الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
لي قرابة  45 عاما في مهنة الصحافة وناشط سياسي، وأنتمي لمحافظة تعز، لكني اليوم أجد نفسي غريبا عن هذه المحافظة وعن كل ما يجري فيها، رغم معرفتي بتفاصيل دقيقة تحدث في ( واشنطن" ولندن" وباريس" وموسكو" وبكين "وحتى ما يجري في ( جزر الكناري)..!
لكن يصعب عليا أن أعرف ماذا

الأربعاء, 21-مايو-2025
ريمان برس -

لي قرابة  45 عاما في مهنة الصحافة وناشط سياسي، وأنتمي لمحافظة تعز، لكني اليوم أجد نفسي غريبا عن هذه المحافظة وعن كل ما يجري فيها، رغم معرفتي بتفاصيل دقيقة تحدث في ( واشنطن" ولندن" وباريس" وموسكو" وبكين "وحتى ما يجري في ( جزر الكناري)..!
لكن يصعب عليا أن أعرف ماذا يحدث في _الحوبان _واعتقد إنني لو حصلت على ( الفانوس السحري) و( دعكته) وخرج منه أحد (مردة نبي الله سليمان) و قدم لي الولاء والطاعة وهتف بصوت جهوري  (شبيك لبيك عبدك بين يديك مر تطاع)، وسألته عن من يحكم ويتحكم ب محافظة تعز _الحوبان _لوجدته يتأمل في وجهي لبرهة ثم ينفجر باكيا، ويطلب السماح لعجزه عن الإجابة على السئوال..؟!
مؤسف جدا أن أجد نفسي في كثير من المواقف، عاجزا عن نصرة مظلوم، أو نقل مظلمته لمسئول في المحافظة لإنصافه، لأنني فعلا وكثيرون غيري، عاجزين عن نقل مظلمة مظلوم لأي مسئول في المحافظة، وأن توصلنا لأحدهم بحكم الصداقة، أو المعرفة العابرة، ونقلنا له قضية ماء، نجده سريعا إما يتواري خلف الأنظار حرجا، أو يبلغك اعتذاره، لأن الأمور ليست بيده..؟!
المعروفين من مسئولي المحافظة الذين نشاهدهم على ( شاشات الفضائيات)، أو في جروبات شبكة التواصل الاجتماعي، الذين نعجز بالوصول إليهم، ليس باشخاصنا، بل نعجز في الوصول إليهم حتى عبر (الهواتف)، إذ نجد هواتفهم إما مغلقة، وإما ترن ولا مجيب، حتى لو كان ( المجيب الألي) ، كنا سنكتفي ونسجل لهم ( رسائل صوتية)، نبث خلالها شكوى، أو مظلمة المغلوب، أو مقهور، وجد نفسه ضحية اباطرة النفوذ، وحماتهم من ترويكا ( النهب والفساد)، أو حتى نلفت نظرهم لقضية ماء ..؟!
وأن كانت ثمة نكتة تردد داخل(  تعز المدينة) تقول : أن أي جريمة قتل تحدث خلال ثواني تجد أجهزة الضبط تلقى القبض على (المقتول) ثم تتحفظ عليه بثلاجة الموتى حتى يحضر أقاربه لدفع التكاليف، فيما الجريمة تقيد ضد مجهول، فأن في (تعز _الحوبان) نجد اليقضة الأمنية عالية، والتحريات دقيقة، لدرجة إن الضحية يتلقى ( الصفعات على خده)، ويعرف غرمائه، لكنه فقط يجهل لمن يشتكي..؟ وأي جهة يمكنها أن تنصفه ممن ظلموه، أو لطموه ..؟! وكيف السبيل للوصول إلى من ينصفه..؟!
اعرف أن الأمن مستتب في _ شطري تعز _ لدرجة أن من الصعوبة على (داعشي) قادم من داخل  المدينة يمكنه اختراق نقطة ( جولة القصر) باتجاه الحوبان، بذات القدر يستحيل  مثلا على (مجوسي رافضي مثلي) أن يخترق هذه الجولة باتجاه ( تعز المدينة)..؟!
وكما تجد رموز ( السلطة المحلية_ بتعز المدينة) يعيشون خارجها، تجد بالمقابل رموز ( سلطة الحوبان) معتمدين على (طاقية الاخفاء)، حتى إذا ( ضربت برع) كما يقال في الأمثال، فإنك لو ( أبترعت) من _جولة القصر _حتى _ مفرق الذكرة _ ومنها إلى ( الراهدة) ومنها إلى  مفرق (شرعب)، ستجد _ نفسك تائه _ تقاتل (طواحين الهواء) مثلك مثل ( دينكشوت)، وحيث اتجهت ستجد أمامك (ضاحة) لا نوافذ لها ولا أبواب..؟!
حتى لو استعنت بكل_  أولياء الله الصالحين_ من(  سيدي العارف بالله الشيخ  أحمد ابن علوان) ،مرورا ب( سيدي الشيخ عبد الله_ صاحب رأس النقيل _حيفان، وصولا، إلى ( سيدي أحمد محمد العراقي) المقام ضريحة على( قمة جبل قريتي)، أو صليت صلاة الاستخارة في ( جامع الجند) أو في (رباط الهدار) فإنك مع  كل هذا ستجد _ نفسك تائها_ وعاجزا عن الوصول لأي مسئول في ( محافظة الحوبان)..؟!
وأن وصلت لبعضهم بقدرة قادر، سيكون جوابه وبكل ادب_  ليس في يدي ما اعمله لك، أو لصاحبك _..!!
مع العلم ان كل هدفنا من كل هذا هو الانتصار للعدالة أوانصاف مظلوم ممن ظلموه، أو في سبيل تطبيق قانون هناك من يحاول استلابه، إذ لم يحدث في كل حياتي المهنية، أن تدخلت بقضية ناصرت فيها ظالما، ولا تدخلت في قضية بدافع النفاق والمجاملة، لم يحدث هذا ولن يحدث، ولو كان أحد أطرافها ( أولادي)،ومع ذلك لن افقد الأمل وسأبقي ابحث عن مسؤلي السلطة المحلية في ( الحوبان) وأوصل لهم أصوات المظلومين ومظالمهم، فهم في الاخير خدام لهذا الشعب، وليسوا ( أسيادا عليه)، الشعب وحده (سيد) كل مسئول يشغل وظيفة عامة، مهمته خدمة الشعب، وحل مشاكله وتلبية طلباته..
وأعود وأقول أن المسئولية تكليف، لا تشريف، وهي في الدنيا أمانة وفي الآخرة خزي وندامة..!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)