الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
مهام كثيرة يجب أن يقوم بها البنك المركزي في _صنعاء _ وتحديات كبيرة عليه أن يواجهها بروح وطنية وبمسؤلية وطنية تحاكي متطلبات اللحظة الوطنية وبما يمكن البنك من التصدي لمنظومة الأخطار والتحديات التي يواجهها القطاع الاقتصادي ومعه القطاع المصرفي على ضوء الإجراءات الاستهدافية التي تتعرض له هذه القطاعات الوطنية ضمن روزنامة الاستهدافات التي تطال كل القدرات

الثلاثاء, 22-أبريل-2025
ريمان برس -

مهام كثيرة يجب أن يقوم بها البنك المركزي في _صنعاء _ وتحديات كبيرة عليه أن يواجهها بروح وطنية وبمسؤلية وطنية تحاكي متطلبات اللحظة الوطنية وبما يمكن البنك من التصدي لمنظومة الأخطار والتحديات التي يواجهها القطاع الاقتصادي ومعه القطاع المصرفي على ضوء الإجراءات الاستهدافية التي تتعرض له هذه القطاعات الوطنية ضمن روزنامة الاستهدافات التي تطال كل القدرات الوطنية وعلى مختلف الجوانب، فما يواجه بلادنا ليس مجرد ضربات عسكرية أو حصار، بل هناك مواجهة حضارية شاملة تطال كل مقومات حياتنا، مواجهة لم تسلم منها القدرات العامة والخاصة، مواجهة طالت للأسف كل قدرات البلاد بما فيها قدرات القطاع الخاص الذي خدم ويخدم الوطن والشعب، واليوم يتعرض دون ذنب ارتكبه لحملات إستهداف مع أن المفترض إبقاء هذه المرافق بعيدا عن أطراف الصراع وأبعد عن الإجراءات العقابية التي تتخذها أطراف خارجية بهدف تضييق الخناق على بعض الأطراف السياسية، مع أن مثل هذه الإجراءات تستهدف الشعب من خلال استهداف المرافق الخدمية التي تقوم بخدمته.
البنك المركزي اليمني في صنعاء سبق له أن اقدم على مساعدة عددا من البنوك الخاصة تعرضت لإجراءات عقابية خارجية شبيهة بما تعرض لها مؤخرا _ بنك اليمن الدولي _ وهذا يجعلنا نتعشم ونأمل من البنك المركزي اليمني _صنعاء _أن يقف مع بنك اليمن الدولي ذات الموقف الذي وقفه مع بنوك أخرى مماثلة، خاصة وان قرار الخزانة الأمريكية في معاقبة بنك اليمن الدولي وقيادته تزامن مع حملة منظمة تشن عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ضد البنك وكثير من الشائعات والأخبار الكاذبة والمزيفة تسوق ضد بنك اليمن الدولي وكأن هناك محاولة لتدمير نشاط أكثر من 45 عاما من الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك محليا وخارجيا، شائعات تشكك بقدرات البنك المصرفية مع ان البنك المركزي اليمني وهو المعنى والعارف بحجم الأصول الثابته للبنك التي تتجاوز بكثير ودائع المودعين، كما يدرك البنك المركزي حجم ما لديه من ودائع للبنك والمفترض أن يطلقها ليمكن البنك من مواصلة مهامه ومواجهة التحديات التي فرضت عليه دون ذنب بل جاءات على خلفية مواقفه الوطنية وتمسكه بحيادية العمل والنشاط ورفضه الإرتهان لهذا الطرف أو ذاك ولهذا جاءات الإجراءات العقابية ضده بسبب تمسكه بهويته الوطنية والمصرفية وتمسكه بالاستقلالية والحياد المهني ورفضه المساومة على استقلال نشاطه وحياديته المصرفية.
البنك المركزي وأمام هذا الواقع مطالب بالتجاوب وسريعا لمساندة ومساعدة بنك اليمن الدولي وأن لا يتعاطى معه بسلبية أو تقديمه ضحية وقربان على مقصلة المصالح الضيقة ويجعل مصيره على غرار مصير (البنك الوطني) الذي تمت التضحية به وبدوره ومكانته رغم نجاحه اللافت _حينها _لكن صراع _ أجنحة السلطة_ _حينها _جعلت منه قربانا على مقصلة انانيتهم..؟!
أن دعم البنك المركزي لبنك اليمن الدولي لم يعد مجرد واجب وطني وقانوني  يقع ضمن مهام البنك المركزي اليمني، بل أصبح دعم بنك اليمن الدولي مهمة أساسية وأولوية على البنك المركزي القيام بها لأن هذا الدعم المطلوب أصبح جزءا من معركة الصمود وفعل حتمي يتوجب على المركزي القيام به باعتباره جزءا من معركة وطنية ولبنة اساسية في مدماك الانتصار الوطني.
صنعاء في 22 إبريل 2025م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)