الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
ألقى المال الخليجي بكل مآسيه على الأمتين العربية والإسلامية، هذا المال الذي الذي امتلكه البدو الرحل في الخليج الذين ينحدرون لقبيلة "عنيزة" وهي قبيلة دخيلة على العرب وصنعها يهود البصرة منذ أيام العثمانيين

الأربعاء, 29-أكتوبر-2025
ريمان برس -

ألقى المال الخليجي بكل مآسيه على الأمتين العربية والإسلامية، هذا المال الذي الذي امتلكه البدو الرحل في الخليج الذين ينحدرون لقبيلة "عنيزة" وهي قبيلة دخيلة على العرب وصنعها يهود البصرة منذ أيام العثمانيين الأولى في الوطن العربي، حين امتلك أبنائها المال بسبب تدفق النفط ووقوعه تحت سيطرة الغرب الاستعماري وامريكا، تحول المال الي لعنة على الأمتين العربية والإسلامية، بعد أن تم توظيفه لخدمة المستعمر الأجنبي ولخدمة حكام الخليج الذين اعتبروا المال مصدر هويتهم ووسيلة لتعويض عقدة الشعور بالنقص والدونية التي يعانون منها وهذا ما يمكن أن نراه بوضوح في تصرفات وسلوكيات حكام الخليج الذين كشروا عن انيابهم واظهروا وجوههم القبيحة خاصة بعد جائحة ما يسمى ب " الربيع العربي" الذي كان ربيعا صهيونيا ممولا بأموال أنظمة العهر الخليجية..!
ما يجري في السودان صناعة خليجية اماراتية تحديدا وهناك دور سعودي قطري يجري من خلف الستار إلى جانب الدور الإسرائيلي وما يجري في السودان لا يستهدف السودان بقدر ما يستهدف أمن واستقرار مصر الجاره الكبرى التي تثير قلق استراتيجي للصهاينة والغرب وامريكا وبالتالي تقوم أنظمة الخليج بمساعدة الصهاينة وامريكا والغرب في مهمة تطويع مصر ودورها من خلال إشعال الساحة السودانية والليبية ومن خلال إثيوبيا وسد النهضة وكل هذه المسارح المشتعلة تستهدف أمن واستقرار مصر على المدى المنظور والاستراتيجي، دون أن نغفل المشهد الفلسطيني وما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة منذ أكثر من عامين..!
أن المال الخليجي تحول إلى لعنة على العرب والمسلمين، وهو من اضاع سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا وكان وراء ضياع فلسطين، وما يجري من حرب إبادة داخل السودان على يد أطراف الصراع ما هو إلا حصيلة هذا المال المدنس والقذر الذي تسعى الكانتونات الخليجية من خلال المال الي تلميع دورها ومنح نفسها مقاعد في واجهة المسرح الإقليمي والدولي..!
وأن الطالب الفاشل والثري يلجي لشراء شهائد بأموال ابيه حتى يقول الناس انه متعلم وحامل شهادة عليا تفعل أنظمة الخليج ذات الدور فهي تشتري سمعتها ومكانتها بدماء فقراء العرب وحتى اغنيائهم مثل العراق وليبيا اللتان تدمرتان بأموال الخليج حتى تتمكن أنظمته من التقدم لتكون ذات مكانة حضارية لم تتمكن من تحقيقها بوجود الأنظمة العربية الفاعلة ذات العمق الحضاري والتاريخي..!
أن اسوي ما قد يمكن أن يواجه المرء هو أن يجد "المؤمسات" يرفعين لواء الفضيلة والتقوى، ليس بما لديهن من مقومات التوبة والايمان، بل بما لديهن من المال المكتسب الذي يحاولين استغلاله للظهور بمظهر التائبات زورا وتضليلا الرأي العام وهذا ما تقوم به أنظمة العهر الخليجية التي تسخر قدراتها المالية لتحقيق أهداف أعداء الأمة وهذا الدور تؤديه بجدارة اليوم كل من السعودية وقطر والإمارات وان كانت الأخيرة أكثر قبحا في سلوكها الماجن بشهادة الجرائم التي تشهدها دول التأثير العربي من العراق وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا، ونخشي أن يطال الأمر مصر التي تعيش في دائرة الاستهداف القذر بعد أن قبلت أنظمة العهر الخليجي لتؤدي دور "القوادات لاقدم مهنة في التاريخ"..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)