الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
ذات يوم مؤغل من أيام هذا الوطن أعلنت أحدى" شركات صناعات اغذية الأطفال" عن مسابقة كبري جائزتها الكبرى " سيارة" وزعت اعلاناتها في الصحف وعلى منصات الإعلانات في الشوارع وفي مختلف

الأحد, 01-يونيو-2025
ريمان برس -

ذات يوم مؤغل من أيام هذا الوطن أعلنت أحدى" شركات صناعات اغذية الأطفال" عن مسابقة كبري جائزتها الكبرى " سيارة" وزعت اعلاناتها في الصحف وعلى منصات الإعلانات في الشوارع وفي مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة والمسموعة..!
شأت الأقدار أن يحصل أحد زملائي الأعزاء، الذي يعيش الأن في العاصمة العربية " القاهرة "، كان زميلي" مديرا عاما في وزارة الإعلام" ، وحين زرته كان سعيدا بأنه حصل على " كوبون السيارة" وانه سيذهب لاستلام الجائزة، باركت له فوزه، لكني بعد أيام" فوجئت زميلي" وقد استوطنه الغضب، وفي يده حقيبة بملئية بالوثائق والقوانين الدستور، وأخبرني انه قرر" مقاضات الشركة المعنية "؟ وحين سألته عن السبب؟ أجاب إنه ذهب للشركة، وتفاجئ أن الجائزة الكبرى التي أعلنوا عنها وهي " سيارة" تحولت عند الاستلام الي " سيارة لعبة"..؟!
تذكرت هذه الواقعة التي كان بطلها "زميلي وأخي الاستاذ حسن مشرح _ حفظه الله_ الذي قطعا سوف يطلع على" مقالي" هذا، وانا اتابع " مهرجان السحب، على جوائز حليب الممتاز" التي بثت على الهوي عبر شاشة" قناة السعيدة ".بشفافية وبحضور جماهيري كبير، وتغطية إعلامية وبث مباشر" وجوائز ذهبية "حقيقية في مهرجان بدأ وكأنه مهرجان احتفالي رسمي وشعبي، وكأنه احتفاء بعيد " الوحدة" أو " عيد العمال"..!
معروف عن منتجات" مجموعة الخير والعطاء "مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه _وأسال الله جلت قدرته بعظمة هذه الأيام والليالي المباركة وعظمة الوقوف في جبل عرفة، أن يسكنه جنات الفردوس الأعلى، مع الأنبياء والرسل والصديقين، وحسن أولئك رفيقا _ الذي وضع " أساس ومداميك المجموعة، معتمدا على "أحجار الصدق" وطوب الأمانة، وجسور الثقة، التي بناها بينه وبين أبناء وطنه المستهلكين لمنتجات المجموعة، التي تعمدت منذ تأسيسها قبل" ثمانية عقود وبضعة سنوات"، أن تطور منتجاتها مع تطور الوعي الاستهلاكي للمواطن اليمني، وتدرجت المجموعة في منتجاتها الصناعية وخدماتها، مع تطور الوعي الاستهلاكي الجمعي لدى المواطن إليمني، الذي بدوره منح ثقته الكاملة ودون تحفظ لكل منتجات المجموعة،التي لا تحتاج" للتسويق ولا لحملات الترويج" ، فكل ما تنتجه المجموعة، يجد قبولا وترحيبا، من قبل المستهلك اليمني، وحتى العربي، بعد أن أصبحت منتجات المجموعة، تغطي العديد من الأسواق العربية، والإسلامية، الأفريقيةو الاسيوية، وهذا الانتشار يدل على جودة منتجات المجموعة التي تحضي باعتراف دولي وحاصلة على شهائد الجودة، التي تؤكد جودة منتجات المجموعة _ دوليا _.
لكن ثمة استراتيجية تتبعها" المجموعة" تستهدف "صناعة الأمل وزرع إبتسامات الفرحة" ، على وجوه أبناء الشعب، وخاصة في لحظات كهذه اللحظات، التي يعيشها شعبنا اليمني، فتتخذ من هذه المناسبات فرصة لبث روح الأمل والتفاؤل وإدخال البهجة في نفوس الناس الحاضرين أو المتابعين عبر وسائل الإعلام المختلفة.
أن كل منتجات المجموعة موجوده في كل بيت يمني، من" صعده الي المهرة ومن سقطري الي كمران،" في كل هذا الأمتداد الجغرافي الوطني، تجد منتجات المجموعة، في داخل المنازل، والبوفيات، والمقاهي، والمطاعم، بكل مستوياتها الشعبية وذات " الخمسة نجوم"..!
ومنها "حليب الممتاز" الذي تجده في كل الأماكن الخاصة كالبيوت، والعامة مثل المطاعم، والفنادق، والبوفيات، والمقاهي، و الحال ينطبق على بقية منتجات المجموعة..
لكن من أدبيات المجموعة وسياستها، تعزيز جسور التواصل بينها وبين المستهلك المحلي والعربي أيضا من خلال إقامة فعاليات ومهرجانات تبدو للمتلقي إنها "ترويجية، وتسويقية"، لكنها في الواقع تحمل رسائل ابعد من هذا الفهم، فمهرجان جوائز حليب " الممتاز" من حيث الحجم والإعداد والحضور، وبرنامج المهرجان، كل ذلك يؤكد رغبة المجموعة، في إيجاد أجواء فرائحية وزرع إبتسامة الأمل، في لحظات يحتاج المواطن فيها لمن يرسم على شفاه ابتسامة الأمل، ومجموعة الخير دائما هي الفاعلة لكل ما هو إيجابي، وتؤكد أيضا عن متانة علاقتها بالمستهلك الوطني وتوثيق الروابط بين المجموعة والمواطن المستهلك، الذي ترى فيه المجموعة والقائمين عليها، ليس مجرد مستهلك، بل شريكا معها بالنجاح والتطور، فقد اخضعت المجموعة تطورها بتطور وعي المستهلك الوطني، فكانت شريكة اساسية في التنمية والتطور والتحولات الوطنية.
تحية إجلال وتقدير لمجموعة الخير والعطاء، مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم وشركائه ولكل القائمين عليها، والعاملين فيها، على كل جهودهم في صناعة الأفراح وزراعة الآمال في النفوس والوجدان.
والرحمة والخلود للمرحوم الحاج هائل سعيد أنعم وإخوانه وأولاده الذين رحلوا الي جواره، والصحة والعمر المديد لكل من لايزل منهم على قيد الحياة من الأبناء والاحفاد، الذين نتمنى لهم طول العمر ومزيدا من التقدم والنجاح المضطرد.
صنعاء في 1 يونيو 2025م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)