الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تمر علينا الذكرى السابعة " لميلاد اعتصام أبناء محافظة المهرة السلمي" هذا الاعتصام الذي استطاع أن يفرض نفسه وينجي المحافظة وأهلها من تداعيات كارثية، كان يمكن أن ياخذها ويأخذ سكينتها وإمنها، الي

الخميس, 26-يونيو-2025
ريمان برس -

تمر علينا الذكرى السابعة " لميلاد اعتصام أبناء محافظة المهرة السلمي" هذا الاعتصام الذي استطاع أن يفرض نفسه وينجي المحافظة وأهلها من تداعيات كارثية، كان يمكن أن ياخذها ويأخذ سكينتها وإمنها، الي دائرة الصراع البيني بين أبناء المحافظة، ويساويها ببقية المحافظات، التي دخلت مربع الاحتراب والصراع الاجتماعي.. لقد اثبت أبناء محافظة المهرة ورموز هذه المحافظة الأوفياء، الذين وقفوا خلف لجنة الاعتصام السلمي وايدوأ وساندوا شباب لجنة الاعتصام، الذين اثبتوا وعيا وطنيا راقيا، وسلوك حضاري أكثر رقية وتقدمية، حين جعلوا اعتصامهم سلميا، فظهروا في مظهر حضاري راقٍ وتقدمي، استطاعوا أن يحرجوا أولئك المتأمرين، الذين لايزالوا يحاولون التربص وجر المحافظة، الي مسارهم العبثي التأمري، الذي لن يجلب لأبناء المحافظة، سوي الاقلاق وزعزعة امنها واستقرارها..
سبع سنوات من صمود الاعتصام السلمي لأبناء المهرة يعكس حقيقة وعيا وطنيا مسؤل، وعمل حضاري أصيل يعكس وعي شباب لجنة الاعتصام، الذين استطاعوا أن يتصدوا بسلميتهم للكثير من المؤامرات، التي استهدفت المحافظة طيلة السنوات الماضية، ولايزالوا يحاولون اختراق جدار الاعتصام، ومع ذلك وفي الذكرى السابعة لميلاد لجنة اعتصام شباب المهرة السلمي، نجد أنفسنا أكثر اعجابا  بهؤلاء الشباب الذين اثبتوا من خلال صمود اعتصامهم وسلميتهم، أن المستحيل ممكنا إذا ما توفرت الإرادة الوطنية الصادقة والاخلاص الحقيقي الصادق للهوية والانتماء والأرض التي ننتمي إليها، وهذا ما اثبته وجسده أبناء المهرة من خلال لجنة الاعتصام السلمي، وكأن يمكن أن يقتدي شباب المحافظات اليمنية الأخرى  بأبناء المهرة لو توفرت لهم الإرادة وكانوا صادقين في الشعارات التي يرفعوها، كأن بإمكانهم تشكيل اعتصامهم السلمي بدلا من حمل " البنادق" والانجرار خلف أبواب الفتنة، وصناع الأزمات، الذين يقتاتون ارزاقهم على حساب دماء بعضهم، وتدمير محافظاتهم التي أصبحت غارقة في ظلام الفتن وسعير الأزمة التي يكتوي بسياطها الوطن والشعب..
أن أبناء المهرة الأوفياء لمحافظتهم واهلهم اثبتوا فعلا وطنيتهم ورقيهم وتقدمهم الحضاري، وقبل كل هذا اثبتوا إنسانيتهم وحرصهم على دماء بعضهم وعلى سكينة أهلهم وأمن محافظتهم وخيراتها، التي كان هناك من يراهن على استلابها واستباحت أمن وسكينة واستقرار المحافظة ودماء أبنائها، مقابل مغريات مادية زائلة لاتساوي شيئا أمام الكارثة التي كانت ستحل بالمحافظة..؟!
أن عظمة المهرة من عظمة أبنائها وعقلائها ورموزها الوجاهية وفي المقدمة الشيخ المناضل على سالم الحريزي، هذا الرمز الوطني الذي استمد منه ومن قيمه وأخلاقياته وهويته الوطنية أبناء المحافظة مواقفهم فكان اعتصامهم السلمي إيقونة وطنية لاشك انها تركت اثرها في الوعي الجمعي الوطني، وان لم يقتدي بهم بعض شباب المحافظات الأخرى ، إلا انتي على ثقة أن كل اليمن بما فيها أولئك الذين انجرفوا خلف رموز الفتنة والأزمة يتمنون لو انهم حذو حذو شباب المهرة لكان أشرف لهم وأكرم..!
أن لجنة اعتصام المهرة السلمي بمواقفها الوطنية، لم تذود عن المهرة وأهلها وسكينتها وأمنها، بل قدم هؤلاء الشباب نموذجا وطنيا يحتذى به من قبل كل شباب الوطن، رغم أن المرابطين في " مطار الغيضة" من صناع الفتنة لايزالون يحيكون مؤامراتهم القذرة وينسجون خيوط الفتنة، بهدف تمزيق نسيج المجتمع المهري ونهب خيرات المحافظة والزج بها في أتون الفتنة، ولكن هيهات فمن تصدو وصمدوا  لسبع سنوات عجاف في وجه المؤامرات التي استهدفت المحافظة، قادرين على كبح جماح المتأمرين ورد كيدهم في نحورهم، وستبقى المهرة عصية على السقوط في بئر الفتنة بفضل وعي شبابها ورموزها الوطنية..
تحية إجلال وتقدير لحراس المهرة الأوفياء الذين سوف يخلد التاريخ مواقفهم الوطنية وسوف تتناقلها الأجيال اليمنية في كل أرجاء الجغرافية الوطنية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)