ريمان برس - متابعات -
إخوان اليمن من مكونات النظام السابق وإخوان مصر من مكونات الثورة

وعندما كان محظور عليهم التحزب والترشح للبرلمان في مصر كانوا في اليمن يرأسون البرلمان اليمني. (الشيخ عبد الله )

وعندما كان علماءهم يحكم عليهم بالإعدام في مصر كان رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ
الزند اني عضو مجلس الرئاسة اليمني
وعندما كان الإخوان في مصر يعذبون من امن الدولة كان اليدومي رئيس حركة الإخوان . مسئول الامن الوطني في اليمن
وكان وأمين عام الحركة نائب رئيس الوزراء وثلث الحكومة معهم
وعندما كانوا في مصر ممنوع التحاقهم بالجيش كانوا في اليمن هم قادة الجيش اليمني (علي محسن )
لذالك اطلقوا على الجيش الخارج عن الشرعية الدستورية المنظم لهم في الساحات حماة الثورة في اليمن
وخروج الجيش عن الشرعية الدستورية في مصر وانحيازه للشعب في الساحات اطلقوا عليه الجيش الانقلابي المتمرد على الشرعية

و في اليمن خروج الشعب ضد الحاكم المنتخب هي الشرعية الثورية التي تسقط الشرعية الدستورية للحاكم
وخروج الشعب على الحاكم في مصر خيانة لله والوطن والشرعية الدستورية

تناقضات الافكار والمواقف واستهتار بعقول الناس
لذلك أقول للجميع فكروا فلا يخاف من التفكير إلى العبيد
فكروا فلا يعجز عن التفكير الى المجانين
تاملوا بفكر الآخرين فلا يرفض ذلك الى المتعصبين
فكروا فان الله خلق لكل منا عقل يفكر به
وجعل للقاصر وصي وليس شيخ او مرشد يفكر له او حزبا يدمر حياته تقودنا احزابنا لتدمير أوطاننا

ان الأغبياء يدافعون عن الأشخاص او الأحزاب مهما كانت الأفكار التي يحملونها تضر بالأوطان او الشرائع
لذالك أقول لمن أيدوا الشرعية في اليمن (شرعية صالح) وأنكروا الشرعية في مصر (شرعية مرسي) لست معكم انا مع الشرعية أينما وجدت. وسأضل ادافع عن الأفكار والمبادىء بغض النظر عن الأشخاص او الأحزاب
وهذا يدفعني للقول ان المعارضة لاتعني ان تتمنى زوال الآخر وللسياسة قوانين يجب ان نحافظ عليها وللدين ثوابت يجب ان لا نتجاوزها وللجيش مهمه يحمي ولا يحكم وبنادقه يجب ان توجه للعدو لا لصدورنا وإلا نكون قد هدمنا مبادئ العدالة والحرية.
* عضو مجلس النواب
* عن صفحته على فيس بوك