الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
أبصار شاخصة تحدق نحو اللانهاية.. كأنها ترقب معجزة أتبة نحوها قادمة من كوكب المعجزات.. معجزة تمنتها النفس المسكونة بحزنها..
تتراكم الهموم في تجاويف القلب المثخن بالجراح.. تخيم بسحبها على حائط النفس المترعة بشبق القهر..
تحضر الأماني المغلفة  بأحلام _اليقظة

الجمعة, 12-سبتمبر-2025
ريمان برس -

أبصار شاخصة تحدق نحو اللانهاية.. كأنها ترقب معجزة أتبة نحوها قادمة من كوكب المعجزات.. معجزة تمنتها النفس المسكونة بحزنها..
تتراكم الهموم في تجاويف القلب المثخن بالجراح.. تخيم بسحبها على حائط النفس المترعة بشبق القهر..
تحضر الأماني المغلفة  بأحلام _اليقظة _ لتمنح النفس متسعا للهروب من واقعها المؤلم.. تسرح بعيدا عن واقعها نحو نفق الأمنيات.. فتعيش حلما _طوباويا _أو قل _جنونيا _لحظويا تغادر خلاله " الزمكانية" وإغلال القهر التي تطوقها..!
جسد منهك يتحرك بقامة محنية وهامة تعانق أرصفة المكان..
الزمان يغادر دائرة الوعي، والشعور بالذات يتبدد ويجهل الجسد حواسه وكل من حوله..!
تواصل النفس إنغماسا في أمانيها _المستحيلة _فيما العقل يواصل تمرده رافضا الاستكانة والتسليم بالوقع المر..!
الابصار لاتزل شاخصة نحو اللانهاية.. نحو الفراغ اللا متناهي، والمدى المستحيل إدراكه..!
لحظات _تيه _ تعيشها بعيدا عن "انت" عن "ذاتك" عن "شخصك" عن " إنسانيتك"..
لحظات تبحث فيها عن حالة من "أنسنة" مختلفة.. أنسنة مجردة من هموم _اللحظة _ ومجردة من قوانين المادة والوجود، التي تعيدك لواقعك المثقل بالهموم والاحزان..!
يا إلهي.. ماذا جرى..؟
هل يحتاج الإنسان في _لحظات _من حياته أن يتجرد من" عقله"؟!
أن يتحرر من الوعي الذي يكبله بقوانين حياتية صارمة حتى الألم..؟!
إذا كيف يمكن للإنسان أن يتحرر من "عقله" وأن لبعض الوقت..؟
نعم ابتكر الإنسان الكثير من " المواد المخدرة" التي تذهب بالعقل والجسد ايظا..؟!
لكن سبحانه وتعالى أوجد لنا شجرة فاكهة قال "تتخذون منها سكرا لكم".. فهل يكن في "الخمر" حلا لمثل هذه اللحظات التي تداهم الإنسان..؟!
............. سبحان مالك الحلول الخالد دوما..
قطعا لا لكن سبحانه أعطانا العلاج الشافي والكافي لمثل هذه الحالة التي وصلتها وقد يصلها كثيرون غيري..
وهو قوله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة أن الله مع الصابرين).. صدق الله العظيم..
خلق الله سبحانه وتعالى كل شي في هذا الكون من زوجين اثنين ذكر وانثى تعلق الأمر بالبشر والحيوانات، أو بالأشجار والطبيعية، فهوا سبحانه خلق السماء والأرض، والشمس، والقمر، والبحار والصحاري، الأودية والجبال، وما من شيء خلقه إلا وله قرينه ومكمله إلا شيء واحد "الصبر" فمن يكمل الصبر..؟
هو " الله" سبحانه وتعالى.. ولهذا قال  سبحانه "أن الله مع الصابرين" ولما لا يصبر الصابر طالما والله معه والي جانبه..
رب صبرنا على ما نحن فيه، وكن معنا بصبرنا كما وعدتنا لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)