الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
العدوان "الصهيوني" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسالة لكل الدول العربية والإسلامية، ولكل أحرار العالم، ومحاوره الساعية لتأسيس نظام دولي متعدد الأقطاب..!
هذا ما يجب أن يستوعبه صناع القرار العربي

الجمعة, 13-يونيو-2025
ريمان برس -

العدوان "الصهيوني" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رسالة لكل الدول العربية والإسلامية، ولكل أحرار العالم، ومحاوره الساعية لتأسيس نظام دولي متعدد الأقطاب..!
هذا ما يجب أن يستوعبه صناع القرار العربي والإسلامي  وكل الأنظمة الحرة في العالم الرافضة للهيمنة الأمبريالية الأمريكية، التي راحت تتحدث عن السلام والحوار والمفاوضات مع "طهران" وهو الحوار الذي تحمست له كل أنظمة المنطقة وخاصة أنظمة الخليج التي لا أقول إنها "خدعت" بدورها من قبل أمريكا وإدارة ترمب، بل كانت مطية وسنارة استخدمتها واشنطن لجلب طهران الي طاولة الحوار _الخديعة، طاولة المكر، الذي نصبته إدارة ترمب تجسيدا لهوية وسلوكيات صاحبها الذي حفلت حياته بثقافة الغدر والخيانة والمكر والغدر، أثبتت ذلك خلال هذا الهجوم الذي اعتبره ترمب بإنه "هجوم ممتاز" واشاد به، وأعترف إنه حدد مهلة 60 يوم لطهران لتوقع اتفاق تجريدها من قدراتها العلمية والمعرفية، وإلا فلتتحمل المسئولية لتتعرض طهران لهجوم صهيوني بتخطيط أمريكي _غربي، وللأسف بتواطوء عربي إسلامي أيضا..!
هجوم اشاد به الجميع واعجب الجميع كما أعجب به ترمب ووصفه بقوله إنه " ممتاز"، فيما سارع الجميع لمطالبة " طهران بضبط النفس" ثم هددوا إيران ومنعوها من حق الرد وابداء جميع حكام اوروباء وامريكا استعدادهم للدفاع عن الكيان الصهيوني في حالة ردت إيران على الهجوم الذي تعرضت له..؟!
منطق سفسطائي عبثي منحاز لدرجة الانحطاط في غياب قانون دولي ونظام دولي وقيم أخلاقية دولية..!
موقف أمريكا ودول أوروبا ليس غريبا ولم يكن جديدا ولا هو بادرة غير مسبوقة، إذ وبعد ملحمة طوفان الأقصى ارسلت فرنساء وإيطاليا وبريطانيا وامريكا الآف الجنود الي الكيان الذين أرتدوا الزي العسكري الصهيوني وشاركوا في العدوان على قطاع غزة، كما انتشروا على حدود لبنان وسوريا وفي الضفة الغربية..!
وموقف الرئيس الفرنسي الذي ابداء استعداد بلاده في الدفاع عن الصهاينة إذا تعرضوا لهجوم من قبل إيران، يؤكد دور أوروباء القذر في المنطقة الذي لا يقل قذارة أو انحطاط عن الموقف الأمريكي..!
بيد أن العدوان الصهيوني لم يستهدف قدرات إيران بل استهدف قدرات العرب والمسلمين واستهدف سيادتهم واستهدف حقهم في امتلاك القدرات العلمية والمعرفية، ولم تكن إيران هي البداية بل سبق العدوان على قدرات إيران، تصفية عشرات العلماء النووين العرب، وتم تحييد قدرات مصر النووية في عهد السادات، وضرب مفاعل العراق النووي، عام 1982م ورغم ذلك ظلت العراق تحت دائرة الرصد الاستخباري الأمريكي _الصهيوني _الغربي، إلا أن تم غزو العراق واسقاط النظام والدولة، كما تم تفكيك المشروع النووي الليبي، ورغم ذلك لم تسلم ليبيا من رصد كل ما يجري في الجماهيرية، حتى تم إسقاط الدولة والنظام، وصولا إلى سوريا التي ضربت معاملها النووية عام 2007م بعد فشل جرها لحرب تموز 2006م وصولا إلى إسقاط الدولة السورية والنظام والجيش وتدمير قدرات أقوى دولة عربية عسكريا، بعد أن تم تحييد حزب الله، ولم يبقى أمام أمريكا والصهاينة والغرب سوي حماس واليمن وإيران، المطلوب تدمير قدراتهم من احل حياة أمنة للصهاينة ومن أجل أن إخضاع الوطن العربي والمنطقة بكاملها للهيمنة الصهيونية..؟!
ترمب يتحدث عن سلام القوة وهو كاذب فالرجل لا يختلف بصهيونيته عن باقي اسلافه، ومثلهم يرى الكيان كقاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا في الوطن العربي مهمتها حماية مصالح أمريكا والغرب الاستعماريين..؟!
خلاصة القول أن العرب والمسلمين مطالبين بموقف واضح وشجاع ليس في إدانة العدوان الصهيوني على طهران، بل في التصدي له ورفضه ومقاومته والاصطفاف الي جانب طهران قبل أن تطالهم هذه الغطرسة الصهيونية..!
أمريكا والصهاينة لا يحترمون غير بعضهم، ويسخرون من حلفائهم وأصدقائهم وينظروا إليهم كقطعان من الاغبياء والكلافين..؟!
لكنهم أي الصهاينة والامريكان والغرب يحترمون الأقوياء وان كانوا أعدائهم لأن قانون القوة هو السائد الأن بديلا عن القانون الدولي..؟!
أعترف بأن إيران اليوم تدفع ثمن تخليها عن العراق، الذي بدوره أخطاء في خوض حربا طاحنة معها دامت ثمان سنوات برعاية أنظمة عربية واسلامية بتخطيط أمريكي صهيوني..!
أن سياسة الاحتوي المزدوج التي ابتكرها البنتاجون الأمريكي عام 1980م كرف فعل لانتصار الثورة الإيرانية، يجب أن تتصدي له الأنظمة العربية الإسلامية وأن توحد مواقفها انطلاقا من مصالحها وليس لدوافع عاطفية أيا كانت مبرراتها..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)