الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
في قلب مدينة تعز تتلألأ مدرسة الشهيدة نعمة أحمد رسام كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي كرّست جهودها للارتقاء بجودة التعليم ومواكبة أحدث الوسائل التربوية والتقنية. لم تكن هذه المدرسة مجرد مبنى تعليمي بل أصبحت رمزاً للتميز

السبت, 27-يوليو-2024
ريمان برس -
*
في قلب مدينة تعز تتلألأ مدرسة الشهيدة نعمة أحمد رسام كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي كرّست جهودها للارتقاء بجودة التعليم ومواكبة أحدث الوسائل التربوية والتقنية. لم تكن هذه المدرسة مجرد مبنى تعليمي بل أصبحت رمزاً للتميز ومصدر فخر لكل يمني غيور على مستقبل وطنه.
*ريادة في التعليم والأنشطة* تعتمد المدرسة على أساليب تعليمية حديثة وتحرص على تطوير مهارات الطالبات علميًا وثقافياً...
تشارك في مسابقات علمية محلية وعربية ودولية وتحصد المراكز الأولى رافعة علم اليمن عالياً في المحافل. تنظم أنشطة مدرسية ودورات توعوية وتربوية على مدار العام مما يعزز من وعي الطالبات ويصقل شخصياتهن. تحتفل بالأعياد الوطنية مثل ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وعيد الوحدة في 22 مايو بحضور كبار مسؤولي الدولة ما يعكس مكانتها الرفيعة في المجتمع.
*قيادة تربوية ناجحة*
تقف خلف هذا النجاح الأستاذة رجاء الدبعي مديرة المدرسة التي أثبتت أن الإدارة الواعية قادرة على تحويل المدرسة إلى بيئة تعليمية نابضة بالحياة. بحكمتها وإخلاصها استطاعت أن تبني جسوراً من الثقة بين المدرسة والمجتمع وأن تزرع في نفوس الطالبات حب الوطن والطموح.
*تحديات وحسد غير مبرر*
لكن النجاح لا يمر دون ضريبة. فبدلاً من أن يُحتفى بإنجازات المدرسة تواجه إدارتها وطالباتها حملات تشويه وحسد تتجلى في: في خطوة تهدف إلى كسر الروح المعنوية. من خلال *فرض رقابة مشددة على طالبات المدرسة أثناء الامتحانات* بعكس ما يحدث في مدارس أخرى حيث يُسمح بالغش والتساهل. *حرمان الطالبات من تحقيق مراكز الجمهورية* رغم كفاءتهن بسبب التضييق غير العادل.
*التقليل من شأن المدرسة واتهامها زوراً بأنها تهتم بالاحتفالات فقط* في تجاهل صارخ لإنجازاتها التعليمية.
*كلمة حق يجب أن تُقال*
إن ما تتعرض له مدرسة الشهيدة نعمة أحمد رسام هو محاولة بائسة للنيل من نموذج ناجح أثبت أن التعليم يمكن أن يكون راقياً ووطنياً ومثمراً . إن الطعن في المدرسة وطالباتها لا يُنقص من قدرهن بل يكشف عن خلل في منظومة العدالة التعليمية التي يجب أن تُراجع نفسها.
*دعوة للتضامن والإنصاف*
نحن بحاجة إلى الوقوف مع هذه المدرسة ومع كل مؤسسة تعليمية تسعى بصدق إلى بناء جيل واعٍ ومثقف. يجب أن تُكافأ الجهود لا أن تُحارب. ويجب أن يُعاد النظر في آلية توزيع المراكز الامتحانية وضمان تكافؤ الفرص لجميع الطالبات دون تمييز أو تحامل.....
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)