الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
إذا أفترضنا صحة ما ذهب إليه البعض عن يوم "الولاية" وأن رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال " من كنت مولاه.. فهذا علي مولاه" قصد بها "خلافة الإمام علي" بعده.. ألم يكون  بمقدور الرسول أن يوصي

السبت, 14-يونيو-2025
ريمان برس -

إذا أفترضنا صحة ما ذهب إليه البعض عن يوم "الولاية" وأن رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال " من كنت مولاه.. فهذا علي مولاه" قصد بها "خلافة الإمام علي" بعده.. ألم يكون  بمقدور الرسول أن يوصي بهذا الأمر صراحة قبل أن يواجه ربه وهو علي فراش المرض صلوات الله عليه وسلامه..؟!
ثم دعونا نقف أمام واقعة أخرى وهي الأهم والتي يمكن إسقاطها، كما ذهب البعض في إسقاط هذه المقولة للرسول المصطفى عن "الإمام "، ألم يقول عليه الصلاة والسلام للإمام علي " أنت مني في منزلة هارون من موسى إلا إنه  لا نبي بعدي"..؟!
هنا رسول الله بقوله هذا وضع الإمام في مكانة " الأخ الشقيق"، وحين وقعت الهجرة إلى المدينة آخاء الرسول بين المهاجرين والأنصار، فسأله الإمام علي بقوله: "يارسول الله لقد أخيت بين المهاجرين والأنصار وأنا..؟ فرد عليه الرسول وأنت أخي "..!!
هنا وفي المدينة حيث أخا الرسول بين المسلمين واتخذ صلوات الله وسلامه من "الإمام علي آخاً له"، ثم " زوجه أبنته فاطمة أم السبطين الحسن والحسين"..؟!
حتى قالت له ذات يوم " أم سلمي" رضوان الله عليها مداعبة" تدعيه أخاك وتزوجه ابنتك "..؟!
بعيدا عن المزاعم" السفسطائية" فأن التأمل وإعمال العقل والتفكر والتدبر في كلام الله اولا، الذي خاطب سبحانه وتعالى من خلال كتابه الكريم" القرآن " عقول المسلمين قبل قلوبهم، وكثيرا ما كرر سبحانه في كتابه الكريم، عبارات أفلا تعقلون، أفلا تفكرون، أفلا تفقهون، أفلا تعلمون، أفلا تتدبرون، أفلا تدركون، إلى أخر ما حمله كتاب الله من آيات تخاطب العقل البشري المسلم، وتدعوه للتأمل والتفكر، والأمر ذاته يتصل بسيرة الرسول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وأهمية التمعن في كل ما صدر عنه، عن كل ما يهم شئون حياة الإنسان المسلم، وعلاقته بربه وبرسوله، ودولته، ومجتمعه، وعلاقته بالأخر من غير المسلمين،وعلاقته بشئون دينه ودنياه، وبكل العلوم الحياتية والمعرفية، بما في ذلك علاقة الإنسان المسلم "بالجن والشياطين"..؟!
إذا لم يترك صلوات الله وسلامه عليه شيئا مما كان وما سيكون إلا وحدثنا عنه، وعرفنا أسبابه ودوافعه، وعلمنا كيف نتعامل معه..!
أن هذا "التعصب" الذي يجري اليوم ونشاهده بين من يؤيد "ولاية الإمام" وبين من "يعارضها" إنما يندرج في سياق التوظيف السياسي وفي سبيل حشد الاتباع والمضيء بهم في سبيل تحقيق مصالح دنيوية زائلة غايتها إبقاء "ترويكا النفوذ" متربعة على عرش نفوذها، ويزداد الأمر فجاجة حين نجد من يرغب أن يسقط على حاضرنا والاجيال تداعيات الماضي ويعيد إنتاجه متجاوزين قوله تعالى "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت" وقوله تعالى "وان اختلفتم على شيء فردوه الي الله ورسوله".. صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم..
إذا كيف نفسر مؤاخاة الرسول عليه الصلاة والسلام للإمام على كرم الله وجهه، ثم " يزوجه أبنته"..؟!
إذا أخذنا كلامه صلوات الله وسلامه عليه  عن" الولاية" بالطريقة التي فهمها البعض وتعصبوا لها، أين نضع كلامه عن الإمام وانه في "منزلة هارون من موسى" ثم اتخذه "اخاً له" في المدينة حين آخاء عليه الصلاة والسلام بين المهاجرين والانصار واتخذ " الإمام علي أخاً له" ثم "زوجه أبنته"..؟!
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)