ريمان برس - متابعات - وكالات -
دعا خبراء اقتصاديون وأكاديميون الحكومة الى تبني خطة لمكافحة القات تشترك فيها كافة الوزارات المعنية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

وأكدوا خلال الندوة الخاصة بصناع القرار للحد من انتشار ظاهرة القات التي نظمتها بصنعاء اليوم مؤسسة يمن بلا قات ضرورة تقديم تسهيلات للمزارعين الراغبين في اقتلاع أشجار القات والانتقال إلى زراعة المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية.

وطالبوا بإيجاد فرص عمل بديلة للعاملين في مجال زراعة القات وتفعيل دور بنك التسليف التعاوني الزراعي لإقراضهم وكذا مساعدتهم لإرشادهم على تطوير بدائل للقات ذات الميزة النسبية.

وأوصى المشاركون بإخراج أسواق القات من المدن الرئيسية ورفع كفاءتها مع حصر بيع القات على أسواق محددة .. مشددين على ضرورة تفعيل قوانين استخدام وتداول المبيدات مع تشديد العقوبات على المبيدات المحرمة دولياً .. مطالبين بتفعيل دور صندوق التشجيع الزراعي والسمكي وفقاً للمهام الذي أنشئ لهذا الغرض وهو إحداث تنمية زراعية في مجال الحبوب.

وفي الندوة افتتاح الندوة التي حضرها وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أشار وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول إلى ان ظاهرة القات تعتبر من ابرز التحديات التي تواجه بناء اليمن الجديد .. مشيراً الى ان القات يعتبر مشكلة وطنية تؤرق الوطن كما هي مشكلة اقتصادية بكل فروعها في مختلف جونب المجالات في اليمن.

وأكد أهمية وجود استراتيجية عامة تشارك فيها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني نحو تحقيق هدف "يمن بلا قات .

من جهته اعتبر رئيس مؤسسة يمن بلا قات عبد الواسع هائل سعيد انعم ظاهرة القات من الظواهر السلبية التي ساهمت في إعاقة كثير من الخطط لدى الحكومة.

وقال " ان جهود المؤسسة محدودة في ظل ظاهرة منتشرة منذ زمن طويل " .. داعياً كافة الجهات الرسمية والخاصة الى الجلوس على طاولة واحدة لدراسة آلية للحد من انتشار ظاهرة القات.

سبأ