ريمان برس - خاص -
أصبح رجل المرور كابوسا على كل صاحب مركبة أو أية وسيلة نقل كانت خفيف أو متوسط أو نقل ثقيل..
نعلم جميعا بأن رجال المرور هم من بيدهم إزالة الخوف وهم المرشدون ، حالهم حال الطبيب المعالج..!!.
ولكن.. أن ينقلب الحال إلى كابوس يقلق كل صاحب مركبة فهذا هو الخطأ بذاته ، وبالذات في ظل عدوان اهوج جعل الوطن والمواطن لا حول له ولا قوة إلا بالله..
رجل المرور - أقصد البعض منهم - أصبح أشد ضراوة وأكثر جرأة في الجباية و ابتزاز وسلب أصحاب المركبات ....؟..
نعلم بأن الرواتب موقفة.. ولكن فليعلم رجال المرور بأن مرتبات الجميع موقفة، وليس هم فقط..!!.
وأن أكثر طلباتهم من أصحاب المركبات، هي طلبات تلكك ولا لها معنى آخر.. ومنها كيف يحصل على ما يجعله يوقف صاحب المركبة!!.
نتمنى من الجهة التي رجال المرور ، يتبعونها بأن تحط الرجل المناسب في المكان المناسب ..
وأيضا عليها بأن تعلم بأن من يعملون لديها هم أصحاب أسر وأن اسرهم يأكلون ويشربون حالهم حال أي انسان على وجه الأرض، وعليها تحسين مستوى المعيشة الكريمة لهم..
حتى لا يضطر أحد موظفيها ، الى مد يده لما هو خطأ ، وفيه عقوبة يحاسب عليها القانون الرباني والقانون الإنساني.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح لليمن أرضا وانسانا، وحفظ الله الدولة وأصلح كل من فيها.. وسدد خطى سيدي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي. |