ريمان برس - خاص -
🖋
هذا هو واقع الشركه المريض والهزيل. والذي يرهقه فشل ذريع تعشعش في كل نواحيها. هدا الفشل الذي ليس له من مبرر سوى رغبه مريضه تملكت رئيس مجلس ادارتها الحالي احمد الصادق في حب الظهور على حين غفله مستغلا سلطة الامر الواقع في صنعاء والتي بدورها عينته بقرار غير مدروس رئيسا لمجلس ادارتها ليلعب باموالها ويتركها خاوية العروش دون اي ادراك منه لحجم الكارثه التي قد تلحق باكثر من 1400 موظف وبالالف من المساهمين الذين وضعوا كل كد عرقهم ومدخراتهم في راسمال هذه الشركه التي كانت الي قبل تولي الصادق شركة رائده وناجحه بكل المقاييس.. فهذه المآساه ورغم وحشتها الا انه لازال هناك بصيص من الامل يتمثل في خيارين. الاول-- إما وتتدخل سلطة الامر الواقع في صنعاء ممثله بمهدي المشاط. في قلع الصادق وتغيين بديلا له وهذا الخيار الاول بيد الحوثيبن في العاصمه صنعاء - و الخيار الثاني:- فينمثل في دعم. رئيس مجلس ادارتها الشرعي الاستاذ عبد الحافظ السمه من قبل سلطة الشرعيه فهذا الرجل وللعلم ورغم الامكانات الضئيله التي توفرت لديه استطاع انجاز مصنع كمران في الازدن. في ظروف استثنائيه صعبه فهو يجاهد بصبر المخلصين متحملا هم الشركه والتزاماتها واستعادت مكانتها على عاتقه وله كل الشكر على مايبذله

فهذا الخيار الثاني اذا ماوجد الدعم اللازم سوف يكون الملاذ الامن للشركه وموظفيها ومساهميهاوهو خيار وحل لابد منه وسيلامس مستقبل الشركه بشكل ايجابي

وفي اعتقادي.كلا الخيارين المذكورين انفا مطلوبين لتدارك الشركه اما من قبل الشرعيه او من قبل سلطة الحوثيبن في صنعاء والجمع مابين الخيارين لن يتآتي الا بقرارين. الاول من سلطة الحوثيبن في صنعاء ويتمثل في قلع الصادق وفشله الذريع والى غير رجعه..... والقرار الثاني من قبل. الشرعيه ويتمثل في إ نجاح عبد الحافظ السمه ودعم جهوده.المبذوله

ونحن كموظفين وكمساهمين لايوجد امامنا اي باب نقرعه سوى مناشده الطرفين في صنعاء والرياض.للتدخل العاجل وتاكيد العزم لتدارك شركة كمران بقرارت حاسمه و عاجله وملموسه وفقا لما ذكرناه سابقا.
...........
...