الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
أن عظمة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر حقيقة يمكن التأكد منها من خلال حجم العداء الذي واجهته الثورة وحجم التحديات التي حالت دون أستقرارها وتمكينها من تحقيق أهدافها الوطنية وتحولاتها الاجتماعية

السبت, 07-أكتوبر-2023
ريمان برس - خاص -

أن عظمة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر حقيقة يمكن التأكد منها من خلال حجم العداء الذي واجهته الثورة وحجم التحديات التي حالت دون أستقرارها وتمكينها من تحقيق أهدافها الوطنية وتحولاتها الاجتماعية، والمؤسف أن أعداء الثورة الخارجين وجدو في طوابير الانتهازيين المحلين ضآلتهم ورغم فشل هولاء الاعداء في  إسقاط الثورة والجمهورية عسكريا رغم  سنوات الحرب العجاف، ورغم ملحمة حصار السبعين التي مثلت خديعة للثورة والثوار  وللجمهورية وأبنائها،  والذي جاءا بعد أتفاق مصر مع السعودية وأنسحاب القوات العربية من اليمن، إلا أن النطام السعودي توهم حينها هو ومرتزقته أن مغادرة القوات العربية خلفت بعدها فراغا من المهم استغلاله لإسقاط صنعاء والسيطرة عليها والإعلان عن سقوط الثورة والجمهورية وعودة النظام الإمامي، وهذا  ماحدث فعلا، إذ حشد الملكين قواتهم وقبائلهم ومرتزقتهم الاجانب، وتحركوا نحو العاصمة صنعاء من أكثر من إتجاه، فهرب من صنعاء كل الانتهازيبن والمنتفعين الذين نظروا للثورة والجمهورية باعتبارهما مغنما لا  مغرما ولم يبقي في صنعاء مسؤلا سياسيا أو عسكريا أو أمنيا ولا حتي قبليا، فالجميع هربوا وتركوا العاصمة وهم علي يقين بسقوطها بيد اعدائيها، إلا من الجنود البسطاء والمواطنين وصغار الضباط، لكن صغار الضباط والجنود والمواطنين الشرفاء قرروا الاستماتة دفاعا عن الثورة والجمهورية وعن  صنعاء العاصمة وعن إرادة وتطلعات شعب عشق الحرية فقرر الموت دونها، ورغم وصول اعداء الثورة والجمهورية إلي أحياء مثل شعوب، وعصر وحزيز حتي دار سلم، إلا أن أولئك الابطال لم يرتعبوا، ولم يصابوا بالخوف والهلع بل قرروا المواجهة رافعين شعارهم الخالد ( الجمهورية أو الموت)  وأستجاب الله لهم فكانت الجمهورية، وأنكسرت إرادة العدوان وخاب أملهم مع أن الدور الذي قام به لصالحهم طابورهم الخامس في تضخيم قوة العدو وإثارة الشائعات في أوساط الناس والضباط والجنود وتحريضهم علي الهروب لينجوا بأرواحهم من جبروت ( البدر)  و ( الحسن)  وبقية أمراء بيت حميد الدين وحلفائهم، لكن كل هذا لم يثبط عزيمة الاحرار أو يدفعهم حتي لمجرد التفكير به..!
وأنتصرت الثورة والجمهورية وأنتصر الابطال وكان يفترض منطقيا ووطنيا وأخلاقيا أن (  ينتحر الهاربين) الذين نجوا بجلودهم، وسقطوا وطنيا وأخلاقيا واعتباريا، لكنهم للأسف يتحلون بوقاحة لا مثيل لها، إذ وبعد أن تيقنوا من أندحار قوي العدوان ومرتزقتهم حتي عاد فرسان الخيبة والعار وطابور الجبناء والخونة وعبيد آل حميد الدين وأموالهم المدنسة، ولم يعودوا ليعتذروا للشعب عن خيانتهم وجبنهم، بل عادوا ليستلموا السلطة ويقودوا الدولة وبعقليات طائفية مقيته وعنجهية مثيرة للقرف والاشمئزاز، وما حدث بعد معركة السبعين يمثل صورة  مما حدث بعد 26 سبتمبر ولكن أكثر وضوحا باطيافها وبشاعة في سلوكيات ومواقف أصحابها، الذين ساءهم الانتصار وأزعجهم حدوثه.
يتبع
في 7 أكتوبر 2023م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)