ريمان برس -خاص -
سلام الله على أرواحكم الطاهره المؤمنه بالله ، سلام الله عليكم ايها الشهداء ورحمة الله ومغفرته وبركاته
*(رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)*
سلام الله عليكم ايها الأوفياء للوطن والثوابت الوطنيه الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والإستقلال
في الذكرى الأربعين لإستشهادكم نبتهل الى الله العلى القدير أن يرحمكم ويغفر لكم و يكرم نزلكم ويسكنكم الجنة جوار الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
هانحن ورغم انف القتلة المجرمين واذنابهم الخونه من استلموا الأموال المدنسه ثمن الغدر والخيانه ، باعوا انفسهم ومواقفهم بثمن بخس دراهم معدوده
*نجدد العهد لكم بأن نظل كماهو العهد بنا أوفياء للوطن ولكم مخلصين وبوصيتكم مسترشدين والله نصرنا هو نعم الناصر ونعم المعين*
فزتم ورب الكعبه ، هل هناك أغلى وأعظم من الشهاده في سبيل الله و الدفاع عن الوطن وثوابته ؟
ياالله ماأجمل ارواحكم الطاهره محلقة في السماء فرحه مستبشره بما أتاها الله من فضله
، يتسابق الأوفياء لتنفيذ وصيتكم ، و الدعاء لكم ، وذكر مآثركم العظيمة ومواقفكم الخالده وشجاعتكم الفريدة ووفائكم النادر ، يضرب بكم المثل:
*(اماصداقة مثل عارف لعفاش ، والابلاش المعرفة والصداقه).*
اما الخونه فهاهم في الأرض يفضحهم الصمت و تقاسم الاموال والقرارات والمناصب
وظهورهم في وسائل الإعلام بوجوهٍ وقحه متدثرين ثياب الخزى والخيانه يدسون وجوههم تحت أقدام أسيادهم تجلدهم النظرات واللعنات ووفاء الجماهير اليمنية لكم.
عهداً أن نظل كماهو العهد بنا
متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله وبمبادئ الثورة اليمنية وأهدافها والدستور والميثاق الوطني
محافظين على وحدة الوطن ، وملتزمين بنظم المؤتمر الشعبي العام وبرامجه
*محافظين على وحدته الفكرية والتنظيمية*
مجددين العهد بمواصلة السير لتحقيق الأهداف العظيمة التي رسمتها ايها الشهيد القائد الزعيم الخالد *علي عبدالله صالح* رئيس الجمهورية الأسبق ، رئيس المؤتمر الشعبي العام
ورفيق دربك رمز الصدق والإخلاص و الوفاء الأستاذ المناضل الشهيد *عارف عوض الزوكا*
الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام
لن تهزنا العواصف ، لن ترهبنا التهديدات ولن تثنينا التحديات
سنحمل علم اليمن وراية المؤتمر وعلى ضوء أهداف 26سبتمبر و 14 أكتوبر و22 مايو ومبادئ الميثاق الوطني
سنصعد الى قمة المجد مرفوعي الهامات متجاوزين الصعوبات
حتى تحقيق النصر أو اللحاق بكم في موكب الشهداء بإذن الله.
فمن لايحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر
*(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).*
*___________________________* |