ريمان برس - الأخوة "قيادة أنصار الله" وحكومة التغيير..
الأخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفاراتها في صنعاء..
تحية الأخوة والمصير المشترك وبعد..
بالنسبة لقضية " خالي شقيق والدتي" القبطان محبوب عبده ثابت العامري.. الذي يقبع بسجن بندر عباس في جمهورية إيران الإسلامية منذ أكتوبر 2022م والمحكوم ب" ست سنوات سجن" أو دفع مبلغ " 16 مليون دولار" فيما أسرته تعيش بدون مصاريف بمدينة الإسكندرية بعد أن تخلت حتى الشركة المالكة للسفينة" إريانا "التي كان يقودها قد قطعت رواتبه..
معلومات وصلتني مؤخرا من افراد طاقم السفينة الذين تم الإفراج عنهم أنه وأثناء اعتراض السفينة في ليلة 22 أكتوبر عام 2022م في المياه الدولية في مضيق هرمز وأمام الشاطيء العماني صعد برفقة افراد الحرس الثوري الإيراني اثنان من أبناء اليمن عرفهم الطاقم من خلال الزي الذي كانوا يرتدوه ومن خلال اللغة التي تحدثوا بها مع بعض افراد الطاقم..
لهذا نتمنى على الأخوة في قيادة "أنصار الله" وحكومة صنعاء التدخل لدى السلطات الإيرانية التي بدورها ابدت استعدادها للافراج عن القبطان ورفيقه القابعين في سجونها إذا طلبت منهم حكومة صنعاء ذلك..
علما ان التهمة الموجهة للسفينة بتهريب النفط الإيراني قد تكون صحيحة مع الطاقم السابق للسفينة، إما القبطان محبوب العامري الذي كان قد تسلم قيادة السفينة من ميناء المخاء واتجه للامارات وحمل عشرة الف طن من النفط بأوراق رسمية والشراء تم بصورة رسمية وبعلم السلطات الإماراتية وكانت هذه أول رحلة للقبطان محبوب والبلاغ الذي وصل السلطات الإيرانية كان من قبل الملاك السابقين للسفينة وهم الشركة الباكستانية الذين اختلفوا مع الملاك الجدد، وهنا يحق للسلطات الإيرانية الاحتفاظ بالسفينة وحمولتها وإطلاق سراح القبطان ورفيقه اللذين لا ذنب لهم ولا علم لهم بالخلاف بين الملاك الأولين والملاك الجدد للسفينة..
لهذا نرجو ونناشد الأخوة في " قيادة أنصار الله" التدخل وإطلاق سراح القبطان محبوب العامري الذي لا علاقة له بالصراعات لا بين ملاك السفينة ولا بين أطراف الصراع إليمني، مع العلم ان القبطان محبوب عبده ثابت العامري هو واحد من قلة قليلة من الكوادر البحرية اليمنية الذي يحمل " شهادة قبطان أعالي البحار " وربما يكون هو واحدا من خمسة يمنين فقط يحملون هذا المؤهل العالي..
أن املنا كبير في تدخل الأخوة قيادة " أنصار الله" لدى الأخوة في جمهورية إيران الإسلامية، حتى من باب احترام مواقفنا المؤيدة للأشقاء في إيران ودعمنا المتواصل لهم في مناصرة قضاياهم العادلة..
انني باسمي وباسم كل أبناء قبيلة الأعمور في الجمهورية نناشد الأخوة قيادة أنصار الله والاخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإفراج عن القبطان محبوب عبده ثابت العامري نظرا لحالته الصحيه ولبراته من التهم الكيدية التي لا يعلم عنها.. وقد سبق لنا وخاطبنا الأخوة في سفارة الجمهورية الإسلامية بصنعاء في عهد وزير الخارجية السابق المهندس هشام شرف _حفظه الله _الذي تكرم مشكورا وحرر رسالة للسفارة الإيرانية بصنعاء، كما حرر رسالة لسفيرنا في طهران، كما تدخل الشيخ سطان السامعي _عضو المجلس السياسي الأعلى _حفظه الله _ بالقضية وقابل السفير الإيراني بصنعاء حول هذه القضية، لكن لم يحدث أي تقدم بل تفاجئنا بالحكم الصادر بحق القبطان بعد كل ما قمنا به من خلال الرسائل والمناشدات..
إننا نجدد مناشدتنا للأخوة في صنعاء وطهران التكرم بالإفراج عن القبطان محبوب العامري، مع العلم ان كل أبناء قبيلة الأعمور ناس مسالمين يحترمون النظام والقانون ويتمسكون بهما ولا يؤمنون بأي طريق غيرهما..
أن املنا التجاوب مع مطلبنا العادل وسيكون هذا جميلا لن ننساه ومكرمة تزيدنا وفاءا وإجلالا وتقدير لكل من قيادة صنعاء والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي نأمل أن تعتبر هذه المكرمة هدية لشعبنا بمناسبة الانتصار العظيم الذي حققته الجمهورية الإسلامية على العدو الصهيوني والأمريكي.
أملين لقيادة صنعاء التوفيق وللجمهورية الإسلامية النصر المتجدد على أعداء الأمة والإنسانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عن أبناء قبيلة الأعمور في الجمهورية
الكاتب الصحفي.. طه العامري
ابن اخت القبطان..
صنعاء في 29 يونيو 2025م |