الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الإثنين, 15-أكتوبر-2012
ريمان برس - متابعات- وكالات -
تجري في وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة ودحر الملاريا التحضيرات النهائية لانطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الملاريا.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور/ أحمد قاسم العنسي" إن الوزارة تعتزم تنفيذ حملة وطنية لتوزيع الناموسيات لمكافحة البعوض الناقل للملاريا تبدأ من تاريخ (16أكتوبر 2012م) وستستمر لأشهرٍ قادمة"، موضحاً أنه سيتم خلالها توزيع(1,8 مليون) ناموسية مشبعة بمبيد طاردٍ وقاتلٍ لبعوض الملاريا(الأنوفليس) يتبعها توزيع( 2,4مليون) ناموسية أخرى مطلع العام 2013م ، أي بإجمالي( 4,2 مليون) ناموسية، موفرة بذلك حماية لـ(8,4 مليون) مواطن ومواطنة من خطر الإصابة بالملاريا في عددٍ(15)محافظة بالجمهورية.

ووصف الوزير هذا النشاط بأكبر عملية مكافحة تتم في اليمن وستستمر أثرها لسنوات، مبيناً بأن المرحلة الأولى من الحملة ستنفذ في الفترة من(16- 21 أكتوبر الجاري)، وستشمل كلاً من(تعز، لحج، أبين) وستوزع خلالها(680ألف) ناموسية مشبعة بالمبيد، تليها المرحلة الثانية في الفترة من(5-10 نوفمبر القادم) بمحافظات(حجة، المحويت، ريمة, ذمار)، ثم المرحلة الثالثة من(17-22 نوفمبر القادم) بمحافظات(مأرب، عمران، الجوف، صعدة)، مؤكداً بأنه سيتخلل الحملة الكثير من أعمال وأنشطة التوعية المباشرة ميدانياً وكذا عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وتشير تقديرات وزارة الصحة إلى أنه لا يزال(68%) من مجمل السكان بالبلاد معرضين لخطر الإصابة بمرض الملاريا، في حين تفيد إحصاءات برنامج مكافحة الملاريا بالوزارة بأن نحو(287ألف) شخصاً يصابون بالمرض سنوياً، مما يضع اليمن في صدارة دول الجزيرة العربية من حيث الإصابة وانتشار الملاريا، ضمن خمس دول في إقليم شرق الأوسط (السودان، الصومال، جيبوتي، باكستان، أفغانستان) والتي تسجل أعلى معدلات الانتشار.

وقال العنسي: إن حكومة الوفاق الوطني وضعت ضمن أولوياتها مهمة التصدي لهذا المرض لجسامة ما يخلفه من أثارٍ سيئة على التنمية المستدامة، متبنيةً مبادرات وخطط إستراتيجية على طريق تعزيز الصحة والنهوض بأسس وبنيان التنمية الصحية للمجتمع، ساعيةً إلى خفض عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن داء الملاريا إلى مستوياتٍ أدنى .

وفي ذات الشأن أوضح الدكتور العنسي أن مشكلة الملاريا تحتل أولوية قصوى ضمن سياسات وإستراتيجيات وزارة الصحة العامة والسكان وإستراتيجية جعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا بحلول نهاية هذا العقد باعتبار هذا المرض لا يمثل مشكلة صحية عامة فحسب، بل لما يسببه - أيضاً - من أضرار اقتصادية واجتماعية وتنموية على حياة ومعيشة الأسر الفقيرة خاصةً مع كون الملاريا مرض ينتشر بقوة في أوساط الفقراء مما يعيق التنمية ويزيد من تفاقم مشاكلهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف وزير الصحة قائلاً: تسعى الحكومة منذ سنوات لتوفير الاستثمارات المادية والبشرية والفنية لمكافحة هذا المرض، معتبراً ذلك استثماراً في الصحة والتنمية ووسيلة من وسائل مكافحة الفقر في إطار تحقيق أهداف الألفية التنموية في اليمن.. لافتاً إلى أن من بين أنواع بعوض(الأنوفليس) الكثيرة (60) نوعاً ناقلاً للملاريا، وأن في اليمن ثمة(15) نوعاً من هذه نواقل المرض؛ أشدها خطورة وأوسعها انتشاراً نوع يطلق عليه بعوض(الأنوفليس العربي).

وتابع: نسعى في وزارة الصحة من خلال هذه الحملة إلى إحراز تقدم ملموس في حماية أفراد الأسرة والمجتمع عموماً والفئات الأشد تضرراً من الإصابة بالمرض وعلى وجه الخصوص فئتي الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل على مستوى المحافظات والمديريات العالية والمتوسطة، ثم الأدنى خطورة من ناحية انتشار المرض ونواقله من البعوض.

وأهاب الوزير العنسي بالمواطنين وبمختلف شرائح المجتمع بِدءاً بالأسرة والمدرسة والمسجد والقرية والعزلة والمديرية والسلطات المحلية التفاعل والإسهام الفاعل في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها في الحد من الإصابة بالملاريا، مؤكدا بان عملية المكافحة مسؤولية الجميع ولا بد أن يقوم كلاً بدوره.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)