ريمان برس - خاص -

كلمة حق يراد بها باطل..ظهر مجددا ولد الشيخ يرتل ما يملى عليه من قبل المخابرات الأمريكية السعودية..في مبادرة فك الحصار عن الحديدة وميناؤها الإستراتيجي.. حينها تذكرت وعد بلفور وتلك الإتفاقات الدولية الاستعمارية حول فلسطين لتسليمها علنا لإسرائيل ومثلها دول وجزر وحدود عربية..واليوم يتآمرون على الحديدة حسب التركة الملعونة..تقاسموا عدن وموانئ الجنوب.. بقيت الحديدة يتم تسليمها عن طريق هذه المبادرة المشئومة..المهم كيف تكون الحديدة مستعمرة وقاعدة رسمية لأمريكا وأخواتها وبارجات التحالف بقيادة السعودية.. تسليم وبروتكول رسمي يعدون له شرط توقيع الأطراف اليمنية المتصارعة وأولها الحوثين والمؤتمر وهنا المصيبة..فخ للإيقاع بوطن وليس بالحوثين والمؤتمر..!
وعليه : باسمي وباسم كافة قيادات وأعضاء الجبهة الإعلامية المستقلة لمواجهة العدوان نرفض وبشدة هذه المبادرة الإستعمارية التآمرية ونحذر كل الأطراف في الداخل والخارج والمكونات السياسية والحزبية بما فيهم أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام من التوقيع أو الموافقة على هذه المبادرة وتسليم الحديدة كونها قلب اليمن النابض وعنوان سيادتنا الوطنية.

الإعلامي / احمد المكش -رئيس الجبهة الإعلامية المستقلة لمواجهة العدوان 2017-7-18 م