ريمان برس -
الكثير يتساءل ماهو اتفاق ابراهام او (الابراهيمي.) ؟وكثير مايتردد هذا الاتفاق على لسان الرئيس الامريكي ترامب كونه هو عراب اتفاقية ابراهام .جوهر او محور هذا الاتفاق هو الحفاظ على امن الكيان الصهيوني.فهو حُزمة من الاتفاقيات (للسلام) بين اسرائيل ودول عربية.برعاية امريكية.والمعروف ان امريكا وسيط غير نزيه بين العرب والكيان لانها منحازة بشكل كامل لإسرائيل .لذلك تم اختيار الذئب ليرعى النعاج.فأستفرد الذئب بالنعاج على نعجة نعجة وإقتيادهنٌ الى الحضيرة الإسرائيلية.
وسميا الاتفاق بهذا الاسم تيمناً بالنبي ابراهيم عليه السلام كونه ابو الانبياء في الديانات الثلاث الاسلامية واليهودية والمسيحية.
الهدف من هذا الإتفاق الإبراهيمي هو التطبيع بين الدول العربية واسرائيل بحيث يكون شاملاً وكاملاً .تطبيع دبلماسي وسياسي واقتصادي وامني وثقافي وإستخباراتي.وهذا الاخير الإستخبارتي هو من اجل التأمر على الدول العربية الرافضة لهذا الاتفاق.ففي نهاية ولاية الرئيس الامريكي ترامب الاولى استطاع اقتياد بعض النعاج العربية عفواً بعض الانظمة العربية الى الحضيرة عفواً الى الحضن الاسرائيلي .
ففي اغسطس 2020م وقعت الامارات على هذا الاتفاق الابراهيمي وطبعت مع الكيان.وبعد شهر واحد اي في سبتمبر 2020 وقعت البحرين على نفس الاتفاق .وبعد شهر ايضاً وتحديداً في اكتوبر 2020م انضمت السودان والتي لم يشفع لها انضمامها على نشوب حرب طاحنة ومازالت مستمرة الى يومنا هذا. وبعد شهر ايضاً في ديسمبر 2020 انضمت المغرب للحضيرة قصدي للحضن الاسرائيلي.
الاتفاق يتضمن احترام حقوق الانسان وكرامته وحريته. ولو تأملنا الى الدول العربية المهرولة الى الحضن الصهيوني سنجد ان انسانية الانسان فيها مهانة وحقوقه مهدورة وكرامته مُداسة وحريته مُقيدة.ورغم ذلك تغاضى الذئب قصدي امريكا الراعية لهذا الاتفاق عن حقوق وحرية وكرامة الانسان بهذه الدول لانها لايهمها حقوق الانسان العربي وكرامته بقدر ما يهمها امن اسرائيل فالمواطن بهذه الدول يتم القبض عليه لمجرد تغريده او منشور في وسائل التواصل الاجتماعي ويمارسوا ضده شتى انواع التعذيب والتنكيل .المواطن بهذه الدول العربية لا يستطيع ان يعبر عن رائه عن قضايا الامة المركزية بل وصل الامر الى اعتقال كل من يتضامن مع غزة وما ترتكبه اسرائيل من ابادة جماعية.حتى مجرد تعاطف لايستطيع. فعن اي حقوق وحرية وكرامة يتحدثون.؟
ولدغدغة عواطف المساكين والمغفلين تم إدراج مصطلح كاذب وهو ان من اهداف هذا الاتفاق هو تشكيل ((حلف استراتيجي لمجابهة الطموحات الإيرانية بالمنطقة.)).
كان بإمكان العرب ومازال بإمكانهم افشال المشروع الإيراني في تصدير تخاريف وتفاهات وخزعبلات الثورة (الاسلامية)الإيرانية للدول العربية .دون ان يساعدوا على تمدد الإستراتيجية الصهيونية وتنفيذ مخططاتها لليهمنة على العرب وطمس القضية الفلسطينية..ولكن النعاج وقعت في فخ الذئب ومازالت هناك نعاج تحبوا الى الحضن الاسرائيلي لمنحها التطبيع المجاني.كي تحافظ على امن الكيان الصهيوني.......
نظيرالعامري. |