ريمان برس -
أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم السبت 3/5/2025م، عن إنشاء قطاع الإعلان والتسويق (المرئي والمسموع والرقمي)، ليكون أحدث قطاع نوعي ضمن هيكل الغرفة، ويهدف إلى تعزيز دور هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في الاجتماع التأسيسي للقطاع الذي نظمته إدارة القطاعات النوعية بالغرفة، بمشاركة رجال الأعمال أصحاب الشركات ومالكي مكاتب الدعاية والإعلان والتسويق الأعضاء، وترأسه الأستاذ علي محمد الهادي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، بحضور نائبه الأستاذ محمد محمد صلاح.
وخلال الاجتماع، أكد الأستاذ علي الهادي، رئيس الغرفة، أهمية تأسيس القطاع كإطار تنظيمي يعزز من أنشطة الشركات والمكاتب العاملة في مجال الإعلان والتسويق، ويدعم جهودها في مواجهة التحديات القائمة، وتنمية قدراتها الإنتاجية بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وبعد نقاش مستفيض في الاجتماع التأسيسي، وبحضور كبير من شركات الإعلان ومكاتب الدعاية والإعلان، تم إقرار إنشاء القطاع من قبل الحاضرون وقيادة الغرفة، وتم عقب ذلك انتخاب قيادة القطاع، هم:
محمد بن حميد – رئيسًا، ووليد الأهدل – نائبًا أول، وأحمد المقولي – نائبا ثانيا و كمال الديلمي نائبا ثالثا ومحمد الشيبة أمينا عاما للقطاع، وجمال الخولاني – مقررًا، كما فاز بعضوية أعضاء الهيئة الإدارية كل من، خالد عبد الرحمن الحمادي، وعماد الرباش،
وعبد الرحمن محمد الأكوع، وخالد عبد الرحمن الكميم، وعبد الملك المحبشي، ومنصور الأنسي، وإبراهيم أحمد الدمني، وسمير محمد عباس، وعبد الكريم الحاج، وراوي الحاج، وعرفات المليكي، ومسعد حسان الجنيد، ومحمود سعيد العكوري، وحكيمة محمد القباطي، وسامي الحارثي، ومحمد إدريس، عبدالرحمن الرمانة.
وبعد ذلك، تم اعتماد إنشاء القطاع والمصادقة على تسمية هيئة رئاسته والمقرر وأعضاء القطاع من قبل رئيس مجلس الإدارة الأستاذ علي محمد الهادي، ونائبه الأستاذ محمد صلاح، والأستاذ نصر المطحني عضو مجلس الإدارة، وقيس عبد القوي الكميم رئيس القطاعات التجارية والصناعية، وعادل محمد الخولاني المدير العام التنفيذي، ومسعد السالمي مدير إدارة القطاعات ومقرر الاجتماع.
ويأتي تأسيس القطاع استجابةً لمطالب ممثلي شركات الإعلان والتسويق الخاصة، الذين استعرضوا مؤخرًا أمام قيادة الغرفة أبرز التحديات التي تواجههم، خاصة تلك المتعلقة بالتراخيص والمعوقات التشغيلية، مشددين على الحاجة إلى كيان منظم يُعنى بمصالحهم المهنية.
وأكدت الغرفة التزامها بتقديم الدعم المؤسسي والإداري لإنجاح هذا القطاع، وتمكينه من أداء دوره في تعزيز بيئة الأعمال، وتطوير قطاع الإعلان والتسويق بل أنواعه بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، كون هذا القطاع من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الخدمية الهامة.
يُعد قطاع الدعاية والإعلان والتسويق من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في دعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة. فهو يساهم في تعريف المستهلكين بالمنتجات والخدمات، وتعزيز المبيعات، وبناء العلامات التجارية، من خلال البحوث التسويقية
وتحفيز النمو الاقتصادي. وتأتي هذه الخطوة من الغرفة التجارية بصنعاء في إطار جهودها لتنظيم وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية في العاصمة.
شارك في الاجتماع الأساتذة صادق العليمي رئيس قطاع تجار غيار السيارات والمركبات وعبد الله البروي رئيس قطاع المقاولين والموردين
، ومجاهد الجبوبي رئيس قطاع المطاعم، وطلال الوبري رئيس قطاع تجار التمباك والمعسلات، ومحمد عبد الكريم البروي رئيس
قطاع منتجي الدواجن |