الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
في بداية تسعينيات القرن المُنصرم وتحديداً اواخر العام90م انخرطوا في العمل الحزبي وذلك من خلال حزب البعث العربي الاشتراكي القطر السوري الحبيب اثناء الدراسة الجامعية في دمشق ودخلت المُعترك السياسي وكلي فخر وكبرياء بحب بلادي اليمن وترابه الوطني افخر وأفاخر به .وخضتُ معارضة سياسية ضد النظام وطريقة إدارته للدولة في حينه عندما كانوا من يشتموه ويسبوه اليوم ويتقولون عليه باقوال بذئية ودنئية ويكيلون

الأربعاء, 28-يوليو-2021
ريمان برس - خاص -

في بداية تسعينيات القرن المُنصرم وتحديداً اواخر العام90م انخرطوا في العمل الحزبي وذلك من خلال حزب البعث العربي الاشتراكي القطر السوري الحبيب اثناء الدراسة الجامعية في دمشق ودخلت المُعترك السياسي وكلي فخر وكبرياء بحب بلادي اليمن وترابه الوطني افخر وأفاخر به .وخضتُ معارضة سياسية ضد النظام وطريقة إدارته للدولة في حينه عندما كانوا من يشتموه ويسبوه اليوم ويتقولون عليه باقوال بذئية ودنئية ويكيلون له التهم ويلفقون له الأكاذيب مُستخدمين كل لغة الإنحطاط وثقافة العُهر السياسي والدعارة الإعلامية ومُتسلحين بالأحقاد والكراهية ليس حباً بالوطن ولا من اجل المصالح العليا للوطن والشعب بل من اجل مصالحهم ومصالح احزابهم وجماعتهم.
اقول عارضنا صالح ونظامة معارضة سياسية خالية من الاحقاد والكراهية وخالية من المصالح الشخصية والأنا.عندما كانوا كل هولاء يتسولون على ابواب قصوره ويتسابقون  لمصافحته والجلوس الى مؤائده ويتهافتون ويلهثون للحصول على مايجود عليهم من فُتاته.
من خلال العمل الحزبي والمُعترك السياسي عارضنا النظام لتحسين معيشة الشعب ورفاهيته عارضناه من اجل تصحيح الإختلالات وتجاوز الاخطأ والسلبيات .عارضناه من اجل الوطن والوطن فقط .وذلك لما نحمله في قلوبنا وعقولنا وكل كياننا من حب لهذا الوطن .وكنا على امل ان تترجم وطنيتنا التي اكتسبناها منذ نعومة اضافرنا ونشاهدها على الواقع المعاش في بلادنا الحبيب اليمن.
وبعد2011م اصبحنا نشاهد من كانوا يتسولون على ابواب قصور النظام يخوضون معارضة ضد النظام في مشهد لايمت للمعارضة السياسية بإي صلة تخلوا عن الاخلاق والقيم والمبادئ وكل الاعراف والعادات العريية الأصيلة.فكانت النتيجة هي دمار وطن وقتل وتشريد شعب.
اعتذر لاني خرجت قليلاً عن موضوعي .
المهم في المعترك السياسي والعمل الحزبي دخل في تفكيري مُصطلح جديد وهو القومية العربية وان حُبي لأرض الوطن لايكفي بل يجب ويتحتم علي الخروج من دايرة الحدود اليمنية وحبي لها الى آفاق اوسع وهو حبي لكل اراضي العرب تحت مبدأ(اليمن اولاً ووطني العربي ثانياّ). وتحت شعار (امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.). وتعاطيت مع هذا واستفدت من العمل الحزبي والمُعترك السياسي اشياء كثيرة اهمها.
قداسة التراب اليمني ومن ثما قُدسية اراضي العرب تعلمت ان الإرتهان للخارج وتنفيذ اجندته في الداخل هو خيانة.
تعلمت ان التفريط بشبر من الارض يعني التفريط بالعرض.
استفدت او تعلمت ان التفريط بالحقوق العربية هو خيانة عُظمىٰ وعرفت من خلال العمل السياسي وقرأتي وإطلاعي على الالاف الكُتب والكُتيبات واحداث الواقع حجم المؤامرات والدسائس التي تُحاك ضد الأمة العربية وكل دولة عربية على حده ..تعلمت ان من يقتحم ارضي ليأكل من خيراتها وفق القوانين النافذة وحسب الدستور اليمني وحسب الاعراف والقوانين الدولية فاهلاً وسهلاً به .ومن يقتحم ارضي وارض بلادي بهدف إنتهاك حُرمتها والعبث بها ومُقدراتها وإستعباد شعبها يتحتم علي وعلى كل الشرفاء والوطنين الاحرار ان نفديها بدمائنا وارواحنا ونفضل الموت دونها.والأهم من هذا وذاك هو يقيني الكامل والشامل لكل ماذكرت خلال الاعداد الأربعة من سلسلة مقالاتي هذه ان كل هذا الحب للأرض اليمنية يندرج تحت بند واحد او مُصطلح واحد اسمه(الوطنية).وان حبي للوطن العربي هو يعني القومية العربية .وأي خلال في احداها يعتبر نحن لاشئ.
        في عام1997 وبقرار ذاتي وشخصي جمدت عضويتي الحزبية لأسباب منها خاصة ومنها ماهو عام.لاداعي في الدخول بتفاصيلها.الان.لكني تخليت عن الحزبية ورغم ذلك لا ولم ولن اتخلى عن  وطنيتي وحبي لأرض بلادي ولا عن قوميتي العربية ...
       غداً نلتقي للحديث عما يجري اليوم باليمن.
                   يتبع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)