ريمان برس_ خاص -
انا مع تنقية تراثنا الإسلامي والأخذ بكل مالايتعارض مع القرآن الكريم ويتقبلهُ العقل البشري.
ولكن يجب ان يكون في ثلاثة مسارات. متوازنة. وبنفس التوقيت.
المسار الاول هو تنقية التراث الإسلامي من الخُرافات وكل ما يؤسس للغلو والتطرف والارهاب.وإنتهاج مبدأ الوسطية والإعتدال.
المسار الثاني:
تنقية ثقافتنا العربية والاسلامية الأصيلة من جميع الثقافات الدخيلة على مُجتمعاتنا العربية .........او بتعبير اخر رفض رفضاً قاطعاً ثقافة الإنحطاط الغربية التي تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا العربية الأصيلة .
وتخل بقيمُنا وأخلاقنا ومبادئنا .وإنهاء كل مضاهر الغزو الفكري والثقافي الغربي الذي غزىٰ مُجتمعاتنا العربية والإسلامية بمؤامرة شيطانية خبيثة لإفساد وتميع شباب الامة العربية.إبتدأءُ بالتقليد الاعمى بالملبس والحلاقة والإباحية والخلاعة والمجون والتشبهه.بالثقافة الغربية .
بحيث نحافظ على ثقافتنا وهويتنا العروبية والإسلامية .ونفتخر ونفاخر بها بين الأمم..وليس عيباً الاخذ من ثقافة الاخرين في الغرب والشرق كل مايتناسب مع ثقافتنا العربية الاصيلة ولايخل بها.
المسار الثالث:
مراجعة شاملة وكاملة لثقافتنا الوطنية وحُب الأوطان وترسيخ الإنتمىٰ الوطني .بحيث يكون الولاء فقط لله والوطن فقط .وإعتبار الإرتهان والعمالة للخارج هو خيانة عُظمىٰ مهما كانت منزلة ومكانة الدول الخارجية وإرتباطها المذهبي والحزبي والطائيفي مع إي جماعة في الداخل .وإنهاء وبشكل قاطع التلفض بالمذهبية والطائفية والمناطقية بكافة اشكالها وانواعها .
وغرس ثقافة القُدسية لله والوطن والشعب في اوساط الشباب والمُجتمعات العربية .
والعمل على بسط نفوذ الدولة القُطرية على كامل ترابها الوطني .ونزع السلاح الثقيل والمتوسط من جميع فئيات الشعب والعصابات والجماعات المُسلحة وينحصر إمتلاكه على الدولة فقط.وإي تمرد على الدولة على كافة ابناء الشعب واحزابة السياسية ومُكوناته الإجتماعية والثقافية والاعلامية وووووالخ الإصطفاف الى جانب الدولة دون قيد او شرط.وإنهاء التمرد وهو مازال في مهده..
هذه المسارات الثلاث يجب ان تكون في وقت واحد ووفق مشروع او إستراتيجية عربية مُشتركة وموحدة تتفق عليه كافة الدول العربية.
مع تقديم طلب عربي موحد لبعض الدول الاسلامية وخصوصاً اخواننا الشيعة بالقيام بنفس العمل وتنقية تراثهم الاسلامي والملئ بالخرافات والخزعبلات اللأ مقبولة واللأمعقولة وتتعارض وبشكل كُلي مع كتاب الله القرآن.
تمهيداً لفتح صفحة جديدة من العلاقات الندية بين دولنا العربية والإسلامية.والقائمة على الإحترام المُتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.ووفق القوانين والاعراف الدولية التي تُنظم علاقة الدول ببعضها البعض وتبادل المصالح المُشتركة.
نظير العامري |