ريمان برس -

إب - خاص: شهدت مدينة إب مؤخراً تنظيم ورشة تدريب إعلامية مشتركة، بين الهلال الاخضر والصليب الاسود ،أثار تنظيمها في هذا التوقيت الكثير من التساؤلات والاستفسارات في أوساط الصحفيين والناشطين.

الورشة التي غابت عن المدينة منذ ثماني سنوات، تهدف حسب القائمين عليها إلى تدريب الإعلاميين على أحدث التقنيات والأساليب في مجال الصحافة. إلا أن هذا التوقيت المتأخر لتدريب الإعلاميين في إب، بالتزامن مع استمرار الصراع في مناطق أخرى من اليمن، أثار تساؤلات حول الأهداف الحقيقية من وراء هذه الورشة.

هل هي مؤشر على تحولات جديدة في المشهد الإعلامي في إب، أم أنها محاولة للتأثير على الإعلاميين وتوجيههم نحو أجندات معينة؟

هذا ما طرحه عدد من المشاركين في الورشة، الذين أشاروا إلى أن التدريب على أساليب جديدة قد يكون بمثابة إعداد للإعلاميين ليكونوا بوقاً لنقل رسائل معينة، وأن اختيار المشاركات في الورشة، والتركيز على تدريب النساء بشكل خاص، قد يكون له دلالات سياسية.

الصراع القادم:

كما عبر بعض المراقبين عن مخاوفهم من أن هذه الورشة قد تكون مقدمة لموجة جديدة من الصراع في محافظة إب، وأن التدريب المكثف للإعلاميات قد يكون بهدف تحضيرهن لتغطية أحداث محتملة.

تساؤلات مطروحة:

لماذا تأخرت هذه الورشة كل هذه السنوات؟
ما هي الأهداف الحقيقية من وراء اختيار هذا التوقيت لتدريب الإعلاميين في إب؟
هل هناك علاقة بين هذه الورشة والتطورات العسكرية والسياسية في المنطقة؟
هل سيتم استغلال الإعلاميين المدربين لنقل رسائل معينة؟
آراء المواطنين:

أعرب عدد من المواطنين في إب عن قلقهم من هذه الورشة، معتبرين أنها جزء من مخطط لتغيير المعادلات في المحافظة، وأنها قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات والاضطرابات.

ختاماً:

تظل هذه الورشة محط أنظار الكثيرين، وسيكون لها تأثير كبير على المشهد الإعلامي في إب. فهل ستكون هذه الورشة بداية لتحول إيجابي في الإعلام اليمني، أم أنها ستكون أداة جديدة في يد الصراع؟

ملاحظات هامة:
ماذا يريدوا وهل سيدخل:؛
التحقيق والتحقق: يجب على الصحفي التحقق من المعلومات والحقائق قبل نشرها، والتواصل مع جميع الأطراف المعنية للحصول على وجهة نظرهم.
الحيادية: يجب على الصحفي أن يكون محايداً في تغطيته للأحداث، وأن يتجنب استخدام لغة تحريضية.
العمق: يجب على الصحفي أن يتعمق في تحليله للأحداث، وأن يربط بين الأحداث المختلفة.
التركيز على الإنسان: يجب على الصحفي أن يركز على تأثير الأحداث على حياة الناس العاديين.