ريمان برس -

طه العامري..
إلى الأخوة في سلطة الأمر الواقع.. صنعاء
الي حكومة الشرعية.. حيث هي
الي القيادة الإيرانية..
إلى المنظمات والأكاديميات البحرية المعنية بحقوق البحارة وسلامتهم..
إلى كل ناشطي حقوق الإنسان في الوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم..
... القبطان محبوب عبده ثابت العامري.. قبطان أعالي البحار شاءت الأقدار وبسبب الأوضاع في اليمن أن يلتحق بالعمل على سفينة " إريانا" التابعة لشركة " sfi marine شركه مسجله بالامارات تقوم بشراء الوقود من البحر بوجب ترخيص من دوله الإمارات"..
كان على متن السفينة طاقم باكستاني وفي ميناء المخاء تم استبدال الطاقم الباكستاني العامل على السفينة بطاقم يمني..
.وتحولت اداره السفينه من مشغل باكستاني الي مشغل جديد الذي هو مصدر الشحنهsfi marie . وبقيت هناك اشكاليات ماليه معلقه بين المشغل القديم وصاحب المركب.. ابحرت السفينة الي الإمارات بقيادة القبطان محبوب عبده ثابت العامري..
السفينه بعد مغادتها اليمن في شهر اغسطس 2022 الي الامارات وتم شحن السفينه ب 10000 طن ديزل وتم منحها تصريح سفر من الامارات .تحركت السفينة متوجه الي اليمن، وتحديدا الي ميناء المخاء
وفي ليلة 22/10/2022 وقبالة الشواطئ العمانيه قبل مضيق هرمز، قابلها عدد من الزوارق الايرانيه، الذين صعدوا الي  السفينة وهي ماشيه وتم اقتيادها الي "جزيره خشم " ومن ثم إلى " منطقه بندر عباس" وتم التحقيق مع الطاقم والقبطان الذين نفوا التهمة التي وجهت إليهم، وهي انهم يقوموا بتهريب الوقود الإيراني، ولأن هناك خلاف مالي بين المشغل القديم والجديد، واعتقد هم من قاموا بالابلاغ عن السفينه انها تعمل على " تهريب الوقود الإيراني "على ذمة خلافهم..
الأمر الذي أدى إلى إطلاق سراح طاقم السفينة وحجز القبطان محبوب عبده ثابت العامري ونائبه.. الذين ظلوا لقرابة عام محجوزين على متن السفينة قبل أن يتعرضوا لحكم جائر من محكمة إيرانية قضت بسجن القبطان محبوب عبده ثابت العامري ست سنوات او دفع مبلغ "16 مليون دولار" وهذا حكم جائر ليس له أي مصوغ قانوني ويمكن اعتباره حكم سياسي بأمتياز وتصفية حسابات بين ملاك السفينة القدماء والجدد، وايظا بين أطراف الصراع في اليمن..؟!
إذا ما ادركنا أن هذه أول رحلة للقبطان محبوب العامري على متن السفينة التي كانت تدار من قبل طاقم باكستاني..!
إننا نناشد كل المعنين في كل أرجاء الدنياء ومن أهل السماوات والأرض إن يساعدونا في إطلاق سراح القبطان محبوب عبده ثابت العامري، خاصة وقد سبق وناشدنا خارجية صنعاء، و سفارة صنعاء في طهران، كما ناشدنا السفارة الإيرانية في صنعاء، ولم نجد لمناشدتنا أي تجاوب يذكر من قبل كل الأطراف..
أن القبطان يعاني من أمراض مزمنة وهو كبير في السن وأسرته تعيش بدون عائل في مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، كما أن الشركة قطعت رواتب القبطان التي كانت تعتاش منه أسرته وأولاده..!
إننا نناشد كل صاحب ضمير وكل من يحمل بقايا من إنسانية أن يعملوا كلا بطريقته على إيصال مناشدتنا هذه للأخوة في قيادة صنعاء وفي القيادة الإيرانية ونخاطبهم بأسم الإنسانية والضمير والقيم مساعدتنا في إيصال هذه المناشدة لكل من يهمه الأمر بسرعة الإفراج عن القبطان محبوب عبده ثابت العامري الموجود في سجن مدينة بندر عباس ظلما وبدون وجه حق..
ونأمل من الأخوة في القيادة الإيرانية الإفراج الفوري عن القبطان محبوب العامري وان باب رد التحية لكل أبناء قبيلة الأعمور في الجمهورية اليمنية الذين عبروا عن تضامنهم المطلق مع إيران الثورة والدولة والتي من واجبها وعليها تقدير مشاعرنا الصادقة نحوها والمبادرة بالإفراج عن احد أبناء القبيلة الذي اعتقل ظلما وبدون سبب..
صنعاء في 25 يونيو 2025م