الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - يبدأ قادة دول جنوب شرق آسيا والصين واليابان وجمهورية كوريا يوم غد الأربعاء الاجتماع ال16 لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" زائد ثلاثة والقمم ذات الصلة.

الثلاثاء, 08-أكتوبر-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
يبدأ قادة دول جنوب شرق آسيا والصين واليابان وجمهورية كوريا يوم غد الأربعاء الاجتماع ال16 لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" زائد ثلاثة والقمم ذات الصلة.

وتضم آلية تعاون الآسيان زائد الصين واليابان وكوريا الجنوبية إطار عمل آسيان زائد ثلاثة وآسيان زائد واحد.. وتمثل الأولى آلية تعاون الآسيان مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

وتأسس الإطاران في أواخر التسعينيات عندما قررت دول الآسيان تعزيز التعاون مع الاقتصادات الكبرى الأخرى في آسيا على خلفية العولمة الاقتصادية.

وتضم رابطة الآسيان، التي تأسست في 1967، دول بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

وقال مسئولون من وزارتي المالية والتجارة الصينيتين خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين بأن الصين ستواصل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي والتجاري مع دول شرق آسيا خلال الاجتماعات المرتقبة لزعماء شرق آسيا.

وسيقوم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ بجولة في منطقة جنوب شرق آسيا تشمل الدول الثلاث خلال الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري بدعوة من السلطان حسن بلقيه سلطان بروناي ورئيسة وزراء تايلاند يينجلك شيناوترا ورئيس الوزراء الفيتنامي نجوين تان دونج.

وخلال زيارته لبروناي سيشارك لي في اجتماع الصين- الآسيان ال16 واجتماع الآسيان زائد 3 "الصين واليابان وجمهورية كوريا" ال16 والقمة الثامنة لشرق آسيا التي تعقد في بروناي باعتبارها الرئيس الحالي لمجموعة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان".

وقال نائب وزير المالية الصيني تشو قوانغ ياو إن التعاون المالي في منطقة شرق آسيا يمر بمرحلة تاريخية هامة وأن التعاون المالي في آلية الآسيان+3 حقق نتائج هامة وملموسة.

وأضاف إن الأولويات الحالية للتعاون تكمن في تحسين كفاءة تعددية أطراف مبادرة تشيانغ ماي وترقية مكتب أبحاث الاقتصاد الكلي للآسيان+3 إلى منظمة دولية وتعزيز تنمية البورصة الآسيوية.

وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد في شرق آسيا تحديات.. فقلة كفاءة بناء البنية التحتية في الدول النامية بالمنطقة أصبح عنق الزجاجة للتنمية الاقتصادية.

واقترحت الصين اتخاذ الترتيبات اللازمة لإنشاء بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية وترغب في توفير دعم مالي لبناء البنية التحتية في الدول النامية في المنطقة".

وستحضر رئيسة كوريا الجنورية بارك كون هيه القمة ال16 لكوريا والآسيان وقمة كوريا والآسيان زائد ثلاثة "الصين واليابان وجمهورية كوريا" والقمة الثامنة لشرق آسيا في بروناي ابتداء من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس.

ومجموعة دول جنوب شرق آسيا أو ما يعرف اختصارا ب" آسيان"هو تكتل اقتصادي جهوي يضم 10 دول من جنوب شرق آسيا.. وهو قطب اقتصادي عالمي.. تأسس في ستينيات القرن الماضي، لأجل تعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة.

وتم تأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" عبر المراحل الآتية:

- في 1967: تم التوقيع على تصريح بانكوك الذي بموجبه تأسست الرابطة من 5 بلدان هي تايلاند واندونيسيا وماليزيا وسانغفورة والفلبين.

- في 1969 : وقعت الدول الخمس السابقة الذكر على اتفاق وضع الأسس المادية وقواعد العمل للرابطة.

- في 1971: أصدرت نفس الدول تصريح كوالالامبور الذي نص على إعلان منطقة جنوب شرق آسيا منطقة سلام وحياد.

- في عام 1976: أصدرت نفس الدول تصريح بالي الذي وضع برنامج عمل مشترك في إطار الرابطة.

- وفي 1984: انضمت دولة بروناي إلى الرابطة.

- في 1995: انضمت فيتنام إلى الرابطة.

- في 1997: انضمام اللاوس وميانمار(برمانيا سابقا).

- في سنة 1999: انضمام الكامبودج.

ومن أهم مبادئ وأهداف الرابطة:

- الاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة الترابية والهوية الوطنية لكل بلد.

- عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الرابطة.

- حل الخلافات والنزاعات بين بلدان الرابطة بالطرق السلمية، والتخلي عن التهديد واستعمال القوة العسكرية.

- التعاون بين دول الرابطة في مختلف الميادين.

وعقدت أولى قمم آسيان زائد ثلاثة في ماليزيا في ديسمبر 1997، في توقيت هام للغاية عندما كانت كل دول المنطقة تواجه انتكاسة اقتصادية.. وأٌعتبر أن الازمة المالية أعطت زخما لهذه القمة.

وتوسع الإطاران، اللذان ركزا بشكل مبدئي على التعاون الاقتصادي، خلال السنوات الأخيرة ليشملا مجالات السياسة والأمن والثقافة.

وتطورا حاليا إلى آليات ذات أهمية كبرى في تقوية وتعميق التعاون في شرق آسيا على مختلف المستويات وبخاصة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وأقيمت إجمالي 66 آلية حوار على مستويات مختلفة في 24 مجالا داخل إطار آسيان زائد ثلاثة لتغطي مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والمالية والزراعة والعمل والسياحة والبيئة ومكافحة الجرائم العابرة للحدود والرعاية الصحية والطاقة والاتصالات والرفاهية الاجتماعية والابتكار الإداري.

وداخل إطار آسيان زائد واحد، تم التأكيد بشكل كبير على التعاون في قطاعات الزراعة وصناعة المعلومات والاتصالات وتنمية الموارد البشرية والاستثمارات المشتركة وتنمية حوض نهر ميكونج.

ويلتقي رؤساء دول ووزراء ومسئولون بارزون من دول الآسيان العشرة والصين واليابان وجمهورية كوريا سنوياٍ من أجل مناقشة التعاون والقضايا الدولية والإقليمية الكبرى.

وبالإضافة إلى الدول الثلاث السابق ذكرها، أقامت الآسيان أيضا حوار آسيان زائد واحد مع بعض الدول من خارج المنطقة بشكل غير منتظم.

وستعقد خلال هذه الاجتماعات القمة الأولى للآسيان - الولايات المتحدة والقمة ال11 للآسيان - الهند أيضا.

وألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما جولته المقررة إلى آسيا هذا الأسبوع بسبب أزمة الميزانية في الولايات المتحدة التي لم تلقى حل سريع.. وأوضح البيت الأبيض أنه "نظرا إلى شلل الدولة الفيدرالية، فإن رحلة الرئيس أوباما إلى إندونيسيا وبروناي قد ألغيت.. واتخذ الرئيس هذا القرار نظرا للصعوبة في تنظيم رحلته" في مثل هذه الفترة.

وأضاف البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيترأس الوفد الأميركي إلى إندونيسيا وبروناي حيث ستعقد على التوالي قمة "منتدى التعاون في آسيا - المحيط الهادي" اعتبارا من الاثنين ثم قمة آسيان "رابطة دول جنوب شرق آسيا" وشرق آسيا اعتبارا من الأربعاء.

وتواجه رابطة آسيان بعض التحديات من أبرزها: المنافسة الأجنبية خاصة من طرف الدول المجاورة وفي طليعتها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.. بالإضافة إلى تباين مؤشر التنمية البشرية حيث يكون مرتفعا في الدول الأكثر تقدما داخل الرابطة، ومنخفضا في الدول الأقل تقدما.

كما أنها تعاني من حدوث بعض الأزمات المالية والكوارث الطبيعية: ففي سنة 1997 عرفت البورصة الدولية لسانغفورة انهيار الأسهم مما أدى إلى إفلاس المساهمين وبعض الشركات.. كما تعرضت بعض بلدان المنطقة في دجنبر 2004 لإعصار تسونامي الذي خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وتتلخص الآفاق المستقبلية لرابطة آسيان في الآتي:

*تمت المصادقة على معاهدة التبادل الحر المعروفة باسم A.F.T.A التي نصت على إزالة الحواجز الجمركية تدريجيا بين الدول الأعضاء.

* في الذكرى الثلاثين لتأسيس رابطة آسيان، تبنى رؤساء الدول مشروع تحقيق الوحدة في أفق سنة 2020 وذلك في المجالات الآتية :

- الوحدة الأمنية: من خلال اعتماد الحوار والسلام، وحل النزاعات بين دول الأعضاء.

- الوحدة الاقتصادية: التي تستهدف الاندماج الاقتصادي، وتعزيز التبادل الحر، وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.

- الوحدة السوسيوثقافية: التي تستهدف خلق هوية جهوية لتنشيط التعاون من أجل التنمية الاجتماعية، ورفع مستوى عيش سكان البوادي، وتشجيع المشاركة الفعالة لمكونات المجتمع، وتأهيل اليد العاملة.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)