الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الخميس, 18-أكتوبر-2012
ريمان برس - متابعات -
عمان- يركز أطباء على أهمية قيام المرأة في الفئة العمرية بين 43 و55 عاما (سن الأياس) بإجراء الفحوصات المخبرية المتوفرة في المراكز الصحية والمستشفيات العامة من أجل الوقاية من أمراض خطيرة؛ كالسرطانات وأمراض القلب وهشاشة العظام.
وتؤكد الجمعية العالمية لسن الأياس، في الثامن عشر من تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، وهو يوم عالمي للتوعية بكيفية تعامل المرأة مع مرحلة الأياس، أهمية النشاطات التي تدعم وتوفر الفحوصات المخبرية لأكبر عدد من النساء ممن هن في هذه المرحلة العمرية.
رئيسة جمعية الأياس الأردنية ليان اوتي، قالت إن الاحتفال بهذا اليوم تم إقراره من قبل الجمعية العالمية لسن الأياس بهدف التوعية والتذكير بأهمية التعامل مع هذه السن بوصفها مرحلة عمرية تمر بها السيدة وتحتاج الى متابعة وفحوصات دورية.
وأضافت أن الجمعية تعمل حاليا وضمن نشاطاتها للاحتفال بهذا اليوم على تنظيم حملات توعية بكيفية تعامل السيدة مع هذه المرحلة العمرية بالتعاون مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية.
وتابعت: "كما تعمل على التنسيق مع هذه الجهات من أجل توفير الفحوصات المخبرية المبكرة للسيدات، خصوصا غير المؤمنات صحيا أو اللواتي يقطنّ في المناطق الأقل حظا".
وبينت أن الجمعية تعمل حاليا بالتنسيق مع عدد من المراكز الصحية في مختلف أنحاء المملكة على توفير هذه الفحوصات مجانا لغير المؤمنات صحيا، أما بالنسبة للعلاجات اذا احتاجتها النساء بعد ذلك، فإن إمكانات الجمعية حاليا غير كافية.
وأوضحت رئيسة الجمعية أن أهم الفحوصات المخبرية في هذه المرحلة العمرية هو قياس ضغط الدم ونسبة السكري والدهون وفحص عنق الرحم وسرطان الثدي.
وقالت إن الجمعية تعمل، وبالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية، على تحديد أعداد النساء في الفئة العمرية 43-55 عاما، وهو ما يعرف بـ"سن الأياس" لدى المرأة، ما يساعد على تحديد احتياجاتها وبرامجها المستقبلية.
وبينت أن الأعراض الحادة لدى المرأة بعد سن الأياس بثلاث الى خمس سنوات تتمثل بالإرهاق والاكتئاب والتعرق، أما المشاكل الأخطر التي يمكن أن تعاني منها المرأة، فتكون بعد تلك الفترة؛ حيث احتمالية زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الخطيرة؛ كالسرطانات وأمراض القلب.
وتضم الجمعية، التي تأسست العام 1999، 120 عضوا من الأطباء والصيادلة، والرئيسة الفخرية للجمعية سمو الأميرة منى الحسين.
الأستاذ في كلية الطب في الجامعة الأردنية الدكتور معتز الرمحي، قال إن المرأة في سن الأياس بحاجة الى إجراء فحوصات مخبرية دورية للتأكد من سلامة صحتها.
وأكد أن هذه الفحوصات متوفرة لدى وزارة الصحة والمستشفيات العامة ولا تأخذ الكثير من الوقت، إلا أنها تحمي المرأة في سن الأياس من الإصابة بأمراض قد تكون خطيرة.
وأضاف أن الإصابة بمرض سرطان الثدي تزداد نسبتها بعد سن الخمسين، وكلما زاد العمر زادت احتمالية الإصابة بهذا المرض، إضافة الى سرطانات أخرى أكثر شيوعا لدى النساء.
وزاد: "لذلك، فإن الفحوصات مهمة لاكتشاف أي إصابة بمراحلها الأولى، ما يعني توفر فرصة أكبر للعلاج والشفاء، وليس الأمر مقتصرا على الأمراض السرطانية، بل وكذلك أمراض القلب".
وبين أن هذه الفحوصات يجب أن تكون مرة كل ستة أشهر أو سنة على الأكثر، ولا يجوز الانتظار لحين ظهور أعراض جدية وخطيرة لإجرائها، فكل من تجاوزت الأربعين من عمرها عليها أن تنتظم بهذه الفحوصات.
وقال إن مرض هشاشة العظام هو الآخر من الأمراض التي نحذر منها، والتي تزداد نسبة الإصابة بها لدى المرأة بشكل خاص بعد سن الخمسين؛ إذ تقل قدرة الجسم على امتصاص البوتاسيوم بسبب نقص فيتامين (د).
وأضاف الدكتور الرمحي أن متوسط عمر النساء عالميا ممن يصبحن في سن الأياس هو 50 عاما وثمانية أشهر، وهو تقريبا المتوسط ذاته لدى النساء الأردنيات. - (بترا)

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)