الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تواصل مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه _تكريس إرتباطها وتلاحمها الوطني وتجذرها في التحولات التنموية والحضارية الوطنية وعلى مختلف الجوانب الاقتصادية والصناعية

الأحد, 29-يونيو-2025
ريمان برس -

تواصل مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه _تكريس إرتباطها وتلاحمها الوطني وتجذرها في التحولات التنموية والحضارية الوطنية وعلى مختلف الجوانب الاقتصادية والصناعية والعلمية والمعرفية، إذ لم يقتصر نشاط المجموعة على الجوانب الاقتصادية والصناعية ذات الطابع الخدمي والتنموي، بل تعدت المجموعة أنشطتها التقليدية، إلى الأهتمام بقضايا تعليمية ومعرفية، فكرية وادبية، وثقافية، في تأكيد من المجموعة ورموزها وقيادتها، على أن دور المجموعة أبعد من مجرد كونها مجموعة اقتصادية وصناعية، تجارية وخدمية، بل ذهبت المجموعة بعيدا في تجاوزها لكل الأنماط التي تؤطر المجموعات الاقتصادية والصناعية الخاصة، وراحت تؤكد علاقتها التلاحمية بالوطن والشعب وتوظف قدراتها في سبيل العلم والمعرفة وتأهيل القدرات الإبداعية من شباب الوطن، والأخذ بأيديهم وتمكينهم من تشرب متطلبات المستقبل بهدف الارتقاء بالوطن الأرض والإنسان الي مصاف التقدم العلمي والمعرفي، وتمكين الوطن من احتلال مكانة لائقة به وبتاريخه وموروثه الحضاري في قائمة الأوطان المتقدمة..
والملاحظ أن مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _رحمة الله تغشاه _وضعت لنفسها رؤى إستراتيجية منذ وقت مبكر، مكنها من ربط نشاطها بقدرات وإمكانيات المواطن، ورسخت ثقافة التطور التنموي بما يتناسب وإمكانية الناس وثقافتهم الاستهلاكية، رابطة تطورها بتطور الوعي الاستهلاكي وبالتطور الجمعي للوطن والمواطن.. بادية بتوفير متطلبات الناس بحسب الوعي الزمني ومتطلباته، ومن ثم تطوير خدماتها بما يتناسب مع ثقافتهم التنموية والأستهلاكية، فجعلت من نفسها شريكا اصيلا في التنمية الوطنية والتحولات الحضارية، إلى أن غدت مجموعة رائدة في الوطن والأقليم والعالم، وكأن يمكنها أن تبقى مجرد مجموعة اقتصادية وصناعية وخدماتية تنموية، كغيرها من المكونات الاقتصادية الأخرى، لكنها لم تقف عند هذا السلوك التقليدي، بل ذهبت لتأصيل وترسيخ دورها كمجموعة اقتصادية وطنية شاملة، تساهم في بناء القدرات العلمية والمعرفية، وتأهيل المبدعين والمبتكرين المتفوقين من شباب الوطن وتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم وتمكينهم من ترجمة قدراتهم الإبداعية والابتكارية بدعم مباشر منها، أو بالتعاون مع جهات دولية تنشط في مجال تنمية القدرات الإبداعية لشعوب العالم النامي، التي وثقت بدور المجموعة ونزاهة قادتها وحرصها على تأهيل أبناء وطنها فغدت المجموعة إقليميا و دوليا محل ثقة الجهات الإقليمية والدولية الناشطة في مجال تنمية القدرات الإبداعية لشباب الوطن..
بدليل " مختبر الابتكار الاجتماعي" بنسخته الثانية الذي دشن مؤتمره في" مدينة تعز " مؤخرا، فمثل نقلة نوعية وحضارية في أداء المجموعة الحريصة على تأهيل جيل الحاضر والمستقبل وتمكينه من استشراف آفاق التحولات الحضارية والتنموية واللحاق بركب التقدم الإنساني..
أنشطة المجموعة التنموية والتأهيليه كانت قد انطلقت من الاهتمام بالفكر والثقافة من خلال "مكتبة السعيد" وفي الأعمال الخيرية من خلال جمعية المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه _ وايظا اهتمامها بالأمراض الخطيرة من خلال " مؤسسة السرطان" أولا ومن ثم " مستشفى السرطان" ورعايتها للمراكز الطبية مثل "مركز القلب" في مدينة تعز، وتبنيها دعم الكثير من المراكز الطبية المتخصصة في مختلف المحافظات اليمنية، إذ وصلت أيادي المجموعة الي مختلف القرى والعزل اليمنية، ترافق كل هذا باهتمام المجموعة بالعلم والتأهيل العلمي والمعرفي من خلال "جامعة السعيد" دون أن تغفل التدريب والتأهيل المهني من خلال "معهد السعيد التقني" ، ناهيكم عن لعبها دورا اصيلا في دعم ورعاية المبدعين والرموز الوطنية والإبداعية الذين ضاقت بهم سبل العيش وتنكر لهم أصحاب القرار فكانت يد المجموعة هي البلسم الذي به أندملت جراحات المبدعين، الذين يجدون يد المجموعة تمتد إليهم قبل يد الوطن وصناع القرار فيه..!
" مختبر الابتكار الاجتماعي" يعد احد الروافد التنموية والعلمية والمعرفية للمجموعة التي تسعى من خلاله لاحتظان المبتكرين والمبدعين في مجال العلوم التقنية والمعرفية وتمكينهم من ترجمة ابتكاراتهم وتحويل أحلامهم الي حقائق ملموسة في الواقع الاجتماعي..
أن سياسة المجموعة واستراتيجيتها التنموية، تعكس في أفعالها مقولة صينية تقول "لا تطعمني السمك، ولكن علمني كيف اصطاد" المجموعة ومن خلال أدائها تبنت هذه المقولة وراحت تترجمها في علاقتها مع المواطن، فهي كان بمقدور ها أن تحذو حذوا الآخرين من رجال المال والاعمال الذين يتباهون في المواسم بتقديم التبرعات لهذه الجهة أو تلك، ويعتبرون أن ما قاموا به كافيا لتسجيل حضورهم، لكن المجموعة اخذت طريقا لا يسير فيها إلا أولئك العظماء الذين يفكرون بالمستقبل ويسعون لإيجاد كوادر وطنية قادرة ومؤهلة على التعاطي مع متطلباته في عالم يتطور على مدار الساعة..!
الرحمة والخلود للمؤسس الكريم المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم، وكل من لحقه الي جوار الله من أخوة وأبناء وأبناء إخوة، كانوا الي جانبه في بناء هذا الصرح الاقتصادي والصناعي العظيم، والصحة والسلامة والعمر المديد للأحياء من أبنائه وأبناء اخوانه، واحفاده، واحفاد أشقائه الذين يقفون اليوم على هرم المجموعة، حريصين علي تطويرها وتطوير خدماتها بما يتناسب مع الزمن وتحولاته وثقافته الاستهلاكية، وتحية إجلال وتقدير لكل الشرفاء المخلصين الذين يعملون بجد ومثابرة في المجموعة التي لم تعد مجرد مجموعة عائلية، بل أصبحت مجموعة عالمية، تمثل الوجه المشرق لليمن الأرض والإنسان، وعنوان ثقة إقليمية ودولية وذات مكانة تجاوزة بعصاميتها ومصداقيتها وشفافية نشاطها، مكانة الدولة اليمنية، إذ لا زلت اتذكر ان بعض الجهات المانحة ذات يوم حجبت دعمها عن المؤسسات الرسمية نظرا لاستشراء حالة الفساد في مفاصلها وأصرت على تقديم مساعدتها لليمن عن طريق المجموعة وهذا ما تفعله المنظمات الدولية اليوم ومنها الأمم المتحدة ذاتها..!
صنعاء في 29 يونيو 2025 م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)