ريمان برس -

( في إمكان) المناضل_ حمدين صباحي _وعبر شاشة ( قناة الميادين) الأقرب للوعي الجمعي العربي المقاوم لكل أشكال الهيمنة والتبعية، أقول ( في إمكان) _المناضل حمدين صباحي _ أن يوقظ الوعي الجمعي العربي، أن يقرع أجراس الخطر، أن ينهض بالوعي القومي، أن يعيد صياغة الوعي القومي، والفكر القومي، والمشروع القومي، على أسس تتسق مع أحلام الأمة وتطلعات أبنائها.
( في الإمكان) أرى فيه كمواطن عربي انتمي للمدرسة القومية_  بمشروعها الناصري  أرى ( في الإمكان) ليس ( سوطا لايقاظ الغافلين) من أبناء الأمة من سباتهم ومن حالة الاستلاب التي اجبروا على الخنوع والاستسلام لشروطه المهينة، لكني اري ( في الإمكان) بصورة _ مأذنة جامع تدوي_، وجرس كنيسة يقرع_ و_كلاهما يذكران المؤمنين بأوقات  الصلاة_، وهذا هو ( في الإمكان) الذي استبشر به واتفاءل به وعندي ثقة يقينة بأنه سيمثل ميلادا لفجر يقظة قومية، فجر تمتد اشعته لتغطي خارطة الوطن العربي من محيطه الي خليجه..
نعم ( في الإمكان) أن نبدا بصياغة وعي قومي عربي حر وديمقراطي، وعي قائم على الوعي والقناعة والاقتناع، والإيمان بأن ( في إمكان) أمتنا أن تنتصر ولديها كل مقومات الانتصار..
طه العامري..