ريمان برس - خاص -
مسؤل في المُعارضة الهندية يحذر الحزب الهندوسي الحاكم في الهند من التصريحات والاعمال العنصرية ضد مسلمي الهند والتي يُطلقها اعضاء بارزين بالحزب الهندوسي الحاكم في قتل وذبح المسلمين وتدمير منازلها واغتصاب نسائهم وإحراق مساجدهم ومنعهم من اداء الصلاة والعبادات الاسلامية .
وذكر المسؤول الهندي المعارض الحكومة الهندية بأن 20مليون هندي مُغتربون ويعملون في الدول العربية والإسلامية وخصوصاً في دول الخليج واغلبهم من الطائفة الهندوسية.....وانه خائف من ردة فعل الحكام العرب والمسلمين سيتخذونها ضد الهنود المغتربون في دولهم وربما يصل الامر عند الحكام العرب من اتخاذ مواقف مُعادية للهند .انتقاماً للممارسات العنصرية والاعمال القذرة التي يقوم بها مسؤولين في الحزب الهندوسي الحاكم بالهند ضد المسلمين ..
وبدوري انا نظير العامري العربي اليمني المسلم اقول لهذا المسؤول الهندي المُعارض لاتقلق ولا تخاف لن يكون هناك ردة فعل من قبل الحكام العرب والمسلمين ضد الهند ولا ضد اعضاء الحزب الهندوسي العنصري الحاكم..لسببين.
السبب الاول .
لان حكامنا العرب وحكوماتنا العربية والاسلامية هم قطيع من المجرمين والقتلة واللصوص والسفاحين والسفلة.ومن المستحيل ان يكون لهم ردة فعل ضد مايتعرض له المسلمون بالهند لانهم يقتلون ويذبحون وينكلون ويعذبون ويضطهدون مسلمي بلدانهم وابناء جلدتهم ومواطنيهم.وجيرانهم واخوانهم في بلدان عربية اخرى.ولك خير مثال مايجري في اليمن وليبيا والعراق وسوريا ووووووالخ عربي يقتل عربي ومسلم يقتل مسلم.
فكيف لمجرم وقاتل في بلاده وجيرانه العرب ان يكون له موقف وردة فعل ضد مجرم وقاتل وعنصري في الهند مثلاً.
السبب الثاني.
كيف لشعوب عربية يشاهدون القتل بالهوية والتقطعات في الطرقات واغتصاب النساء والاطفال والتصفيات الجسدية .وقنص الاطفال في الشوارع واللصوص وممارسة العنصرية والمناطقية في بلدانهم وضد شعوبهم وهم صامتون وساكتون كيف لهم ان يحزنوا ويتألموا على مسلمي الهند او ينمار وعلى القوانين العنصرية في اوروبا ضد حجاب المرأة المسلمة. ؟
اطمئن ايها المعارض الهندي واقولها وفي قلبي غصة وفي عيني دمعة وفي جسدي جُرحاً غائراً وفي كياني قهراً وحزناً لو قُسم على اهل الارض لأكفاهم. لن يكون هناك ردة فعل لا من الحكام العرب ولا من الشعوب العربية .دعهم يقتلون المسلمون في الهند ويذبحوهم ويغتصبوا نسائهم ويهدموا مساجدهم..متى مايشأؤون وكيفماشاؤا.لاننا نُقتل ونذبح ونعذب ويُنكل بنا في اوطاننا العربية مثل مُسلمي الهند وربما ادهىٰ وامى ...ولاننا امة ضحكت منها الامم...
نظير العامري. |