ريمان برس -
تتعرض مجموعة هائل سعيد أنعم هذه الأيام كما سبق وان تعرضت في الماضي لحملات مغرضة من قبل الحاقدين لأسباب طائفية أو مناطقية أو جهوية ويقوم بهذه الحملة أعداء النجاح من بعض الاعلاميين أو السياسيين أو حتى من بعض رجال الاعمال المنافسين الذين يشعرون بعجزهم عن الوصول إلى ما وصلت إليه مجموعة هائل سعيد من التطور المستمر والنجاح الدائم وقدرتهم على تجاوز كل الصعوبات والمعوقات التي تعترضهم بين الفينة والأخرى باعتبارهم جزء لايتجزء من هذا الوطن الذي يمر بظروف صعبة اقتصادية وسياسية وأمنية .
وعندما اكتب هذا الموضوع اعتراضا على تلك الحملات التي تستهدف مجموعة هائل سعيد أنعم فإنني اكتبه نتيجة لما وطنت نفسي عليه من الدفاع عن الحق اينما كان وعن الحقيقة اينما كانت واقول لمن يقوم بهذه الحملات أو لمن يقفون وراءها تخطيطا وتمويلا أنني سوف اكون معكم ضد المجموعة إذا أعطيتم لي مثالا واحدا لرجل اعمال أو شركة من الشركات أو هيئة من الهيئات او مؤسسة من المؤسسات قدموا للوطن جزء ولو بسيط او يسير مما قدمته وتقدمه أو تقوم به مجموعة هائل سعيد في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية وأعمال الخير مثل بناء المستشفيات والمدارس او اعطوني محافظة أو مدينة ليس فيه مدرسة او جامع او مستشفى قامت ببناءه مجموعة هائل سعيد ناهيك عما تقدمه من مساعدات للمحتجين والطلاب وغيرهم
وعلينا أن نأخذ بالاعتبار أنها تقوم بكل ذلك بالرغم مما تتعرض له في العديد من مناطق الوطن من النهب والابتزاز والضغوط والتحريض والتهديد وحملات التشويه والإساءة ولكنهم يستمرون في أعمالهم خدمة للوطن وللمواطن مواصلة لمنهجهم الذي اعتمدوه وللأسلوب والدرب الذي قرروا السير عليه منذ اللحظات الأولى لإنشاء مجموعتهم الوطنية العملاقة . والله من وراء القصد
علي عبدالله سعيد الضالعي |