الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
جبال من الاهات تتراكم في تجاويف النفس المترعة بشبقها المغلف بأوراق من " سلوفيان" القهر الناعم..!
نعم ثمة " قهر ناعم" يتسلل عبر

السبت, 06-سبتمبر-2025
ريمان برس -

جبال من الاهات تتراكم في تجاويف النفس المترعة بشبقها المغلف بأوراق من " سلوفيان" القهر الناعم..!
نعم ثمة " قهر ناعم" يتسلل عبر مساماتك ليستوطن مسار الشهيق والزفير في جسدك، ويتحكم بانفاسك، فتصبح اسيرا " لقهر" ياتيك متسللا دون مقدمات..!
" قهر" يتحكم بكيانك وبكل حواسك..!
بعيون تسكنها أمواج من "دموع" الحسرة والخذلان، تتطلع نحو السماء، فترتد نظراتك بحسرتها خائبة، لأن ثمة ما يحجب بصرك عن غايته كما تُحجب الجغرافية بعضها ب" الأوتاد"..!
إنه زمن القهر المكتسب.. القهر الناعم القادم إليك  مغلفا بأوراق " السلوفان" وكأنه هدية من هدايا " أيف سان لوران" بعثته إليك " حبيبه باريسيه" التقيتها ذات مساء في " مقهى باريسي" عريق يعود للعصر الفيكتوري..!
أه.. أيها القهر المخملي القاتل ما اقبحك وأبشعك حين تسطوا بحرابك المسمومة غدرا، تقتفي "ولائم الغدر" المشهورة، لتعبث في نفوس ضحاياك بحماس وكأنك تؤدي واجبا مقدسا في نفوس فرائيسك المحرومة من مراسي الطمأنينة، والعاجزة مناعتها عن صد تسلل حراب غدرك الملوثة بسمومك القاتلة لبقايا مناعة مكتسبة كانت..!
بصعوبة تتصاعد الآهات من تجاويف النفس المسيجة بحراب القهر.. فتخرج آهاتك كحمم بركانية مدمرة، غير أن تأثيرها لا يتجاوز ذاتك المكسورة و تعبر عن عجزك حتى الهزيمة..!
صنعاء في لحظة قهر

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)