الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 18-أغسطس-2017
ريمان برس - خاص -

- غادر فقيد الصحافة اليمنية الأستاذ عباس غالب مستشفى العلوم والتكنولوجيا الى رحاب الله وبقيت سيارته محتجزة في المستشفى حتى يسدد اهله تكاليف علاجه ..

وأن تمرض في اليمن الذي كان سعيدا فأنت تستحضر القول( موت وخراب ديار.. ) ولا يشفع لك ان تقضي عمرك في خدمة الوطن وقضايا الناس.. .

الملاحظة موجهة الى المجلس السياسي الأعلى و قيادة المؤتمر الشعبي العام و الحكومة ووزارة الاعلام والمؤسسات  التي خدم الفقيد فيها فتسابقت الى تدبيج بيانات النعي الساخنة.. ثم رفعت الشعار  البليد (لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم..) 

رحم الله عباس غالب.. ورحمنا من بعده.. ولاحول ولا قوة الا بالله..

- ( باني آيري هم وا عباس ) لا اعلم لماذا هذه العباره خرجت بعفويه وكل ما احاول اكتب رثاء مؤدب وابتعد عنها ذهنيا ما استطعت اعتقد لانها اقل شئ ممكن اعبر فيها عن غضي والحقيقه عجزت عن الكتابه بغير هذه العبارة الغير مؤدبه واعتقد لان اول من قالها كان يقصد مثل هؤلاء  فقد أبلغنا ( باني آيري) المجلس السياسي الأعلى ولاكنهم تجاهلوا و تهربوا باعذار وناولوني تعال غدا ارجع الصبح وكانت اعذارهم واهيه واجزم ان السبب الحقيقي أن الفقيد / عباس غالب صحفي محترم جدا و غير مبتذل و صاحب لون واحد ويختلف عن تلك الأصناف التي يعرفونها ويغدقون عليها الأموال وصرفوا لهم السيارات وحتي حكومة الإنقاذ بما فيها وزارة الإعلام الذي أبلغت قياداتها حول وضع الفقيد الصحي واحتاجاته و مؤسسة الثورة للصحافه ووكالة سبأ للانباء فقد تجهلوا ( بأني آيري) وهم يعرفون حجم الفقيد و مكانته و تاريخه فقد كانت تصريحاتهم رخيصه مثلهم ولم يقدموا شئ يستحق الشكر والتقدير لانهم أصلا ( باني آيري) متفرغين للفيد و نهب المال العام و فضائح هذه الحكومة العاجزة تزكم الانوف وتصرفوا للحسان والمهرجيين الاعلاميين الملايين عملوا علي تسمين المتلونيين و السفهاء اما المؤتمر الشعبي العام فكانت اعذارهم كما تعودنا منهم ما فيش بينما تصرف الملايين لمن كانوا في الساحات و من لهم تواصل مع مرتزقة العدوان و من تكالبوا علينا من ٢٠١١م الي الامس القريب و هم الآن لهم الحضوه اما الذي وافقوا وقفة رجال و ضحوا بكل شئ في البيوت مركونيين ويواجهون بصمت الألم و العدوان.

- اعتقد ان الدرس من إهمال الفقيد واضح ولكننا لا نعتبر و ( باني آيري ) سيظلون كما عهدناهم لذا وجب علينا زملاء الحرف تشكيل جبهه عريضه و التحرك بقوة ضد ( باني آيري) حتى ينصاعوا ويخرجوا سيارة الفقيد وهذا اقل واجب اما انا فبيان النعي حقي جاهز عرعار لعارهم من المجلس السياسي الأعلى وحتى مؤسسة الثورة للصحافه لاني غير ساهن منهم شئ كمن سبقوني.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)