الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
لم يجرؤ أحدا من العرب والمسلمين وقادة العالم، الحديث عن قدرات "الصهاينة النووية"، ولم يجرؤ أحدا من قادة العرب والمسلمين والعالم، أن يوقف جرائم " الصهاينة" في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، وعبث مخابراتها

الإثنين, 16-يونيو-2025
ريمان برس - خاص -

لم يجرؤ أحدا من العرب والمسلمين وقادة العالم، الحديث عن قدرات "الصهاينة النووية"، ولم يجرؤ أحدا من قادة العرب والمسلمين والعالم، أن يوقف جرائم " الصهاينة" في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، وعبث مخابراتها في العراق وليبيا وسوريا والسودان وكل الأقطار العربية حيث يتغلل "كوادر الموساد" في كل مفاصل المجتمعات العربية والإسلامية، مدعومين مثل كيانهم بدعم وتغطية أجهزة المخابرات الأمريكية والغربية..!
تخلي العرب رسميا كأنظمة عن "المقاومة" في فلسطين، وسعت أنظمة عربية نافذة على تطويع المقاومة وطالبتها بالتخلي عن "سلاحها"، سادت فترة أمتدت من عام 2000 م وحتى اليوم عملت خلالها أطراف عربية، تمثلت في أنظمة ودول وحكومات ومنظمات وفعاليات نخبوية ثقافية وإعلامية وسياسية وحتى  دينية على "شيطنة المقاومة" واعتبرتها مجرد " ظواهر عبثية"..؟!
أحتضنت " طهران المقاومة" العربية، ووقفت إلى جانبها مساندة وداعمة وممولة ومدربة، وقدمت لها كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والعتاد العسكري، كما دعمتها إعلاميا وفكريا وثقافيا وسياسيا، وتبنت الدفاع عنها في المحافل الدولية والإقليمية..
تبنت " طهران "مواقف استراتيجية داعمة لتحرير فلسطين وحق شعبها في الحرية والاستقلال، ودحر الاحتلال "الصهيوني" وأعلنت " إيران" ذلك منذ وطأت أقدام الأمام "الخميني" مطار طهران، عائدا من منفاه، بعد نجاح الثورة الإيرانية، وتم طرد "الدبلوماسين الصهاينة" من طهران، وتحول مقر السفارة "الصهيونية" إلى " سفارة دولة فلسطين" قبل أن يعلن الرئيس ياسر عرفات قيام دولة فلسطين  في المنفاء، من الجزائر عام 1988م فيما "طهران" منحت سفارة فلسطين في طهران صفة  سفارة دولة عام 1979م..!
وعند أول زيارة للرئيس الشهيد ياسر عرفات إلى "طهران" ولقائه الإمام الخميني مهنيئا بانتصار الثورة الإسلامية في إيران وقيام الجمهورية وقف الأمام الخميني وبجانبه الرئيس عرفات مخاطبا الشعب الإيراني والعالم في "ميدان الثورة في طهران" وقال في سياق خطابه عباراته الشهيرة " سأقف خلف المدفع الفلسطيني حتى تحرير فلسطين ولو تخلي عنه ياسر عرفات"..
حال لم يعجب "أمريكا "راعية الكيان" الصهيوني" فحاولت إسقاط النظام الثوري الجديد في إيران وفشلت، فحاكت حربا عراقية _إيرانية دامت ثمان سنوات، حرب لم يكن هدفها تدمير  "إيران ونظامها الثوري" بل وايظا تدمير العراق ونظامه وقدراته، فيما اطلق عليه أمريكيا ب " سياسة الاحتوي المزدوج " أي دفع الدولتين الي تدمير بعضهما..!!
فشلت الخطة الأمريكية _الصهيونية، المدعومة من الرجعية العربية..؟!
أستبدلت "أمريكا، وكيانها اللقيط" نظرية الاحتوي المزدوج باستراتيجية "الفوضى الخلاقة، والصدمة والرعب" تزامنا مع تكريس ثقافة "الصراع السني / الشيعي " وبدعم "أنظمة العهر العربي"..؟!
دفعت " واشنطن" العراق الي غزو " الكويت" ثم جلبت قواتها وقواعدها وأساطيلها للمنطقة، والذريعة" تحرير الكويت "مع إنها هي من دفعت العراق بل وشجعته للقيام بما قام به ضد الكويت، ثم انطلقت في مهمة تدمير العراق حصار ومقاطعة وعدوان، قبل أن تعرض  على النظام العراقي" التطبيع "وإقامة علاقة مع العدو والكف عن دعم الشعب الفلسطيني، مقابل بقائه في حكم العراق..!
رفض العراق هذا العرض الأمريكي الذي تم برعاية عربية وتمسك بثوابته..!
فكان لابد من التخلص منه بعد فترة حصار ذهب ضحيته " مليون ونصف مليون طفل عراقي"..!
سقط النظام والدولة في العراق، وانتشرت الفوضى، وأصبحت " دبابات واشنطن" على حدود إيران وسوريا،بل وذهب "كولن بأول" إلى "دمشق" ليقول للرئيس بشار الأسد مهددا " دباباتنا على حدودك"..!
فكان رد الرئيس "بشار" إنها المقابلة مع المندوب الأمريكي..!
كأن من الطبيعي أن تتدخل "طهران" داعمة للشعب العراقي بمعزل عن تحليلات بعض العرب الذين جندتهم أمريكا وأنظمة البترودولار..!
كانت تهديدات أمريكا قد وصلت" طهران "ودمشق " :نحن هنا..!!
تكاتفت جهود كل من" طهران، ودمشق، وطرابلس الغرب، وصنعاء "كل بطريقته على دعم الشعب العراقي والمقاومة العراقية وتقديم كل أشكال الدعم اللوجستي للمقاومة العراقية..
اضطرت أمريكا لمغادرة العراق محتفظة بقواعد عسكرية على أراضيه، في إطار تسوية رعتها أكثر من عاصمة عربية حليفة لأمريكا..؟!
حاولت أمريكا وكيانها اللقيط إلقاء تبعات ما حدث في العراق على " طهران" التي تم تصويرها بأنها تستهدف الهوية العربية حتى طفحت ثقافة " إيران العدو الأول للأمة العربية وليس الكيان الصهيوني"؟!
وان "إيران تنشر المذهب الشيعي" _ وكأن العرب غير واثقين من إسلامهم وإسلام شعوبهم _ ثقافتها مولتها أنظمة تابعة لأمريكا في الوطن العربي، ونخب عربية ارتهنت " لوكالة التنمية الأمريكية" والمعهد الديمقراطي الأمريكي..!
فشلت أمريكا وكيانها اللقيط في النيل من نظام الثورة في إيران، رغم الحصار والمقاطعة و"الشيطنة"، وحرب استخباراتيه طاحنة، خاضتها " طهران" مع " المخابرات الصهيونية والأمريكية والغربية" وبعض المتعاونين من الأجهزة العربية..؟!
مواجهة زادت من حدتها تبني " طهران" لمشروع المقاومة ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، ودعمها للنظام السوري، مع تفجر أحداث 2011م ثم دعمها لحركة " أنصار الله" بعد سيطرتها على صنعاء وانقسام المشهد اليمني..!
" إيران" اليوم تدفع ثمن دعمها للمقاومة العربية، وثمن إيمانها بحق الشعب العربي في فلسطين، التي تخوض مواجهة شرسة مع العدو وحلفائه في العالم بدعم إيران، ليس الهدف من العدوان الصهيوني _الأمريكي _الغربي، على إيران يتصل فقط ببرنامجها النووي، فأول مفاعل نووي إيراني في محطة " بوشهر الكهروحرارية" كان أمريكيا، بدأت له أمريكا في عهد "الشاه" المقبور..!
لكنها تخلت عن اكماله بعد قيام الثورة..!
المستهدف من إيران هو "عقيدتها السياسية" كعدوة للعدو الصهيوني ومعادية للهيمنة الإمبريالية الأمريكية والغطرسة الغربية..!
إضافة لكل هذا موقفها المؤيد للمقاومة في فلسطين ودعمها اللا محدود لها..!
لكن يبقى الموقف العربي الرسمي والنخبوي والشعبي مما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية _اليوم _برسم العرب الذين يترتب على مواقفهم الدخول في كل الحسابات أو الخروج من كل الحسابات، والأيام القادمة كفيلة بتوضيح الصورة مع أن خذل "أطفال ونساء غزة" من أين له أن يناصر " طهران"..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)