ريمان برس - متابعات -
استكثر الإرهاب الأسود على الطفلة المصرية الصغيرة "مريم" حياتها، واغتالتها يده الآثمة لتودع مصر طفلتها وزهرتها، فى مشهد أدمى قلوب المصريين عقب الحادث الارهابى الذى تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق أمس على يد ارهابيين ملثمين، راح ضحيته أربعة و17 مصابا.

انتهت مشرحة زينهم من تشريح جثث ضحايا مذبحة حادث كنيسة الوراق، تمهيدا لخروج النعوش.

وفى مشهد مأساوى أصر أشرف مسيحة والد الطفلة مريم 8 سنوات على الدخول غرفة التشريح وقبلها قبل تكفينها، فيما تعالت صرخات أسر الضحايا.

ونشر "اليوم السابع" المصري أول صورة للطفلة مريم نبيل فخرى ضحية الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له الكنيسة.

من جانبه أكد الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة المصرية فى بيان رسمى فى وقت سباق، أن جثث القتلى الأربعة "اثنان فى مشرحة مستشفى إمبابة، والجثة الثالثة فى مشرحة زينهم، والرابعة بمشرحة معهد ناصر"، وأوضح أنه تجرى حاليا إجراءات نقل جميع الجثث إلى مشرحة جثث لتكون تحت تصرف النيابة.

وفى سياق متصل قال حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، إن مصر الشعب الواحد، والوطن الواحد لن يؤثر فيه حادث الوراق الإرهابى.

وتقدم صباحى عبر تغريدة له على "تويتر" بخالص العزاء لأسر الضحايا، قائلا: "سلاما على روح ابنتى مريم التى اغتالتها يد الغدر".