ريمان برس -
تواصل شركة ( يمن موبايل) رغم الضروف والتحديات التي يعيشها الوطن وتواجهها الشركة ريادتها وتألقها في تقديم خدماتها والحفاظ على تألقها المضطرد، إصرار قيادتها وكوادرها على مواجهة التحديات والعمل في ظل ضروف صعبة ومعقدة خاصة مع إصرار العدوان على استهداف منشأتها وبنيتها التحتية، إلا أن إرادة قيادة وكوادر الشركة وطاقمها الفني والتقني، تتجاوز رغبات وأهداف العدوان وأدواته.
تحديات جسام تواجهها الشركة وتعمل في ظلها وتقدم خدماتها لجمهورها وبشكل سنوي تعقد جمعيتها العمومية وتقوم بتوزيع أرباح المساهمين دون تسويف أو مماطلة مع ان هناك شركات وجهات مماثلة ترحل حقوق مساهميها من عام الي أخر بذريعة الحرب والعدوان والأزمة..؟!
يمن موبايل مؤسسة وطنية تستحق التقدير والاحترام والإشادة ويستحق قادتها وكوادرها الاداريين والفنيين أن نحني لهم الهامات على كل الجهود التي يبذلوها وعلى هذا التناغم القائم بين قيادة الشركة وكوادرها الذين يثبتوا انهم أقوى من التحديات وأن أحلام العدوان واستهدافه لمنشأت الشركة وبنيتها التحتية بهدف الحد من أنشطتها وخدماتها أو تعطيلها أن أستطاع، رهانات ومحاولات فشلت طيلة سنوات العدوان، حيث استطاعت الشركة تقديم خدماتها لأبناء وطنها وزادت من اتساع خدماتها ونمو نسبة المشتركين فيها، فشكلت بنجاحها إيقونة للإرادة الوطنية وأظهرت قدرة الكادر الوطني على مواجهة المخاطر والتحديات.
كثيرة هي التضحيات التي قدمتها الشركة طيلة سنوات الحرب والعدوان، تضحيات مادية ومعنوية ودماء لكوادرها سألت في سهول وهضاب الوطن وفي قمم الجبال وبطون الأودية، واضرار كثيرة وكبيرة تعرضت لها، ومع ذلك كان إصرار الشركة على الصمود في وجه العدوان وتقديم خدماتها لأبناء وطنها، أعظم من كل التحديات ومن رغبات العدوان ومحاولاتهم إطفاء شمعة نجاح وطني تعيد بنجاحها الثقة للانسان اليمني المكلوم بما حل في وطنه ونجاح أي فعل يعيد له الثقة بالقدرة وشركة يمن موبايل هي النموذج المتألق للنجاح الذي يفتخر به كل مواطن شريف وحر يسعد بأي ظاهرة إيجابية يشهدها وطنه..
يمن موبايل نموذج لهذا النجاح المثالي الذي يشد إليه تطلعات أبناء اليمن، نجاح يتجدد ويتطور وشركة تواكب بخدماتها كل مظاهر التطور الفني والتقني وقيادة وكوادر يسهروا ليلا ويواصلوا حضورهم نهارا للإبقاء على ريادة هذه الشركة وعلى ديمومة خدماتها وتطور هذه الخدمات في سباق مع الزمن وتحولاته المتسارعة..
40٪ نسبة الأرباح وزعتها الشركة لمساهميها وهي نسبة تجسد حقيقة نجاح وتألق في زمن إستثنائي تحققه الشركة وقيادتها وكوادرها الذين نجدد لهم التحية والتقدير ولهم نحني هاماتنا لأنهم جنود مجهولين ومجاهدين مرابطين في خنادق العمل والعمل جهاد ومنتسبي يمن موبايل لا يقلون جهادا عن أولئك المرابطين في خط النار وفي الخناق وفي قمم الجبال واعراض البحار.
كل التقدير لقيادة وكوادر ومهندسي وتقني يمن موبايل ومزيدا من التألق والنجاح المضطرد. |