الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
يحتفل العالم في التاسع من مايو من كل عام بانتصاره على (النازية) وفي 15 مايو من كل عام تحيي جماهير  شعبنا العربي الفلسطيني ذكرى (النكبة وميلاد الكيان الصهيوني) على أرض فلسطين العربية التي

الأحد, 04-مايو-2025
ريمان برس - خاص -

يحتفل العالم في التاسع من مايو من كل عام بانتصاره على (النازية) وفي 15 مايو من كل عام تحيي جماهير  شعبنا العربي الفلسطيني ذكرى (النكبة وميلاد الكيان الصهيوني) على أرض فلسطين العربية التي استباحها العالم المنتصر على (النازية) ومنحها هدية (للصهاينة) وكأنها كانت ضمن أملاك (النازية) أو لكأن الشعب العربي الفلسطيني هو من اضطهد (يهود أوروباء) حتى يتم معاقبته بمنح وطنه هدية (للصهاينة) كغنيمة حرب بعد أن تقاسم المنتصرين ( ألمانيا) وقسموا أوروباء فيما بينهم فكانت هناك ألمانية الغربية، والمانية الشرقية، كما كانت هناك أوروباء الغربية، واوروباء الشرقية، ولحماية المقسم كان هناك (حلف الناتو) بقيادة أمريكا، و( حلف وارسو) بقيادة الاتحاد السوفييتي..؟!
ثمانين عاما مرت علي (وفاة النازية) و 77 عاما على ( ميلاد الكيان الصهيوني) على أرض فلسطين، التي لم تكن جزءا من املاك (النازية) ولا هي (ولاية ألمانية) ولم تكن  حتى مستعمرة ألمانية حتى تؤخذ من أهلها وتمنح مجانا للصهاينة كتعويض لهم عما لحقهم من اضطهاد على يد النازيين الألمان..؟!
يبرر الرئيس الأمريكي (روزفلت) خلال لقائه الملك عبد العزيز آل سعود علي متن يخت الأول العائد من ( قمة يالطا الأوكرانية) على (ضرورة وأهمية قيام وطن لليهود في فلسطين تقديرا لهم لقتالهم من أجل الحرية وتضحياتهم في مواجهة النازية)..؟!
لم يعترض ملك السعودية الذي تعهد للرئيس الأمريكي بالموافقة والمساعدة في تحقيق طلبه، مقابل أن تبقى مملكته موحدة بعد أن هدد ( روزفلت) الملك عبد العزيز بأن عدم موافقته تعني (تطبيق اتفاقية سايكس _بيكو) على بلاده، الاتفاقية تنص على إقامة  (دولة الحجاز _بقيادة الهاشميين) و(دولة القطيف _الشيعية) وحصر مملكة آل سعود في ( منطقة نجد)..!
هذا العام يأتي بصورة أخرى، صورة كأن اطيافها تعيد العالم إلى المربع الأول خاصة و(موسكو) صانعة الانتصار ومن أعلنت وفاة النازية تحتفل اليوم في ظل مواجهتها النازية الجديدة التي ولدت من رحم الإمبريالية المتوحشة، الإمبريالية التي لم تشارك في قتال النازية لأنها نازية، بل قاتلت دولة صناعية متطورة مؤمنة بوطنها ومواطنيها وتعتبر نفسها (سيدة اوروباء والغرب والعالم)..؟!
بيد أن (نازية هتلر) تختلف جذريا عن (نازية زيلينسكي الأوكراني) التي تم احيائيها بواسطة الإمبريالية الأمريكية _الغربية لتكون في مواجهة روسيا الاتحادية التي لم تنكسر في مواجهة النازية الأولى القديمة التي كان يراد منها هزيمة الاتحاد السوفييتي لكنه هزمها وكانت غلطة (هتلر) القاتلة انه هاجم الاتحاد السوفييتي بناء على نصيحة (الصهاينة)..؟!
لذلك وبعد ثلاثة أشهر من لقاء ستالين، روزفلت، تشرشل في قمة (يالطا) الأوكرانية، كانت هناك خطة قدمها تشرشل رئيس وزراء بريطانيا للرئيس الأمريكي روزفلت لمهاجمة الاتحاد السوفيتي صانع النصر الحقيقي في مواجهة النازية الذي قدم (سبعين مليون ضحية) في تلك الحرب ولولاء الاتحاد السوفييتي لما تحقق النصر الأمريكي _الغربي على النازية، ولو لم يهاجم (هتلر) الاتحاد السوفيتي لتمكن من غزو أمريكا والسيطرة على أوروباء..؟!
غير أن التاريخ يقدم لنا اليوم ما هو اسوي من (النازية) إنها (الصهيونية) المدعومة من الإمبريالية الأمريكية_ الغربية المتوحشة..!
نعم صهيونية اليوم ليس لتوحشها مثيل في سجلات التاريخ الإنساني منذ حروب (العماليق) وهمجية العصور الوسطى، وزمن محاكم التفتيش، ليس هناك مثيل لإجرام الصهاينة بحق فلسطين وشعبها ومقدساتها وتاريخها وتراثها الحضاري، كذلك ليس هناك مثال لهذا الخنوع العربي والاستسلام العربي رسميا وشعبيا، ولا مثيل أيضا لهذا الانحطاط الذي يعيشه العالم الذي يقف عاجزا عن تطبيق القوانين التي تنظم العلاقات الدولية.. لقد سقط الجميع وسقطت قيمهم وقوانينهم وتشريعاتهم وكل أخلاقياتهم أمام جرائم الصهاينة الذين تخجل من جرائمهم النازية ويخجل من جرائمهم كل طغاة التاريخ الإنساني الذين عرفتهم البشرية منذ انزل الله ( النبي أدم) ليستوطن الأرض وحتى اليوم..؟!
اليوم وفي ذكرى وفاة (النازية) تقف اليوم نتحسر على قيم وأخلاقيات النازية ونحن نرى ونشاهد نازية الصهاينة في فلسطين ونتابع النازيين الجدد في أوكرانيا، ونرى الأمة العربية التي اقتدت ب( النعامة) ونشاهد وقاحة وانحطاط ( العالم الحر) الذي يمارس سلوكيات يحاول من خلالها إعادة ( قيم العبودية)، نعم أمريكا التي كانت ذات يوم وكر (العبودية) و( سوقا للنخاسة) تحاول اليوم أن تجعل من ( العالم عبيدا) لها وفي خدمتها..!
أن أي  انتصار يحتفي به عالميا لا قيمة له ان لم ينتصر هذا العالم على (الصهيونية) وينتصر شعبنا العربي في فلسطين بتحرير وطنه وإقامة دولته من البحر الي النهر وعاصمتها القدس الشريف وهذا ليس حلم مستحيل الوصول اليه، بل حقيقة سوف تتحقق يوما رغم أنف الصهيونية والإمبريالية والخونة والمتأمرين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)