الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
للعام السابع على التوالي يقف أبناء محافظة المهرة في وجه صناع الفتن والأزمات ومطابخ وطباخي الأزمات بكل ثبات ويقظة، صامدين أمام قوي متعددة تسعى بكل قدراتها لاختراق  المحافظة والعبث بسكينتها

السبت, 28-يونيو-2025
ريمان برس -

للعام السابع على التوالي يقف أبناء محافظة المهرة في وجه صناع الفتن والأزمات ومطابخ وطباخي الأزمات بكل ثبات ويقظة، صامدين أمام قوي متعددة تسعى بكل قدراتها لاختراق  المحافظة والعبث بسكينتها الاجتماعية وتمزيق نسيجها المجتمعي..
لجنة اعتصام المهرة السلمي، ليس لديها مدافع ودبابات ولا بنادق وذخائر، لكنها امتلكت سلاح وحيد، هو سلاح الإرادة والوعي والنوايا السلمية وحب الوطن، انطلاقا من حبهم محافظتهم ، التف شباب المحافظة حول رموز المحافظة والوطن وعلى رأسهم  الشيخ علي سالم الحريزي، هذا الرجل الذي سيذكره التاريخ وسوف تتناقل أجيال الوطن القادمة اسمه وتردد مواقفه وتشيد بها،كما يذكرنا التاريخ بسيرة " المهاتما غاندي".. الشيخ الحريزي هو الرجل الذي قال وبصوت عالٍ " لا" في لحظة الكل فيها خضع وقال " نعم" لصناع الفتن والأزمات، منهم من فعل ذلك حبا بديمومة مصلحة وخشية من انقطاعها، ومنهم من فعل ذلك حبا بمنصب وان كان خالٍ من الصلاحية، وفيهم من تحول لمجرد " دمية" في فاترينا عرض الملابس الجاهزة..!
الشيخ الحريزي قال وبصوتٍ عالٍ" لا" لصناع الأزمات وطباخي السموم المدمرة للوطن والهوية الوطنية..!
كانت " لجنة اعتصام المهرة السلمية" ولاتزال تشكل حالة حضارية متقدمة، لجنة شبابها ربما لم يعرفوا حكاية " المهاتما غاندي" لكنهم عرفوا الشيخ الحريزي والتفوا حوله، فقدموا من خلال اعتصامهم تجربة وطنية سلمية واجهوا بها قوي النفوذ والهيمنة الداخلية والخارجية..!
لم تقف لجنة اعتصام أبناء المهرة في نطاق الفعل السياسي ورفض التدخلات وعسكرة المحافظة، بل امتد نشاطها لكل الجوانب الحياتية والحضارية للمحافظة، الاجتماعية منها والتنموية، السياسية والثقافية والأمنية، فشكلوا بمواقفهم السلمية سياجا وسورا لحماية المحافظة وأهلها، لم يمكنوا بسلميتهم أعداء المحافظة والوطن من صناع الفتن والأزمات من تحقيق اهدافهم القذرة في تطويع المحافظة وأبنائها والسيطرة عليهم ونهب ثروات المحافظة لأنهم  بسلميتهم وضعوا كل أعدائهم في مواقف محرجة ولم يعطوهم فرصة استهدافهم، إذ لم يجد أعدائهم مبررا واحدا يجعلهم يحشدون قواتهم التي ترابط على تخوم المحافظة وفي مطارها دون قدرتها على التقدم لأن المعتصمين السلمين لم يمنحوا قوي المؤامرة مبررا لاستهدافهم بالقوة،لأنهم سلميين، رغم الاغراءات التي حاولت شق وحدتهم بالمال والمناصب لأنهم وطنيين احرارا، ولأن كبيرهم ورمزهم وطني وحر رفض الخضوع لكل المغريات، كما رفض التهديدات التي تعرض لها سرا وعلانية والتهم التي طالته وحاولت تشويه مواقفه وصورته أمام جمهور المحافظة وأبناء الوطن الذين تعاطفوا مع شباب الاعتصام ومع الشيخ الحريزي الذي اتهم بكل التهم الجزافية الكاذبة تارة بالعمالة " لسلطنة عمان" والتبعية "للحوثي" وتارة "لإيران" وكلها تهم كاذبة ومحاولة "شيطنة فاشلة" لرجل لا يكذب أهله، ولا يخذلهم، ولا يخدعهم، رجل صادق وشباب صادقين، حصنوا ولايزالوا يحصنون محافظتهم ومجتمعهم من الاختراقات القذرة من قبل عملاء الداخل ومموليهم في الإقليم، وقالوا بصوت واحد لا للتبعية والارتهان، ولا لتطويع المحافظة وأبنائها ونهب ثرواتهم، ولا لفتنة يراد منها تمزيق نسيج المجتمع المهري بما يمكن قوي الشر من الدخول والسيطرة على المحافظة وثرواتها وتشريد أبنائها وتمزيق روابطهم الاجتماعية وتحويل المحافظة الي مسرحا للعبث والأحتراب الداخلي..!
وكما اسلفت لم تقف لجنة الاعتصام في نطاق العمل السياسي والأمني، بل امتد نشاطها للجوانب التنموية والثقافية والاجتماعية وتلمس هموم أبناء المحافظة وقاطنيها وتقدم لهم المساعدات الممكنة والكفيلة بتسيير شئون حياتهم اليومية بعيدا عن مخططات المتربصين..!
لجنة اعتصام المهرة السلمية، استطاعت بسلميتها نزع فتيل الأزمة داخل المحافظة، واحرجت أعدائها، وجعلتهم فعلا في حالة عجز تام، رغم تعدد محاولة المتربصين بين " الانتقالي والشرعية" مع تمسك لجنة الاعتصام بالشرعية الوطنية، لكنهم مع الشرعية الوطنية الحرة الرافضة لكل أشكال التبعية والارتهان.. فهم لم يتجاوزا " الشرعية" ولكنهم ايظا لم ينجرفوا خلف مواقفها الوظيفية التي جعلتها بمثابة أداة بيد أعداء الوطن والمحافظة..!
وسوف تبقى لجنة اعتصام شباب المهرة نموذجا وطنيا وإيقونة لنضال وطني إستثنائي متحضر وراقٍ تعجز عن تجاوزها كل مخرجات التأمر بما في ذلك تلك التي يخطط لها المرابطين في " مطار الغيضة" الذين رغم تقنياتهم وقدراتهم الاستخبارية عجزوا على فتح نافذة لاختراق جدار الاعتصام وهذا هو الانتصار الوطني الذي يجب أن نشيد به وبابطاله ورموزه الوطنية.
كل التحية والشكر والتقدير لشباب لجنة اعتصام المهرة السلمي والقائد الوطني والرمز الكبير الشيخ علي سالم الحريزي_ حفظه الله ورعاه _ونصره على كل أعدائه واعداء المهرة والوطن اليمني.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)