الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
عبر التاريخ وعلى مستوىٰ الأسرة والقرية والعشيرة  وحتى تجمعات البدو الرحال واين ماوجد تمجعات بشرية وصولاً الى الدويلات والممالك والدول. قبل الميلاد وبعدالميلاد في الجاهلية قبل الاسلام وعصر الإسلام وجميع العصور

الخميس, 20-أكتوبر-2022
ريمان برس - خاص -

عبر التاريخ وعلى مستوىٰ الأسرة والقرية والعشيرة وحتى تجمعات البدو الرحال واين ماوجد تمجعات بشرية وصولاً الى الدويلات والممالك والدول. قبل الميلاد وبعدالميلاد في الجاهلية قبل الاسلام وعصر الإسلام وجميع العصور وكل الأزمان.
عندما كانت تُدار (بعقلية واحدة) من الاسرة ياتي القادة والابطال وفي القرية يُعُم السلام وفي المدينة يتواجد الأمن والإستقرار وفي المملكة والدولة يتعائيش الجميع وتُبنىٰ اعظم الحضارات وتحدث تنمية شاملة وتطور وإزدهار في شتىٰ المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية ووووالخ.
وعندما كانت تُدار بأكثر من عقلية ينهار كل شئ وتتفكك الأسرة وتتشتت المجتمعات وتتمزق الدولة او المملكة ويسود الإنحطاط وتشتعل الحروب والصراعات.ويضيع كل شئ .وتعود الدولة الى عصر التخلف والتيهان
ولنا في ذلك امثلة كثيرة في التاريخ البشري اعجمي وعربي وبوذي وووالخ لايتسع المجال لذكرها كلها وسأضرب مثل من التاريخ العربي.فعندما كانت الدولة الاسلامية تُدار بعقلية واحدة وصلت الى مابعد النهرين شرقاً والى الأندلس غرباً والى ادغال افريقيا جنوباً والى طخوم اوروبا والقوقاز شمالاً.وبنيت اعظم حضارة في التاريخ وساد العدل والتطور والازدهار كل ارجائها.
وعندما اصبحت الإمبراطورية الإسلامية تُدار بأكثر من عقلية ضاعت الاندلس وتفككت الدولة الاسلامية الى دويلات وممالك وسلطنات وامارات ومشيخات وكنتونات صغيرة مشتته ومتناثرة مما سهل الامر امام اعدائها والطامعين فيها وبثرواتها وخيراتها تم غزوها واحتلالها والهيمنة عليها وتحويل ابنائها الى مجرد عبيد عند المحتل والمستعمر والغازي..
ربما يقول قائل ماله العامري يُفلب المواجع وينكئ الحروح فتلك امة قد خلت وان امتنا العربية نعم تنام و سرعان ماتصحو ولكنها لاتموت .
صحيح ولكن هل تعلم متى تنام ومتى تصحو ياعزيزي؟.
تنمام عندما تدار بأكثر من عقلية وتصحو عندما تدار بعقلية واحدة وبمشروع وطني واحد....وقد كان يُخيل لنا اننا في القرن الواحد والعشرين وعصر التكنولوجيا والتقدم التقني الهائل وفي عصر العلم والتنوير والوعي والرقي والتطور ووووالخ وكل هذا كفيل لنتعلم من الماضي وتاريخنا العربي المُخزئ ونتعض مما جراء قديماً ونستفيد مماحدث وكيف كان مصير وعاقبة ادارة الدول بأكثر من عقلية.ونبحث عن كل ماهو جديد في عالمنا المعاصر من تجارب ناجحة ونعمل بها لإدارة دولتنا بمشروع وطني واحد يتنافس الجميع في تطويرة وتحديثه وتقديم الافضل للوطن والشعب وبعقلية واحدة وإن اتت عقلية اخرىٰ فيجب ان تكون لتطوير وتلافي وتحاشي سلبيات واخطأ العقلية التي سبقتها.بحيث يكون الوطن فوق الجميع ولا مُهادنة او مساومة بثوبته الوطنية وحريته واستقلاله ووحدته وسلامة اراضيه..
ولكننا مذهولين ومصدوميين ونحن نشاهد نخبنا السياسية تعود الى عقليات الماضي وتعمل بالتجارب الفاشلة والمدمرة التي حدثت قديماً والتي تسببت بضياع امة وتفكيكها وتشرذمها وتمزقها.وهاهي بلادنا اليمن اليوم بعد نكبة 11فبرايرونكبة21سبتمبر تُدار بأكثر من عقلية وبأكثر من مشروع وبأكثر من نظام وبقوانين وبدساتير مختلفة ومُتضادة.
لم نكون نتصور ان يحدث هذا باليمن وفي القرن الواحد والعشرين وان هناك من يريد اعادتنا الى ماقبل التاريخ .من يديرون الدولة اليمنية اليوم هي عقليات عفنة متعدد وبمشاريع مختلفة مهدت الطريق للطامعين والغزاه بتحقيق اهدافهم الشيطانية الخبيثة .حتماً المصير سيكون الضياع . .
ان في القلب غصة وفي العين دمعة وفي الجسد جرح غائر وفي النفس حزن وقهر لايوصفان على ماحل ببلادي اليمن.
نظير العامري
27اكتوبر2022

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)