الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - "المستقبل على المحك: أطفال اليمن محرومون من التعليم"
الاإن كثير من المنظمات الدولية العاملة في اليمن لن تنقل حقيقة مايحدث من جرائم حرب ابادات جماعية  ضد المدنين والاطفال اليمن.
  قال بيان لوزارة الصحة العامة والسكان في اغسطس من ابعام 2016 أن عدد

الثلاثاء, 23-أغسطس-2016
ريمان برس - خاص - تقرير عبد الغني اليوسفي -
"المستقبل على المحك: أطفال اليمن محرومون من التعليم"
الاإن كثير من المنظمات الدولية العاملة في اليمن لن تنقل حقيقة مايحدث من جرائم حرب ابادات جماعية ضد المدنين والاطفال اليمن.
قال بيان لوزارة الصحة العامة والسكان في اغسطس من ابعام 2016 أن عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية حتى 11 أغسطس الجاري 2016م بلغ 26 ألفا و561 شهيدا وجريحا ومعاقا..وذلك خلافا لمااعلنته الامم المتحدة مؤخرا وزعمت فيه ان ضحايا العدوان من الشهداء والجرحى اكثر من 10الاف شهيد وجريح. تلاحظون المكاشفات بين الجهات الرسمية والمنظمات الدولية .
وأوضح مسئول في وزارة الصحة اليمني في الؤتمرصحفي ا الرابع الذي عقدد صنعاء 11 اغسطس 2016م .أوضح أن عدد الشهداء بلغ 7 آلاف 827 شهيد، منهم ألف و620 طفل، وألف و199 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 17 ألف و84 جريح، منهم ألفين و439 طفل، وألف و800 امرأة، مشيرين إلى أن إجمالي الإعاقات بلغت ألفا و650 إعاقة.

وتحدثت منظمات دولية عن النتائج الرئيسية:التي لحقة في المدارس والأطفال بتضرر
1600 مدرسة تضررت أو دمرت أو اتخذت كمسكن من قبل النازحين أو اغلقت بسبب انعدام الأمن. وقد أدت الهجمات على المدارس والطلاب والمدرسين نتيجة القصف الجوي والهجمات البرية الى وفيات وإصابات وجعل العديد من المدارس غير صالحة للاستعمال - تم التحقق من 51 هجوم على المدارس خلال عام 2015. تسبب الاستخدام العسكري للمدارس في تعطيل التعليم وتعريض أرواح الأطفال للخطر

تم التحقق من 50 حالة من الاستخدام العسكري للمدارس كما تم استخدامها كمساكن من قبل النازحين بسبب الصراع خلال عام 2015.

1.8 مليون طفل توقف تعليمهم لعدة أشهر في كثير من الأحيان، وفي مايو عام 2016م بقي 560،000 طفل خارج المدرسة كنتيجة مباشر
للصراع إضافة إلى 1.6 مليون طفل في سن المدرسة يفتقرون اصلاً الى التعليم من قبل الصراع، ويشير تقييم حديث في محافظة عدن الى أن النزاع قد أدى إلى تفاقم الفوارق بين الجنسين مع اتساع الفجوة بين الفتيات والفتيان في الوصول إلى التعليم على الأقل في تلك المحافظة وذلك بنسبة 76 فتاة لكل 100 ولد في المدارس التي تم اختيارها كعينات مقابل نسبة 92 من الفتيات إلى 100 فتى قبل الصراع.

بالنسبة للأطفال الذين يواصلون تعليمهم فقد شهدت جودة التعليم المزيد من التدهور نتيجة للصراع، وتم تقليل الفوائد التي يمكن أن يوفرها التعليم للأطفال في الوقت الذين هم فيه معرضون للخطر بشدة. كما أن الاكتظاظ في الفصول الدراسية قد ازداد وقد كان بالفعل يشكل مشكلة من قبل النزاع، بالإضافة الى النقص في المعدات الأساسية بما في ذلك المناهج والكتب والمكاتب والكراسي، كما أن معدلات تغيب المعلمين مرتفعة ونوعية التعليم منخفضة.

على الرغم من الدور المنقذ للحياة الذي يمكن أن يقوم به التعليم فإن مبلغ 27.5 مليون دولار
أمريكي المطلوب للتعليم بموجب خطة اليمن للاستجابة الإنسانية (YHRP) قد تم تمويله بنسبة 2% فقط. الخطة تتضمن إصلاح وترميم الفصول الدراسية وتوفير الأثاث المدرسي واللوازم المدرسية الأساسية، وإنشاء أماكن مؤقتة للتعلم، وتوفير أماكن التعلم البديلة، والكثير من الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للطلاب ومالم يتم تمويل الخطة فإن مئات الآلاف من الأطفال سوف يحرموا من حقهم في التعليم.
إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان: ولكل طفل الحق فيه. والتعليم أمر في غاية الأهمية لتنميتنا كأفراد ومجتمعات، وهو يساعد على تمهيد الطريق من أجل مستقبل ناجح ومثمر. وعندما نتأكد من أن الأطفال يحصلون على حقهم في التعليم الجيد المتأصل في المساواة بين الجنسين، فإننا نخلق فرصاً هامة للأجيال القادمة.

إن التعليم يعزز الحياة، وهو ينهي دورات الفقر والمرض بين الأجيال، ويتيح أساساً لتحقيق التنمية المستدامة. ويزود التعليم الأساسي الأفضل الفتيات والفتيان بالمعارف والمهارات اللازمة لاتباع أنماط الحياة الصحية، وحماية أنفسهم من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وغيره من الأمراض التي تنتقل بواسطة الاتصال الجنسي، والقيام بدور فعال في اتخاذ القرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي خلال فترة انتقالهم إلى مرحلتي المراهقة والرشد. ومن المرجح أن الأشخاص المتعلمين ينجبون عدداً أقل من الأطفال، ويطلعون على المعلومات المتعلقة بممارسات تربية الأطفال الصحيحة، لكفالة أن يبدأ أطفالهم الدراسة في الموعد المحدد، ويكونوا مستعدين للتعلم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن النهج القائم على الحقوق في التعليم يمكن أن يعالج بعض مشاكل عدم المساواة العميقة الجذور في المجتمعات. وتحكم هذه التفاوتات ملايين الأطفال، وخاصة الفتيات، بأن يعيشوا حياة بدون تعليم جيد - وبالتالي فهم يعيشون حياة من الفرص الضائعة.

وتدأب اليونيسف دون كلل على كفالة حصول جميع الأطفال - بغض النظر عن جنسهم وعرقهم، أو ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الأساسية - على تعليم جيد. إننا نركز على المساواة بين الجنسين، ونعمل على القضاء على الفوارق من جميع الأنواع. وتتوجه برامجنا ومبادراتنا المبتكرة إلى أكثر الأطفال حرماناً في العالم: المستبعدون، والضعفاء، وغير المرئيين.

ونعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء على الصعيد المحلي والوطني والدولي لتحقيق أهداف التعليم والمساواة بين الجنسين المحددة في الهدف 6 من إعلان الألفية، وإعلان توفير التعليم للجميع، وإحداث التغييرات الهيكلية الأساسية الضرورية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع.

وهناك عدد كبير من الأطفال في العالم خارج المدرسة، أو يحصلون على تعليم غير جاد، ودون المطلوب. ولكل طفل من هؤلاء الأطفال أحلام قد لا تتحقق أبداً، وإمكانات قد لا تتحقق مطلقاً. ومن خلال التأكد من حصول جميع الأطفال على نوعية جيدة من التعليم، فإننا نضع الأساس للنمو، والتحول، والابتكار، والفرص، والمساواة.

وفي أوقات الأزمات أو في فترات السلم، أو في المدن أو القرى النائية، فإننا ملتزمون بتحقيق الهدف الأساسي، الثابت وهو: توفير تعليم جيد للجميع.

إلى اليمين) سالينا البالغة من العمر 9 سنوات تسير مع صديقاتها إلى المدرسة في قطاع غزة. لقد مات والد سالينا خلال التوغل العسكري الأخير.https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=882341855173308&substory_index=0&id=29808067359943

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)