "؟ فيما تفجرت أزمة" اسرية" في أوساط" أسرة الأشقاء" وفيما بينهم، وقد تؤدي إلا ما لا يحمد عقباه، فالقضية لم تنتهي بانتصار (الباطل) على (الحق)، بل أن تداعياتها بدأت، لكن الأمر يبقى مرهون، بما ستؤول إليه " الاستشكالات القضائية" التي تقدم بها محامي "وليد "وأصدقائه ضد "القاضي" الذي كان  هو " الخصم "" لوليد "والحكم والجلاد..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)