الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
ذات يوم من أيام الثورة وايام المواجهة بينها وبين بقايا فلول " الملكية" جاءت اخبارية لمكتب قائد الصاعقة الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب بوجود احد رموز "الملكية" في منطقة الحتارش ويدعي " السياغي

الإثنين, 15-سبتمبر-2025
ريمان برس -

ذات يوم من أيام الثورة وايام المواجهة بينها وبين بقايا فلول " الملكية" جاءت اخبارية لمكتب قائد الصاعقة الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب بوجود احد رموز "الملكية" في منطقة الحتارش ويدعي " السياغي" وكان يشغل مهمة  " امين صندوق الملكيين"..
كلف قائد الصاعقة احد قادة الكتائب عنده هو النقيب "محمد عبده الذبحاني" بالمهمة، اخذ الذبحاني يستعد للمهمة وابلغ افراده انه سيذهب وحيدا للسوق بحجة شراء قات فإذا كان المطلوب موجودا سيخرج لطرف السوق ويطلق طلقه من مسدسه للهواء وعليهم سرعة تطويق السوق وهذا فعلا ما حدث..
وصل النقيب محمد عبده لعند هدفه "السياغي" الذي ارتبك ولم يكن يتوقع المصيدة خاصة وانه وصل للسوق بضمانات ورعاية أطراف نافذة محسوبة على الجمهورية والثورة، فكيف حدث هذا..؟!
لم يجد " السياغي" فرصة أمامه غير انه عرض على النقيب الثائر "تنكتان ذهب" مقابل أن يتركه يرحل، رفض النقيب العرض السخي من "السياغي" الذي قال للنقيب يا أبني صدقني ما فيش "ثوار غيركم عيال الحجرية، ولا تصدقوا أصحابنا يضحكوا عليكم ويخدعوكم ويضحوا بكم من أجل مصالحهم، خذ هذه الكشوفات  حق أصحابنا عندكم واعرف إننا ندفع لهم مخصصات شهرية" رفض النقيب الذبحاني العرض وأصر على إيصال "السياغي " إلى معسكر الصاعقة، وهناك أعترف "السياغي" بحقائق افزعت الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب، عن حجم الخيانة داخل المعسكر الجمهوري..
لا احب ان أشير إلى اسماء من دونت أسمائهم بكشف" السياغي " ليس لشيء بل إحتراما لنفسي _اولا _ وترقبا للحظة تؤرخ فيها أحداث الثورة بصدق وشفافية ومكاشفة يكون كل أبناء اليمن على استعداد لتقبلها بدون تعصب وانحياز وقطعا سوف تأتي هذه اللحظة قريبا..
المهم بعد أن سمع قائد الصاعقة وبالوثائق من "السياغي" ولم يكن معه في الاستماع سوي النقيب محمد عبده الذبحاني، الذي كلفه القائد بعد أن سمع كل شيء بايصال "السياغي" معززا مكرما لمنطقة ابعد من "الحتارش" بعدة كيلومترات وتركه يذهب..!
تطورت الأحداث وجاءت أحداث اغسطس وتم تصفية الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب في منزل على سيف الخولاني، تحركت بعدها الأطقم والهدف اعتقال النقيب محمد عبده الذبحاني الذي تمكن من الفرار متنقلا من منطقة الي أخرى بمساعدة بعض أصدقائه الأوفياء حتى وصل إلى "عدن" التي مكث فيها حتى عام 1971م فقرر العودة إلى قريته في " ذبحان بالحجرية" التي لم يمكث فيها سوي عدة أشهر ثم اختفى منها، وقيل أن اطقم جاءت ليلا لمنزله واقتادته الي جهة مجهولة ولايزل مصيره مجهولا حتى اليوم..!
* تنويه وإستدراك..
قد يتوهم القارئ أن خونة الثورة والجمهورية هم شيوخ القبائل من حاشد وبكيل، لا ليس هذا صحيحا هناك خونة من "  تعز " ايظا خانوا الثورة والجمهورية وشبابها وابطالها ورموزها، الفرق بينهم وبين الخونة الأخرين، هو أن خونة القبيلة خانوا الثورة من أجل مصلحة القبيلة أي مصلحة جماعية، وبمقابل مادي مغري من أعدائها الخارجيين، فيما خونة تعز خانوها من أجل مصلحة شخصية لا تتعدى الوظيفة  وسيارة، ومخصص شهري، ومكانة إجتماعية يخوف بها أهله ويستقوي بها عليهم، فيما واقعيا هو استخدم ك"مخبر" وعين للسلطة وأجهزتها على أهله من الوطنيين الأحرار  الذين ما زالوا حتى اليوم في مواجهة الطغاة والمتغطرسين..لهذا لزم التنويه.
الكاتب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)