الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تميزت أسئلة الزميلة _رحمة حجيرة _ بشمولية وعمق وحركت لدى الأستاذة _عزيزة عبد الله _ أوتار جذورها القبلية والأجتماعية بما تحمل من أعراف وتقاليد، كما أخرجت مهارة دبلوماسية مكتسبة من محيط سياسي

الخميس, 04-سبتمبر-2025
ريمان برس -

تميزت أسئلة الزميلة _رحمة حجيرة _ بشمولية وعمق وحركت لدى الأستاذة _عزيزة عبد الله _ أوتار جذورها القبلية والأجتماعية بما تحمل من أعراف وتقاليد، كما أخرجت مهارة دبلوماسية مكتسبة من محيط سياسي ودبلوماسي عشته رفقة الأستاذ المرحوم محسن العيني شريك الحياة وتؤام الروح، من نقلها من مرحلة اجتماعية محدودة، إلى أخرى وطنية أكثر إتساعا شمولية بإمتداها الجغرافي وطنيا وقوميا، إظافة لكل هذه العوامل كانت هويتها الآدبية التي دخلتها من بوابة الشعر، قد منحتها طلاقة وثقة، جعلتها تظهر في هذا اللقاء كبيرة بكبر غيابها الطويل عن الناس..!
مهنية _رحمة _ برزت في هذا اللقاء، حين غطت تساؤلاتها للاستاذة " عزيزة عبد الله" الأبعاد القبلية بكل ما يتعلق بها من أصول وجذور ودور ومكانة مكتسبة، والبعد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي  التنموي، وما شهدت البلاد  من عواصف وأزمات، وصراعات سياسية أدت إلى نزوح الأستاذة وأسرتها، ولجوئهما الي خارج الوطن، لتبدأ مرحلة أخرى في حياتها الشخصية والأسرية، ومرحلة جديدة من تفاصيل حياتية واجتماعية وسياسية   ذات صلة بالمشهد الوطني وتحولاته وما كان يعتمل فيه، وكأن كثيرا منه مبهما أو غامضا لدى الكثيرين من أبناء الوطن، وخاصة جيل اليوم وقد حرصت الزميلة  _رحمة حجيرة _على أن يحضي بما يلزم من نصائح، من شخصية وطنية عاصرت أحداث الوطن، وتمثل بالنسبة لاحداثه أرشيف، وتعد نصائح شخصية مهمة مثل الأستاذة " عزيزة عبد الله" لحظة تأمل لجيل اليوم، تجعله يتأني في حماسه باتجاه التغير الذي لن تأتي به رغبات غير منظمة، الأمر الثالث والأخير، حرصت الزميلة _رحمة حجيرة _على تقديم الأستاذة "عزيزة عبد الله" كأيقونة أدبية ومثقفة وهذا كان الجانب المجهول في شخصية الأستاذة " عزيزة عبد الله" لدى الكثيرين من أبناء الوطن..
المقابلة بما حملت من معلومات في كل حلقاتها، لم تختزل سيرة الأستاذة " عزيزة عبد الله" بل مزجت سيرتها الذاتية بالسيرة الوطنية بما شهد الوطن من أحداث وتحولات منذ عام 1948م وحتى اليوم..
إذ نقلت الواقع التربوي والتعليمي للفتاة اليمنية ونقلت للمتابع الواقع التربوي والتعليمي والثقافي داخل المجتمع اليمني في عهد الإمامة، والكيفية التي كان يتعاطى بها الإمام مع خصومه، ومع رموز القبائل ووجهائها، ورغم أن والدها شارك في ثورة 1948َم وكلف بالسيطرة على "حصن ثلاء" إلا أن الطاغية لم يعاملها كما عامل بقية رموز الحركة، إذ فرض عليه الإقامة الجبرية ولم يودعه في إحدى سجونه الرهيبة خشية من رد فعل قبلي، في لحظة كان فيه الإمام مشتبك مع وجهاء قبيلة " حاشد" وهذا ما جعله يتعامل بصورة إستثنائية مجبرا عليه مع الشيخ عبد الله أبو لحوم فوضعه في الإقامة الجبرية لكنه لاحقا تخلص منه اغتيالا ب " السم"..!
لأن دهاء الإمام أحمد جعله يتجنب خوض مواجهة جماعية مع رموز قبيلتي " حاشد، وبكيل" لكنه أعتمد سياسة فرق تسد، والحرص على التفرد بكل قبيلة بعيدة عن الأخرى..
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)