الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - لا يفكر السياسيون بطريقة مختلفة عما كان عليه دائما التفكير السياسي في السوق المحلية. لماذا لا يتغيرون ويغيرون قليلا في تفكيرهم كطريقة وفي أفكارهم كمنتجات؟
تناسلت أحزاب جديدة من رحم الأحداث العاصفة التي شهدتها اليمن. خرجنا - ليس تماما في الواقع - من الأزمة بعدد من الأحزاب والتنظيمات التي تتشابه في كل شيء حتى في (لا

الأحد, 12-مايو-2013
ريمان برس - متابعات -
لا يفكر السياسيون بطريقة مختلفة عما كان عليه دائما التفكير السياسي في السوق المحلية. لماذا لا يتغيرون ويغيرون قليلا في تفكيرهم كطريقة وفي أفكارهم كمنتجات؟
تناسلت أحزاب جديدة من رحم الأحداث العاصفة التي شهدتها اليمن. خرجنا - ليس تماما في الواقع - من الأزمة بعدد من الأحزاب والتنظيمات التي تتشابه في كل شيء حتى في (لا مؤسسيتها). وتسأل: ما الجديد؟ لاشيء.
لو كان أحدهم فكر بحزب مختلف ومغاير، لربما كان هناك جديد. مثلا، حزب العاطلين عن العمل". وما المانع؟
أعتقد أن هذا سيكون أكبر حزب في الساحة ويستقطب إليه ملايين الأعضاء، لو هو أجاد الترويج لنفسه ولفكرته وبرامجه. ومش بعيد أيضاً أن يكتسح الانتخابات القادمة ويفوز بأغلبية "مريحة" تليق بقاعدة جماهيرية عريضة من الناخبين العاطلين عن العمل وهم أغلبية السكان. عندها سيجد العاطلون فرصتهم الجيدة للاحتفال. وبوسعهم للمرة الأولى الشعور بالرضا لكونهم "عاطلين" عن العمل، وبالقيمة التي يشكلونها والأهمية التي باتوا عليها وأصواتهم الانتخابية!
حتى البطالة يمكن استثمارها في مجالات وأفكار تدر مكاسب وأرباحا مضاعفة. ولكن من يمكنه المجازفة وخوض التحدي والاستثمار في سوق البطالة الثمينة؟؟
الحالة اليمنية لا تحتاج إلى أحزاب وتنظيميات تقليدية. ببساطة لأن الموجود منها لم يحقق شيئاً مهماً يحظى بالتقدير لدى الناخبين الكادحين الطفارى. بالمناسبة، يمكن أيضا أن يكون هناك حزب خاص للطفارى والمحيرفين. "حزب الطفارى الوطني" مثلاً. أو "التجمع الوطني للمحيرفين اليمنيين". أو "تنظيم المخوقين جوعاً الشعبي العام" واسمه المختصر "جاوع"!!
ما الذي يمنع أن تصبح أفكار كهذه مادة للعمل والاشتغال؟ على الأقل هذا أفضل كثيرا من أحزاب مستنسخة تشبه بعضها بعضاً وكل الذي يحدث هو أن يتغير الإسم وتؤخذ بقية الوثائق والأدبيات كما هي. بحيث لو أردت أن تعرف حزبا أو أن تتعرف عليه وما يدعو إليه؟ يمكنك بسهولة أن تقرأ وثيقة أي حزب لتتعرف على الحزب الآخر والأحزاب الأخرى. كله زي بعضه. وجالسون نولول ونصدع الدنيا ونحن لا نملك فكرة واحدة عما نريد وكيف نريد وأين نريد؟؟
_________________-
عن يومية الثورة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)