الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 21-نوفمبر-2024
ريمان برس -
دور المــراة اليـمـنيـــة فـيـ بـنــاء وصنــاعــة السـالمـ واألمـنـ والـُّتـطـ
بــداءات فــكــرة إعــداد البحــثــ مــــنـــ
)مـ2022/8/8 الىـ مـ2021/4/6(
اعداد مستشار /عـبــد الغـنيـ درهــمـ الـيــوسفـيــ – الصحافة الدولية الحرة UN-FIP
رسمــ الدكتور /محمد سبأ جامعة إب
اهــديـ هـذا الجهــد لكلـ يمـنـيــ وحــدويـ يـعـشـقـ الســالمـ واإلستـقــرار والتنميــة
FREE INTERNATIONAL PRESS
FIP-UN 12 August 2022
تــوطــئـــــة:-
تشارك الغالبية العظمى من التحليالت المحلية والدولية حول اليمن في خطاب مشوه وتحريضي بعيدا عن الحقيقة ومقلقًا، يشوبه
الغموض واالغماض وتندر احتماالت النتائج اإليجابية.
ا موثوًقا ومسؤواًل للمعلومات التوفر األخبار والدراسات التي ُتعلم المجتمعات اليمنية من خالل توجيه
يبحث اليمنيون عن مصدًر
الخطاب نحو حـل النزاعات والسالم المستدام وبنا لقدرات لبناء الوطـن بعد مرحلة الصراع والحرب ..!..!
المشكلــــة:-
بعد إنسداد الرؤى بين أطراف الصراع واستمرار الية شق الصفوف والنفوس واإلوطان منها مصطلحات التكفير والتخوين والتهويد
والتحريض على القتل واإلبادة جميعها أدة الى استمرتر الحرب الذي قارب من انهاءعقد من الزمن المرير ..
اليمن: تواجه تحديات جّمة، إذ يعيش حوالى 18مليون شخص في مناطق هّشة ومتضّر رة بفعل النزاع، فيما ُأجِبر 5,4 مليون شخص
في اليمن على النزوح عن ديارهم بفعل النزاع. ويقف النزاع حاليًا سببًا خلف انعدام 80 %من االحتياجات اإلنسانية .....
يسترجع العقل المثقف جمال ب أسئلة )أين دور المراة اليمنية – واين حكمة الرجل اليمني – اين دور األكادمين والثراء واين دور
التثقيف والتدريب والتاهيل المجتمع للخروج بحلول... (
وام عن نسبة تواجد المراة قد يصل 60%من السكان ..
*وبالتذكير وباإلقتداء بملكة اليمن بلقيس- واروى. ..ا
وبنساء ألمانيا بعد الحرب العالمية ...!!!!
سـ / هــل....تسعى القيادات النسائية والمراة باليمن :إلى بناء السالم ،و معالجة األسباب الرئيسية الكامنة وراء النزاع السياسية
والطائفية والصراعات المسلحة ، وبناء قدرة السكان والشباب والمراة على حل النزاعات سلميًا.؟
في ضل هذه الضروف المعقدة..!واالكثر تعقيدًا.!!
وصوال لإلفصاح عن الحلـول .!!!!!!
#*االستاذ.............. يسلط الضوء حول الجمل العبارات والمفردات المذكوره اعلى لتقيم الوضع باليمن !!.......؟
#**لتسليط الضوء على ذالك .تتحدث المحامية..او ..الدكتورة – الباحثة- االعالمية .................. حول الجمل والعبارات والمفردات السابقة
لتقيم الوضع باليمن !!......؟
كيف تاقلمة وتتاقلم المــرأة اليمنيـة في اوقات الصــراع:
ماهي مــعــوقـات الـتنمــيةعند المراة اليمنية وكيفية التغلب عليها .؟
هاتـ نمــاذج من النسـاء الخــالــدات التي حكمنا اليـمـن قديمــًا..؟!
المــرأة اليمنيـة والصــراع:
يعـاين اليمـن مـن أزمـات متنوعـة بسـبب الحـرب والـصراع، مـا أدى إلى خلـق أوضـاع إنسـانية مترديـة.
وبحسـب مكتـب األمـم المتحـدة لتنسـيق الشـؤون اإلنسـانية، فـإَّن أكثـر مـن76% مـن اليمنيـن بحاجـة إلى مساعدات إنسـانية، إضافـة
إلى وضـع المـرأة الصعـب في العديـد مـن أوجـه الحيـاة المختلفـة.
كـما أضـاف الصـراع حلقـات متراكمـة مـن الضعـف الـذي تعـاين منـه النسـاء. وممـا زاد مـن حـدة الوضع ..
ضعـف المسـاواة والعدالـة اإلجتماعيـة؛ ففـي عـام 2017م تـم تصنيـف اليمـن في آخـر القائـمة لـمؤشر الفجـوة بــن الجنســن، في
حـيـن تســعى هيئــة ألمــم المتحــدة للمــرأة في اليمــن لدعــم المســاواة بــن الجنســين، وتلبيـة االحتياجـات الملحـة للنسـاء والفتيـات.
ومـن خـال قيامهـا بذلـك، تنفـذ الهيئة مجموعـة متنوعـة من المشاريع،مــن مســاعدة النســاء الضعيفات في أماكــن اإلحتجــاز إلى
دعــم الجهــات الفاعلــة في مجــال حقـوق الـمرأة التـي تعمـل مـن أجـل السـالم.
اثــر الصـراع على صحــة المجتمــع وشـكلت الصحــة النفســية قضيــة خطيــرة نتيجــة للحــرب المسـتمرة واألزمات الناتجــة عنهــا، وحتى
األطفـال لم يســلموا مـن آثارهـا المدمـرة؛ فقـد توصلـت دراســة حديثــة أجرتهــا باحثـة يمنيـة إلى أَّن نسـبة 79 %مــن مجموع أكرث من
طفل أفــادوا بأَّنهــم يعانــون مــن أعــراض اضطــراب مـا بعــد الصدمـة، مـع إبـالغ الفتيــات عنهــا بشــكل متكــرر. كل ذلـك جراء
)ٍ 900(
الـصراع الـذي أدى إلى معانـاة الكثري من أفـراد المجتمع اليمنـي، وإلى خسـارة مئـات مـن أرواح المدنيـن، ومنهـم األطفـال.
وتعمــل هيئــة األمــم المتحــدة للمــرأة في اليمــن مــع شركائهــا في القضــاء عــلى التمييــز ضــد المــرأة، وتمكينها، وتعزيـز
المسـاواة مـع الرجـل، كونهمـا شركاء وللعالقـة الوطيـدة التـي تربطهـا بمجـاالت التنمية، وحقــوق اإلنســان، والســالم واألمــن.
ويســعى هــذا العمــل لتحقيــق ثالثــة أهــداف اســراتيجية، ترتكــز في:
● العمـل األنسـاني: تلبيـة احتياجـات النسـاء الضعيفـات لضـان مشـاركة المتأثـرات باألزمـة في جهـود االسـتجابة واإلنعـاش،
وتمكينهـن مـن خاللهـا، واسـتفادتهن منهـا.
● تعميم مراعاة النوع اإلجتماعي في االستجابة اإلنسانية ..
● توفـر الدعـم في مجـال بنـاء القـدرات للقـادة، والشـبكات، والمجتمـع الـمدني ووكاالت األمـم المتحـدة بشـأن تعميـم مراعـاة منظـور
النـوع اإلجتماعـي في البرامـج اإلنسـانية.
ويمكن توضيح تلك األهداف االستراتيجية في الشكل البياني اآلتي:
قــرار مجلس االمن رقم ))1325) والـمـرأة:
يؤكـد القـرار 1325، الـذي تبنـاه مجلـس األمـن التابـع لألمـم المتحـدة بتاريـخ 31 أكتوبـر مـن العـام 2000 بشـأن المـرأة والسـالم
واألمـن،
على أهميـة مشـاركة المـرأة الريفية في بنـاء السـالم. وقـد تـم بلـورة تنفيـذ القـرار في إطـار العمـل الـدولي ألجنـدة الـمرأة والسـالم
واألمـن مـن خـال أربعـة محـاور رئيسـة هـي: المشـاركة، الوقايـة، الحاميـة، اإلنقـاذ، اإلغاثـة. ويدعـو القـرار إلى جانـب مـا سـبق إلى
حاميـة النسـاء والفتيـات خـالل النزاعـات.
يمثـل هـذا القـرار أول وثيقـة رسـمية يصدرهـا مجلـس األمـن التابـع لألمـم المتحـدة، ويطلـب فيهـا مـن جميـع أطـراف الـصراع احـرام
حقـوق النسـاء، ودعـم مشـاركتهن في مفاوضـات السـالم، وإعـادة البنـاء في المرحلـة التـي تـلي الـصراع.
وكـون اليمـن مـن الـدول األعضـاء في مجلـس األمـن، فهـو ملـزم بتطبيـق قراراتـه ومنهـا القـرار 1325. وفي واقـع األمـر فـإَّن بعـض
مخرجـات مؤتمـر الحـوار الوطنـي، مثـل تخصيـص حصـص لمشـاركة الـمرأة السياسـية، قـد توافقـت مـع أجنـدة القـرار ومحـاوره األربعـة.
وقـد أوصى مجلـس األمـن بـأَّن عـلى الـدول العمـل على تطويـر خطـط عمـل وطنيـة لوضـع الخطـوط العامـة اإلسـتراتيجيات الحكومـات
لتنفيـذ القـرار )1325. )
وفي كل األحـوال يشـهد التاريـخ اليمنـي بمراحلـه المتعاقبـة -ويؤكـده الواقـع الحـالي- أَّن المـرأة اليمنيـة تملـك قـدرات مميـزة في
العطـاء واإلنتـاج داخـل أسرتهـا ومجتمعهـا، كلـما أتيحـت لهـا الفرصـة المناسـبة لذلـك، مـع مـا تتمتـع به شـخصيتها مـن طمـوح
وإيجابيـة وثقـة في خـوض غمـار الحيـاة، لتطويـر أسرتهـا ومسـاندة مـن حولهـا في المجتمـع، وهي محظـات وآراء الكثـر مـن المراقبـن
والمهتمـن بشـأن الـمرأة اليمنيـة. كـا توجـد العديـد مـن النـماذج الفاعلـة والمشرفـة لـكل يمنـي
وعـربي في هـذا المضـار، وهـو األمـر الـذي يعـزز مـن دور الـمرأة والفتـاة اليمنيـة لمشـاركتها الفاعلـة في مجـاالت التنميـة
المســتدامة داخــل وطنهــا، ســيام إَّن دورهــا في حيــاة المجتمعــات الُيســتهان بــه، وعـلـى كل يمنــي أن يشــارك في دعــم
هــذاالـدور، ويبـارك خطواتـه في واقـع المجتمـع اليمنـي؛ ألن أهميتـه قصـوى في تطـور اليمـن ونهضتـه بـين الـدول االخـرى عربيا
وعالميًا.
مــعــوقـات الـتنمــية:
العوائـق والفـرص المتاحـة للمـرأة الريفيـة للمشـاركة في النشـاطات االقتصادية يعـاين اليمنيـون رجـًال ونسـاء مـن مشـكلة البطالـة
وارتفـاع معدالتهـا، ومحدوديـة فـرص العمـل، إال أَّن النسـاء يواجهــن تحديــاكبــرًا مــن ضآلــة فرصهــن للمشــاركة في العمــل، كما
يعانــن مــن عوائــق إضافيــة عــلى الرغــم مــن االحتياجـات الماليـة الكبـرة ألسرهـن؛ فأكثـر مـن 90 %مـن النسـاء اليمنيـات في سـن
العمـل لسـن ضمـن القـوى العاملـة، بينـا ال تتجـاوز نسـبة الرجـال الذيـن هـم خـارج القـوى العاملـة 20. %
ومــا يثــر القلــق أَّن أكــر مــن 90 %مــن النســاء في اليمــن يمارســن أعمــااًل، يـبـد أَّن غالبيــة النســاء الريفيــات العـامالت في ذات
الوقـت ال يملكـن أجـرًا محـددًا، كـون االعـراف الصارمـة تقتضـي عـلى الـمرأة ذلـك، كتلـك األعـراف التــي تجعــل دور المــرأة ينحصــر في
األعــال المنزليــة، وتقييــد الحركــة لهــن، والتعــود علــى األنعــزال، ومحدوديــة العمليـة التعليميـة، وإثـارة المخـاوف والقلـق حـول
شرف المـرأة، وتقييـد أنشـطة الـمرأة علـى ممارسـة بعـض الجوانـب االقتصاديـة، التـي تكـون غالبـاداخـل البيـوت، ويتمحـور العمـل دون
أجـر على جانـب الزراعـة، والرعـي، وجلـب العلف للمواشي واالحتطاب كونه بديال السطوانة الغاز وجلب الماء ، ومامرســة بعـض الحــرف اليدويــة مثــل الحياكــة والتطريــز وغريهــا مــن النشــاطات األسريــة التقليديــة للمــرأة في الريــف.
وتزيــد نســبة النســاء العامــات في المناطــق الحضريــة بأجــر، مـا يعــادل ثالثــة أضعــاف مــع النســاء في المناطــق الريفيـة، فيـا توفـر
السـياقات الحضريـة المزيـد مـن المنافـذ للنسـاء اللـواتي يرغبـن في العمـل بأجـر خـارج المنـزل،
غـر أَّن هنـاك العديـد مـن المعايـر التـي تقلـص مـن مشـاركة المـرأة الريفيـة في ألنشـطة اإلقتصاديـة أو تلـك التـي جعـل مشـاركتهن
تقتصـر علـى الـدور المنـزيل. وتيلغ نسبة المراة الحضرية 75 %والريفية 25.%
كــا يعــاين الرجــل في المناطــق الحضريــة مــن مشــكلة البطالــة، لكــن بنســبة تقــل مقارنــة مــع الــمرأة، ويمكــن أن تمثـل األعـال
الحـرة مخـارج للنسـاء، بمـا في ذلـك العمـل مـن داخـل منزلهـا، بحيـث يتوافـق ذلـك مـع المعايـر المحافظــة الســائدة في المنطقــة.
في حــين تمثــل النســاءنســبة 6,5%فقــط مــن مالــكي الـشـركات في اليمــن،كــماتشــكل النســاءنســبة %5 فقـط مـن العاملـن
الملتزمـن بـدوام كامـل في المؤسسـات، وقـد نجـد النسـاء في المناصـب العليـا لكـن بمهـدالت متدنيـة جـدًا. ويجعـل النظـام الهرمـي
القـوي للنـوع االجتماعـي قـدرة النسـاء في إقامـة مشـاريع أعـال أمـرًا أشـدصعوبـة، في ذات الوقـت تعـاين سـيدات األعـال صعوبـة
في جمـع رأس المـال مـن خـال مصـدر رسـمي أو غـر رسـمي وتقديـم أصولهـن كضامنـات.
فــرص مـمكنــة لتحسني وضــع الــمـــرأة:
إَّن التبايـن القـوي في مجـال التنـوع اإلجتماعـي مـن حيـث: التعليـم، والعمـل، وضعـف مشـاركة الـمرأة في اتخـاذ القـرارات حـول
تكويـن العائـالت والتـي تؤثـر عـلى حياتهـن تكشـف عـن المعايـر العميقـة، واالعراف المميـزة حسـب النــوع االجتماعــي والســنين
الطويلــة مــن حرمــان الـمـرأة مــن حقوقهــا، وعلــى الرغــم مــن أَّن تغيــر تلــك األعــراف
والمفاهيـم والتوعيـة يتـم بشـكل بطـيء، فـإَّن هـذا ال يعنـي الوقـوف بسـلبية تجـاه الوضـع.
سـتكون هنالـك حاجـة التخـاذ إجـراءات عـلى مسـتوى السياسـات مـن أجـل الحـد مـن تلـك العوائـق أو إزالتهـا لدعــم تطلعــات النســاء
وقدراتهــن في اإلندمــاج والمشــاركة في مجتمعاتهــن. في الوقــت ذاتــه هنــاك حاجــة للقيــام بتدخـات إلجـاد معالجـات مسـتقبلية
للرجـال والشـباب للمشـاركة وتحقيـق النجـاح، وتشـر نتائـج هـذا التقريـر إلى المجـاالت العمليـة التاليـة:
ًتوسـيع فـرص الحصـول عـلى التعليـم الجيـد، والرعايـة الصحيـة في المناطـق الريفيـة، إذ أَّن الجانـب الـمادي يمثـل مشـكلة وعائقـاأمـام
التحصيـل التعليمـي للفتيـات، خاصـة في المناطـق الريفيـة والنائيـة.
فيـما تسـهم االعـراف الخاصـة بسـالمة الفتيـات وسـمعتهن، والقيمـة الضعيفـة التـي يوليهـا أوليـاء األمـور للتعليم بشـكل خـاص يف
بعـض المناطـق في تفاقـم الوضـع. ويجـب أخـذ األعـراف والتقاليـد المحليـة السـائدة في الحسـبان، لضـان فعاليـة التدخـات، باإلضافـة
إلى توسـيع نطـاق توفـر المرافـق التعليميـة، وتسـهيل الوصـول إليهـا وجعلهـا أقـرب إلى المنـزل مـن خـال توفـر وسـائل نقـل
موثوقـة، وبسـعر معقـول. وفي العديـد مـن المناطـق في البـالد، يجـب تجهيـز الـمدارس بـكادر مـن المعلمـات المؤهـات، عـبر
االسـتفادة مـن النسـاء في نفـس المنطقـة، بهـدف زيـادة معـدالت التحــاق الفتيــات، واســتمرار تعليمهــن، باإلضافــة إلى
االســتتثمارفي تدريــب المعلمــات، وكذلــك في الجانــب الصحــي، مـن الممكـن أن يتـم تحقيـق برامـج صحيـة واسـعة النطـاق؛ لتحسـن
وجـودة مرافـق الرعايـة الصحيـة، مـا يسـهم خفض معدالت وفيات النساء وألطفال.
كـما توجـد حاجـة واقعيـة لتدخـات هادفـة لـردم الفجـوة في االحتياجـات الصحيـة لألم والطفـل، ونشـر الوعـي حـول فوائـد الرعايـة
الوقائيـة والعالجيـة في الوقـت المناسـب، في حـن يتطلـب االسـتثمار في األطفـال داخـل اليمـن عــبر المناطــق الريفيــة توفــر
الخدمــات للســكان، وجعلهــا ســهلة الوصــول إليهــم، وذلــك مــن خــال فــرق منظمــة ومتنقلـة لتقديـم الخدمـات، أو االسـتثمار في
بنـاء مهـارات القابـالت المجتمعيـات، والـكادر الصحـي المحـي.
كل ذلـك بهـدف الحفـاظ عـى اإلنسـان اليمنـي، سـواء كان امـرأة أو رجـل، حيـث يعـد اإلنسـان هـو االسـاس في عمليــة التنميــة
والتطــور. ويف حــال ضعــف الــمرأة وتدهــور شــخصيتها، يــزداد المجتمــع تراجعــاوتخلفــا في جوانــب الحيـاة كلهـا، كـون المـرأة
المرتكـز المهـم لـألسرة والمجتمـع علـى حـد سـواء، ويصعـب سـير الحيـاة بدونهـا،؛ فهـي األم، والزوجـة، والمربيـة، والعاملـة،
والطبيبـة، والمزارعـة، وهـي المحـرك الفاعـل للحيـاة.
توسـيع مسـاحة الفـرص االقتصاديـة نظـرًا للتـدين الشـديد في معـدالت مشـاركة النسـاء في القـوى العاملـة، وكثـرة أعـداد النسـاء
اللـواتي يعملـن بـدون أجـر، سـيكون مـن األهميـة بمكان فهـم العمـل بـدون أجـر بشـكل أفضـل، والعوائق التـي تحـول دون مشـاركة
النسـاء في االنشـطة االقتصاديـة الرسـمية.
وانطالقـامـن قـوة المعايـر االجتماعيـة ذات الصلـة باألعمـال المدفوعـة للنسـاء والعمـل خـارج البيـت ال بـد مـن تشـجيع تغيـر هـذه
المعايـر أو العـادات بشـكل فعـال في الـمدارس والمجتمعـات وأماكـن العمـل، وألهـم مـن ذلـك الحاجة لتشـجيع القطـاع الخـاص علـى
إيجـاد فـرص عمـل، بحيـث تتوفـر إمكانيـة توسـيع إتاحـة الفـرص للرجـال والنسـاء بشــكل عــادل، للحصــول عــلى الوظائــف المنتجــة مــن
خــالل إعــادة اإلعــار، ودعــم جوانــب التنميــة، والمســاعدات االنسـانية.
كمـا تـأتي مـن المجـاالت المهمـة االخـرى في سياسـة الفـرص اإلقتصاديـة دعم المشـاريع واالعـمال في المناطـق الريفية الزراعيـة،
الخاصـة بالنسـاء، حيـث الـدور البـارز لهـن في مجـال العمـل، ومشـاركتهن في غالبيـة االحيـان، وسـيتطلب ذلـك زيـادة الحصـول عـى
القـروض، والوصـول إلى األسـواق، واالسـتثمار في بنـاء مهـارات األعمـال. ويجـري بـذل
جهـود مشـابهة في هـذا المسـار مـن بعـض الجهـات مثـل: صنـدوق الرعايـة اإلجتماعـي، والصنـدوق االجتماعـي للتنميـة.
# مجــااللـة دعــم المــراة لالنــدماج في مجتمـعها ..
-توسيع فرص الحصول على التعليم الجيد
-الرعاية الصحية الكاملة -تحقيق العدالة في المنزل.
-دعم المشاريع واالعمال في المناطق الريفية الزراعية.
-ارساء قواعد السالم و األمن .
نمــاذج من النسـاء الخــالــدات التي حكمنا اليـمـن قديمــًا :
قدمت الروايات التاريخية دروسًا من تاريخ اليمن ذلك البلد العريق في مجده وعزته ومركزه المرموق عن طريق استعراض واستخالص
بأروى الصليحية ومرورًا بأسماء الصليحية الالتي كان
ًء
بعض المواقف من سيرة نساء حكمن اليمن بدءًا من بلقيس ملكة سبأ وانتها
لكل منهن مجدًا وتاريخًا عريقًا .
كان للمرأة اليمنية مكانة عظيمة ورفيعة ومتميزة في المجتمع اليمني القديم وحتى يومنا هذا فقد كانت ملكة وأميرة وطبيبة
ومحاربة وملتزمة بأمور بيتها فهي نصف المجتمع وقد بينت لنا النقوش المسندية الدور الذي تقلدته المرأة في اليمن القديم
1-الملكة بلقيس :
كانت ذات حصافٍة ورجاحة عقٍل فكانت سبًبا في ازدهار مملكة سبأ وتطورها في كافة المجاالت وخَّل د التاريخ اسم الملكة بلقيس
كواحدٍة من أعظم ملكات التاريخ.
2-الملكة شوف السبئية :
.ذكر النص أنها نصبت نفسها كمدافعة عن أخيها، وعندما نجحت مساعيها سجلت ذلك في نص بمعبد أوام المعروف بمحرم بلقيس.
وأنها أهدت تمثاًال ذهبا للمعبود المقة شاكرة له أن هداها إلى أن بلغت سد حروان بمشكلة أخيها، وأنها سعيدة بحججها المقنعة
وحل المشكلة، ويبدوا أنها كانت تملك من العلم والحكمة ما مكنها من الدفاع وإنجاح مسعاها وتخليص أخيها من ورطته.
3 -الملكة نادين ذي صدقن شمس:
ال توجد معلومات وافية عن الملكة نادين ذي صدقن شمس، سوى صورة لتمثال اثريلها ، عثر عليه ضمن االكتشافات االثرية في
منطقة العود بمحافظة إب.وأكدت مصادر أن تمثال الملكة اليمنية نادين ذي صدقن شمس، يرجع تاريخه إلى ثالثة الف سنة .
4 -الملكة أروى الصليحي:
أروى بنت أحمد الصليحي ملكة الدولة الصليحية في اليمن وهي أول ملكة في اإلسالم وتلقب بالسيدة الحرة وغلب على اسمها
في كتب التاريخ ) روى بنت أحمد بن محمد بن جعفر بن موسى الصليحي( ..
ولدت في مدينة جبلة وأمها رداح بنت الفارع بن موسى الصليحي زوجة المكّر م أحمد بنعلي الصليحي ملك اليمن.
5-طريفة بنت الخير الحميرية:
كانت كاهنة يمانية من المشهورات بالفصاحة والبالغة تزوجت الملك عمرو بن ماء السماء االزدي الكهالني .وقد قيل أنها تنبأت
بانهيار السد، وذكرت ذلك لزوجها فاستعد هو وقومه للهجرة. وما إن بدأت قوافلهم بالرحيل حتى انهار السد، وقد قيل أنها كانت
عرافة زمانها وحكيمة عصرها.
6 -لميس بنت اسعد تبع:
قيل أنها ملكة كانت قبل بلقيس، وقد كانت زوجة للملك مرشد بن مالك الصافح ذو ناعط من مملكة حمير، وجد قبرها في زمن
الحجاج بن يوسف هي وأختها مكتوب علية )هذه شمسه ولميس ابنتا تبع متنا وإننا نشهد أن ال اله إال هللا (.
7 -ديمة من بيت رثدة:
أو رثد ايل من جماعة شمر القتبانية وقد عثر على قاعدة تمثالها في دار هّدت لدى مدخل العاصمة تمنع وهو من البرونز، وأرخ بعهد
الملك )ورأويل(غيالن بن يهنم بن شهر يجل يهرجب ملك قتبان والذي يحمل توقيته بمنتصف القرن األول قبل ميالد المسيح ،ويبدوا
أنها كانت من كبريات كاهنات )عم الجو( ووكيلة )عمد باديمة( ومن المعلنات للّنبوات المنسوبة إلية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)