الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الأحد, 07-أكتوبر-2012
ريمان برس - متابعات -
أكدت الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان مدير مركز قضايا المرأة، أن قضية المرأة ليست قضية أيديولوجية وإنما قضية ثقافية، موضحة أن التيارات الإسلامية تستخدم الدين وتراهن على جهلنا بأحكام الشريعة الإسلامية، وهو الفخ الذى تقع فيه الأحزاب المدنية، والذى تكرر أكثر من مرة فى مواقف مختلفة.

وأشارت أبو القمصان، خلال كلمتها بورشة عمل مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، حول مستقبل المشاركة السياسية للمرأة بعد ثورة 25 يناير، إلى أن الحزب الحاكم دائما ما يتوجه بمغازلة الغرب ويتحدث معهم عن قضايا المرأة ودورها، فى الوقت الذى لا وجود فيه لهذه اللغة على أرض الواقع داخل مصر، لافتة إلى أن الأحزاب المدنية متناقضة طوال الوقت بين مواقفها العلمية وآدميتها وما تصرح به للرأى العام، عارضة خبرة المنظمات النسوية فى التعامل والمشاركة فى الحياة السياسية.

بدورها، قالت وفاء المصرى نائب رئيس حزب الكرامة، إن قانون العمل الموجود حاليا يميز بشكل كبير ضد المرأة، خاصة فيما يتعلق بإجازات الوضع والولادة، منتقدة موقف التيارات الإسلامية التى ترى أن قانون الخلع غير مبرر، وإنه ليس من حق المرأة، مطالبة بضرورة توحد كافة القوى المجتمعية لإحداث تغيير حقيقى فى قضايا مصر، ومن بينها قضايا المرأة المختلفة.

اليوم السابع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)