ريمان برس -خاص -

إن بيان اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام جاء مخيب للامال أو حتى لم يلبي الحد الأدنى من تطلعات أبناء الشعب و اعضاء المؤتمر الشعبي العام تجاوز الأسباب الرئيسية المشكلة بين قيادة المؤتمر الشعبي العام ممن كانوا يثيرونها مسبقا من صاغوا البيان الهزيل.


اجزم أن البيان جاء ليقدم خدماته للحوثيين منها الغطاء السياسي الذي فقدوه في ٢ ديسمبر والحاضنه الشعبية التي انتهت في ٤ ديسمبر و لذا فالمؤكد أن البيان لا يعني الشريحه الواسعه من أبناء المؤتمر الشعبي العام و لا الشعب اليمني .


البيان تجاهل القضايا البارزة و العالقة سواء سابقا أو حاليا وفي مقدمتها تسليم جثمان الشهيد البطل الزعيم/ علي عبدالله صالح و تشييعها بما يليق و تاريخه الطويل ووصيته بدفن الجثمان في مسجد الشهيد الصالح وشرعنة لشركائهم لكل الجرائم و الأفعال و الممارسات الخاطئة ضد أبناء الشعب اليمني.


إن انعقاد اجتماع اللجنه العامة دون إطلاق جميع الأسرى و مقرات المؤتمر الشعبي العام بما فيها مقر اللجنة الدائمة هو تأكيد أن الاجتماع جاء رغبه حوثيه ليلبي حاجتهم السياسيه في هذه المرحلة وأصبح لزاما علي قواعد المؤتمر الشعبي العام العمل منفرده عن اللجنة العامة المنعقدة في فندق تاج سبأ


اجتماع اللجنه العامة غير مكتمله النصاب ففقدها شرعية اتخاذ القرارات المصيرية وكأنهم حضروا فقط لتنفيذ الاملاءات التي من شأنها تمزيق المؤتمر و توجهاته الوطنية ولن نخلق فرضيات و مبررات لمن حضروا لأنهم قد باعوا وخانوا واصبح طلاق بائن في بيان باهت بين بعض أعضاء اللجنة العامة و قواعد المؤتمر الشعبي العام و وصية الشهيد البطل الزعيم / علي عبدالله صالح؟!!!


اجزم حتى أوصياء المؤتمر الشعبي العام في الخارج ينطلق الكثير منهم من إلا عقل او منطلق و توزيع الاتهامات في احاديتهم بينما يؤيدون اجتماع اللجنه العامة و ابوراس والراعي في الواتس آب!!!؟؟؟