يحيى حجيرة - أتت ثورة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، والوطن العربي ما بين النوعات الاستلالية الضيقة ، والنظرية القومية ، التي كانت قد تبلورت إلى حد ما عبر وصول قادة من تيار القوميين العرب إلى سدة الحكم في بعض الاقطار العربية ، ولكن هؤلاء القادة لم يستطبهوا تحقيق هذا الحلم الكبير ، الذي لا زلنا نعتقده ، ونحن الية ، رغم أننا لم نعايش مرحلة زهو القوميين العرب ، ولكن هي الخطوة التي بداخلنا ، تشد مع شداً ونجعلنا نحلم به ، وندعو له ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً ، وعند انطلاق ثورات الربيع العربي ، كان قلبي يخفق غيرها شيء من الغبطة والزهو ، خصوصاً الربيع العربي ، ما كان قبلي يخفق خصوصاً عندما كنت أرى اليمنيين ، يدغهون أكفهم إلى السماء مبتهلين إلى الله بنجاح ثورة مصر ، وكذلك فعلها المصريون ، خرجنا إلى الساحات ، منتمنين من الله تعالى ، أن يتم تحقيق هذه الحلم على أيدينا ولمن بعد مرور الايام والشهور ، شاهدت صورة مغايرة لما كان في ذهمي رأيت الفئوية والمذهبية تعود إل السطح من جديد ، وخذت يناقض فكرة الجسد العربي الواحد ، وبالتالي مؤشر لتفتيت المفتين وتقسيم المقسم ، وعدن تحقيق الحلن العربي ، نتسألت وراجعت نفسي قليلاً مسقص اً ثورات الالفية الثالثة على ثورات القرن الماضي ثورات القرن العشرين ، مع وجود القادة القوميين العرب لم تتطبع أن تعيد اللحمة بين العرب ، ونتج عن ذلك وجود أكثر من عشرين قطر عربي ، لازلنا نقبع نحن قيود هذه الاقطار إلى الان فاذا كان الحال كذلك ، فكيف بثوراتنا التجديدية ؟ من ينتج عنها من أقطار ثلاثين أربعين خمسين . |