الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
بداية أود التنويه والتأكيد بأنني لست (حوثيا) ولست مع (الشرعية) لست ضد أي طرف له موقفا فكريا أو ايديلوجيا يختلف معي وتتناقض قناعته مع قناعتي (أنا) وطني اعشق وطني حتى الثمالة، و (أنا) قومي

الخميس, 27-أكتوبر-2022
ريمان برس - خاص -

بداية أود التنويه والتأكيد بأنني لست (حوثيا) ولست مع (الشرعية) لست ضد أي طرف له موقفا فكريا أو ايديلوجيا يختلف معي وتتناقض قناعته مع قناعتي (أنا) وطني اعشق وطني حتى الثمالة، و (أنا) قومي عربي احلم بمجد امتى واتمني أن تعود خير أمة وأعظم أمة..
كما أتمنى لوطني التقدم والتطور والتنمية، واتمني لشعبي حياة السكينة والاستقرار والعيش الرغيد والآمن في كنف نظام عادل ودولة المؤسسات والمواطنة المتساوية، اليمن جزءا من الأمة العربية وهي متحف تاريخي وتحتضن مخزونا هائلا من الثروات وبامكانها أن تكون أفضل دول المنطقة تقدما وتطورا ورقيا..
مشكلة اليمن انها اليوم تشكل بكل ما يعتمل عليها من تداعيات صورة مصغرة لما يعتمل على الخارطة القومية من أحداث..
لذا اقول إننا لست ضد أي طرف أو مكون ولكن من الطبيعي أن أكون ضد الممارسات الخاطئة أيا كان مصدرها وكانت مكانة من يمارس هذه الأخطاء..
وانا مع كل الأطياف السياسية والفكرية والمذهبية ومع التعدد الثقافي والتنوع الاجتماعي ففي هذا التنوع والتباين مصدر قوة حين يحتكم الجميع لمنطق العقل وحين يكون الوطن وتقدمه واستقراره ووحدته وسكينة مواطنيه بمختلف مشاربهم ومناطقهم هدفا أصيلا وغاية مثلي في أجندة واهتمام النخب الوطنية الفاعلة والنافذة التي تغلب مصلحة الوطن والشعب على مصالحها الذاتية..
أن التنوع الثقافي والفكري والمذهبي في أي مجتمع من الظواهر الصحية والخلاقة  الرأفدة لكل عوامل التقدم والاستقرار الاجتماعيين، والتنوع السياسي والحزبي يمثلان عاملان من عوامل التقدم والتطور، وبهما توجد فرص التنافس في سبيل رؤى إبداعية خلاقة، بها يتنافس المتنافسون من أجل تقديم الأفضل من الرؤى والخطط الكفيلة بترسيخ عوامل التقدم ومداميك التطور.. وهذا يتأتى ويتحقق حين تستوعب النخب دورها الوطني والحضاري وحين يكون الوطن غايتها والمواطن وتقدمهما، فالتعدد الفكري والتنوع السياسي أن تم توظيفهما لتحقيق مآرب وأهداف خاصة وذاتية، فإن الوطن والشعب هما من يدفعان الثمن، ويعيشان في حالة عدم الاستقرار ويستحيل أن يتمتعان بمقومات السكينة والاستقرار أو يشهدان تقدما أو تطورا يذكر، لأن النخب تغرق فيما بينها بصراعات بينية، صراعات تؤدي إلى ترسيخ كل قيم الجهل والتخلف والعصبيات ويصبح الوطن مجرد ساحة للاحتراب بين أبنائه كما هو حالنا اليوم وحال أمتنا والعديد من الأقطار التي نشأت على أسس طائفية ومذهبية ومناطقية ومجتمعات قامت على هذه القواعد هي مجتمعات فاشلة يعيش عليها مجتمع فاشل لا يمكنه تحقيق تقدما يذكر وان ادعي البعض أو زعموا تحقيق ذلك..!
أن اليمن غني بالثروات الطبيعية ويكفي أن أعظم ثروة تمتلكها هذه البلاد هو التنوع الجغرافي الذي يجمع فيها كل فصول العام الأربعة في يوم واحد..!
أن ما تحتاجه اليمن هو نخب وطنية صادقة تحب اليمن وتحب شعبها أكثر من حبها لمصالحها ولمكوناتها الحزبية والقبلية والمناطقية والمذهبية.. نخب تتجرد من انانيتها ومن النزعات العنصرية التي تستوطن عقليات البعض منا اليوم الأمر الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه من تشرذم وتمزق.. و (أنا) لا أحب أن يحترب أبناء وطني فيما بينهم ولا احبذ ثقافة الحقد والكراهية تنتشر بين أبناء وطني، ولا اتمنى ان يقتل يمني يمنيا آخر تحت أي مبرر أو ذريعة، واتمني دوما حياة الألفة والمحبة تسودان بين أبناء وطني، وان يتحدوا جميعا في مواجهة عدوهم وكل من يتربص بأمنهم واستقراهم ويحاول أن يفرض عليهم حياة الجهل والتخلف والكراهية لبعظهم..!
لذا اتمنى على النخب الوطنية الفاعلة والنافذة ومن كل التيارات والمشارب أن تعود لرشدها وان تجعل اليمن من أولويات اهتمامها وشعبها وان يتفقوا جميعا لبناء الوطن الذي يتسع للجميع، وان يستغل كل تيار ثقافته ورؤيته لتطوير الوطن وتنميته وتقدمه، وان يؤمنوا أن أحدهم لن يتمكن من إلغاء الآخر وأنهم لو ظلوا يتقاتلوا الف عام فإن مصيرهم أن يتفقوا مع بعض او يجلسوا مع بعض على طاولة الحوار، وكم اتمنى على أطراف الصراع الوطني أن يوحدوا الله ويصلوا على رسوله وآله، وان يبادروا للتواصل مع بعظهم وحوار بعظهم قبل أن يفرض عليهم الآخرين ويجبروهم على الحوار مع بعظهم..؟!
أن اليمن أغلى واكبر من كل المسميات والمكونات وشعبها أحق بالرعاية والاهتمام والعيش الكريم.. ومن حق شعبنا أن يعيش بحرية وكرامة وتنمية وتقدم وتطور، من حق هذا الشعب أن يحضي بقيادات وطنية نظيفة ونزيهة وصادقة ومخلصة، قيادة تطمس من ذاكرة هذا الشعب كل ما عانى من حياة عدم الاستقرار.
للموضوع صلة
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)