ريمان برس - خاص -
بعد عشر سنوات من احداث 11سبتمبر 20001 م
تم الاعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة (اسامة بن لادن).وتحديداً في اواخر عام2011م.
وتزعم التنظيم ايمن الضواهري .بعد مبايعته بشكل رسمي في بداية 2012م
وبعد عشر سنوات بالتمام والكمال اعلنت امريكا مقتل ايمن الضواهري.وتحديداً في عام2022م
وربما
في عام 2032م اي بعد عشر سنوات من مقتل الضواهري ستعلن امريكا عن مقتل زعيم التنظيم الجديد صراحة مش عارف اسمه.
والغريب في الامر لم يتم تصوير جثمان بن لادن ولا جثمان الضواهري.
السؤال الذي يطرح نفسه.
هل المدة الزمنية بين احداث سبتمبر والإعلان عن مقتل بن لادن وهي عشر سنوات ومابين الإعلان عن مقتل الضواهري وهي ايضاً عشر سنوات من مقتل بن لادن.هل هي صدفة ام هو دستور وضعته امريكا لصنيعتها (تنظيم القاعدة) بحيث كل عشر سنوات يتم انتخاب زعيم جديد لتنظيم القاعدة بالطريقة الأمريكية
.يعني في امريكا كل اربع سنوات يتم انتخاب رئيس لأمريكا ويحق له الترشح لفترة رئاسية ثانية لأربع سنوات اخرىٰ .
بينما اختارت امريكا عشر سنوات لكل من يتولىٰ زعامة تنظيم القادة .وبعد إنقضاء فترة زعامته للتنظيم تعلن امريكا عن مقتله .بدون تصوير جثمانه.او تسليمه لأقاربه كما هي العادة والمتعارف عليه في القانون الدولي..
وهنا يبرز الى السطح سؤال اخر وهو
هل اسامة بن لادن والضواهري مازالوا احياء يرزقون وان اعلان مقتلهما هي مسرحية امريكية لتواري عن فضيحتها وان تنظيم القاعدة الإرهابي هو آداة من ادواتها( وبُعبُع) صنعته امريكا لتبرر غزوها واحتلالها لبعض البلدان وأقامة قواعد عسكرية دائمة في بلدان اخرىٰ وللهيمنة على العالم.؟ ام ان الحكاية على بعضها هي صدفة وان بن لادن والضواهري فعلاً في عداد الاموات او القتلىٰ كما تقول امريكا؟.
شخصياً اعتقد ان الامر يحتاج عالم مُتعدد الأقطاب ليتسنىٰ اجراء تحقيق شفاف وبعيداً عن هيمنة القطب الواحد والذي تمثله امريكا حالياً..
مالم سيضل الامر غامضاً الى اجل غير مُسمىٰ.
اتمنى النصر لروسيا والصين فأنتصارهما سيولد عالم مُتعدد الأقطاب ويسود العدل ارجاء المعمورة.
نظير العامري |