ريمان برس -

عبد الغني اليوسفي
اجتاحت الفيضانات العارمة اليمن، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة. تضررت مئات الآلاف من الأشخاص وتعرضت البنية التحتية لدمار واسع في محافظات الحديدة، مأرب، صنعاء، وإب، وغيرها. دمرت المنازل والملاجئ وتضررت مصادر المياه والإمدادات الطبية، مما زاد من معاناة النازحين والمتضررين.

وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت اليمن إلى كارثة إنسانية واسعة
حيث تسببت في دمار كبير للمنازل والممتلكات والبنية التحتية، وتسببت في خسائر في الأرواح والإصابات. وقد زادت هذه الكارثة من معاناة النازحين في مخيماتهم، وفاقمت الأزمة الإنسانية في مناطق عدة، خاصة في المحافظات التي تعاني من الصراعات."
وأثّرت على ما يقرب من 562 ألف شخص. وكانت محافظات الحديدة ومأرب وصنعاء وإب وتعز والمحويت وعمران وصعدة،
وقالت منظمات دولية في بيان لها
أنّ الرياح القوية المصاحبة للأمطار الغزيرة ألحقت أضرارًا جسيمة بـ73 موقعًا للنزوح وأثّرت على أكثر من 21 ألف أسرة، وأدت إلى مقتل وجرح 44 شخصًا في محافظة مأرب التي تأوي 60‎%‎ من النازحين داخليًا وهي واحدة من أكثر مناطق البلاد ضعفًا، ما زاد من سوء الأزمة الإنسانية.

أما في الحديدة فقد تضررت أكثر من 9 آلاف أسرة، كما تم الإبلاغ عن 36 حالة وفاة و564 إصابة حتى الآن. كما تضرر أكثر من 11 ألف أسرة، ولقي ما لا يقل عن 15 شخصًا حتفهم، وأصيب آخرون جراء الفيضانات التي ضربت أجزاء من محافظة تعز، كما تضرر نحو 1,500 أسرة وتوفي 9 أشخاص في محافظة إب، وتضررت 550 أسرة في صنعاء، وبالإضافة إلى ذلك قُتل وفُقد أكثر من 41 شخصًا وتضررت 1,020 أسرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.


الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تسببت في تدمير الآثار التاريخية في اليمن
كارثة إنسانية تهدد التراث اليمني: مئات المنازل والمباني الأثرية تنهار جراء الأمطار الغزيرة في اليمن اغسطس 2024م
صنعاء، عدن، إب... مدن يمنية تتعرّض لضربة موجعة. الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ أسابيع تحولت إلى كارثة حقيقية، حيث ألحقت أضراراً بالغة بمئات المنازل والمباني الأثرية في عدد من المحافظات، أبرزها صنعاء والجديدة وحجة وصعدة وإب. تراثنا يتلاشى أمام أعيننا، والمواطنون يواجهون مأساة إنسانية حقيقية.
"شهدت مدينة صنعاء التاريخية، المعترف بها كتراث عالمي، دماراً واسعاً، حيث انهار أكثر من 100 منزل، كما تضررت قلعة زبيد الأثرية وقلعة شمر في البيضاء. ولم تسلم من الكارثة محافظات أخرى مثل حجة وصعدة والجديدة، حيث تضرر ما يقارب 150 منزلاً آخر."

في محافظة إب، التي تعاني من أضرار بالغة جراء الأمطار الغزيرة، انهارت أكثر من 16 منزلاً، معظمها في الحي القديم من مدينة إب ومديرية يريم. لحسن الحظ، لم تسجل أي خسائر في الأرواح حتى الآن، حيث تمكن السكان من مغادرة منازلهم قبل الانهيار

وفي مديرية العدين، تسببت الانهيارات الصخرية وانزلاق التربة في قطع مياه الشرب عن آلاف السكان في عزلتي خباز والجبلين، بعد دفن مشروع المياه الرئيسي. يطلق السكان نداء استغاثة عاجلاً للجهات المسؤولة لإصلاح الأضرار وإعادة المياه إليهم

https://www.facebook.com/groups/525139211249122/permalink/2004914076604954/?app=fbl